23 09 2019

دخلت هيئة الطرق والمواصلات بدبي في شراكة مع ماستركارد، رائدة التقنية في مجال عمليات الدفع عالمياً، تقوم بموجبها ماستركارد بدعم تجربة الهيئة في تقديم حلول دفع لتعرفة وسائل المواصلات العامة تكون سلسة وآمنة ومبسطة لمستخدمي هذه الوسائل، وذلك في إطار التوجه لرقمنة المدفوعات وفتح آفاق أرحب للمدن، كما تهدف هذه الخطوة إلى دعم رؤية حكومة دبي للمدينة الذكية.

ومن خلال هذا المشروع، ستقوم هيئة الطرق والمواصلات وماستركارد بدراسة المزايا، التي توفرها التقنية المفتوحة للبنية التحتية للمواصلات العامة، وهذه الدراسة المشتركة بين الهيئة وماستركارد ستسهم في تعزيز استراتيجية وخطط بطاقات نول من خلال توظيف خبرات ماستركارد العالمية في فضاