القيمة المتوقعة للاستثمارات في توليد طاقة جديدة تبلغ 15 تريليون دولار أمريكي على مستوى العالم

النمو النظيف يشكل أكبر فرصة اقتصادية في القرن الحادي والعشرين للدول حول العالم

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: كشف وزير التجارة والاستثمار البريطاني غراهام ستيوارت في خطاب ألقاه خلال اليوم الثاني من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) الافتراضي 2020، أكبر ملتقى عبر الإنترنت لقادة قطاع النفط والغاز حول العالم،   

أن القطاع يقف اليوم أمام فرصة تاريخية لإرساء أسس مستقبل أكثر استدامة. وحذر معاليه من التقاعس عن العمل لأنه سيؤدي إلى نتائج خطيرة، خاصةً وأن العالم يواجه معركة وجودية للحفاظ على متوسط درجة الحرارة العالمية أقل من 2 درجة سلسيوس.

كما شدد على ضرورة تسريع وتيرة توجه العالم نحو اعتماد حلول الطاقة النظيفة بمقدار أربعة أضعاف قائلاً: "يشكل اعتماد الطاقة النظيفة عاملاً أساسياً للنهوض بواجبنا تجاه الأجيال القادمة، ومواجهة أسباب وتأثيرات تغير المناخ.

وبالتالي من الضروري اتخاذ خطوات فورية لاعتماد الطاقة النظيفة حول العالم بوتيرة تفوق السرعة الحالية بأربعة أضعاف، بما يواكب حجم التحدي وتطبيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.

وستحرص المملكة المتحدة على تشجيع شركائها العالميين على تبني واعتماد تقنيات جديدة في خمسة مجالات حيوية تشكل عوامل محورية في السعي لتحقيق النمو النظيف والطاقة النظيفة والنقل المستدام والحلول التكنولوجية القائمة على الطبيعة والتكيف مع المناخ والمرونة والتمويل الأخضر".

وأضاف السيد ستيوارت: "من المتوقع أن يتم استثمار أكثر من15 تريليون دولار أمريكي في توليد طاقة جديدة على مستوى العالم بحلول عام 2050، وتخصيص حوالي 11 تريليون دولار أمريكي منها لمصادر الطاقة المتجددة وحدها، ونسعى بدورنا لوضع المملكة المتحدة كشريك أساسي لشركات الكربون المنخفض والطاقة المتجددة حول العالم.

وبينما يسعى العالم إلى التعافي من تبعات كوفيد-19، نقف اليوم أمام فرصة تاريخية لإحداث فارق عالمي ملموس على طريق الاستدامة".

وأردف موضحاً: "يمثل النمو النظيف أكبر فرصة اقتصادية في القرن الحادي والعشرين للدول في جميع أنحاء العالم. لذلك فإننا ملتزمون بالعمل مع الحكومات حول العالم، بما فيهم أصدقاؤنا في دول مجلس التعاون الخليجي، لمشاركة فرص الطاقة المستدامة والآمنة ومقبولة التكلفة التي تلبي المتطلبات الحيوية لعالم سريع التغير".

وأشار الوزير خلال حديثه إلى مصدر، شركة الاستدامة الإماراتية، التي استثمرت أكثر من 3 مليارات جنيه إسترليني في مشاريع طاقة الرياح في بريطانيا، معرباً عن استعداد شركات التكنولوجيا الخضراء البريطانية المبتكرة للعمل مع أدنوك وشركاء آخرين في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط لتحقيق طموحاتهم في مجال الطاقة النظيفة.

وقال في هذا السياق: "تشكل الظروف الراهنة فرصة مثالية لتعاون شركات التكنولوجيا الخضراء البريطانية مع أدنوك وشركاء آخرين في دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف أنحاء الشرق الأوسط لتحقيق طموحاتهم في مجال الطاقة النظيفة، حيث يمكن استثمار خبرتها في مجال الطاقة المتجددة وقدراتها الرائدة عالمياً في مجالات أنظمة الطاقة الذكية والبناء المستدام والزراعة الدقيقة والتمويل الأخضر وتصنيع المركبات الكهربائية".

وكشف الوزير البريطاني أن المملكة المتحدة تنفق مبالغ غير مسبوقة في عملية التحول نحو اقتصاد أخضر، حيث استثمرت 2.5 مليار جنيه إسترليني في ابتكارات النمو النظيف بحلول عام 2021، وسجلت استثمارات هائلة في مشاريع البحث والتطوير العامة مع الالتزام بالوصول إلى 22 مليار جنيه إسترليني سنوياً بحلول عام 2025.

وأردف بهذا الشأن: "ندرك تماماً بأن الشركات هي الدافع الرئيسي وراء هذا التحول العالمي الكبير، ويفوق دورها دور الحكومات. ونقف اليوم على عتبة لحظة مثالية بالنسبة لنا جميعاً لمضاعفة جهودنا وتحقيق الأهداف المنصوص عليها في اتفاقية باريس والعمل جدياً لمعالجة أسباب وآثار تغير المناخ على كوكبنا. لذلك قد حان الوقت للتعاون بصورة وثيقة أكثر من أي وقت مضى مع الدول والشركات على حد سواء، للمساهمة في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة ونظافة وازدهار".

وتستمر فعالية أديبك الافتراضية 2020، النسخة الإلكترونية لأكبر معرض سنوي للنفط والغاز في العالم، والمؤتمرات المرافقة لها حتى 12 نوفمبر تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله، وباستضافة شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).

ومن المقرر أن تستضيف فعالية أديبك الافتراضية 2020 من تنظيم دي إم جي إيفنتس ما يصل إلى 10 آلاف خبير من أكثر من 100 دولة، بمشاركة أكثر من 100 شركة تقريباً لاستعراض أحدث الخدمات والتقنيات التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الملحة لمشهد الطاقة والتكنولوجيا المتطور.

ويأتي الابتكار في قطاع ما بعد أزمة كوفيد-19 على رأس قائمة أولويات مؤتمر أديبك الافتراضي الاستراتيجي 2020 والمؤتمر التقني الافتراضي المرافق له، حيث سيُشكلان أضخم منصة إلكترونية لتبادل المعارف والخبرات في القطاع، لا سيما وأنّهما سيستضيفان أكثر من 700 متحدث سيشاركون في 100 ساعة سواء عبر البث المباشر أو عند الطلب عبر الإنترنت.

وتجدر الإشارة إلى معرض أديبك السنوي وبرنامجه للمؤتمرات والجوائز سيواصل أعماله الفعلية على أرض الواقع بين 8-11 نوفمبر 2021 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

-انتهى-

 

ملاحظات للمحررين:

·       جرى اعتماد الصيغة الافتراضية لتنظيم معرض أديبك تماشياً مع التوجيهات الصادرة عن دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي من حيث الامتناع عن تنظيم الفعاليات الفعلية بسبب القيود المفروضة ضمن جهود مكافحة جائحة كوفيد-19.

·       من المتوقع أن تنعقد النسخة المقبلة من معرض ومؤتمر أديبك في الفترة بين 9-12 نوفمبر 2021 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

 

لمحة عن معرض أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)

يُعتبر أديبك، الذي ينعقد تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة (حفظه الله)، وتتولى تنظيمه وحدة الطاقة العالمية التابعة لشركة دي إم جي إيفنتس، ملتقى يجمع شمل أبرز أخصائيي النفط والغاز من جميع أنحاء العالم. ويُعد أديبك واحداً من أبرز فعاليات قطاع الطاقة العالمية وأضخمها، وهو منصة مثالية لتبادل المعارف وتمكين الخبراء المتخصصين من مشاركة الأفكار والمعلومات التي من شأنها رسم ملامح مستقبل القطاع. وتنعقد النسخة 36 من أديبك باستضافة شركة أدنوك وبدعم من وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومصدر وغرفة أبوظبي ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وموانئ أبوظبي ودائرة التعليم والمعرفة. ومن جانبها، تلتزم شركة دي إم جي إيفنتس بتقديم كُل مساعدة ممكنة لمجتمع الطاقة العالمي الآخذ بالاتساع.

للاطلاع على المزيد من المعلومات حول النسخة الافتراضية من أديبك 2020، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:

www.adipec.com

لمحة عن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)

تُعتبر أدنوك واحدة من أبرز المجموعات العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتنوعة والبتروكيماويات. وتلعب أدنوك، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، دوراً رئيسياً في الارتقاء بمستويات نمو وتنوع اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.adnoc.ae

لمحة حول دي إم جي إيفنتس:

تُعتبر دي إم جي إيفنتس واحدةً من أبرز الشركات المنظمة للمؤتمرات والمعارض ومزوداً رائداً لخدمات المعلومات والمنصات المتخصصة. تتمحور أهدافنا حول الارتقاء بمعارف الشركات وتعزيز قدرتها على التواصل من خلال فعالياتنا الحيّة ومنصاتنا الرقمية.

تتولى الشركة تنظيم أكثر من 80 فعالية في 25 دولة، حيث تستقطب أكثر من 700 ألف زائر ومندوب كُل عام. وتحظى دي إم جي إيفنتس بقاعدة بيانات عالمية تزيد عن 3 مليون جهة اتصال، ما يُتيح لها القدرة على تمكين مختلف القطاعات التي تحصل على خدماتها من التواصل والتفاعل والازدهار. وتشمل محفظة الشركة من المنتجات العديد من الفعاليات الرائدة في قطاعات الطاقة والبناء والضيافة والتصميم ومواد الغلفنة والنقل.

 

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.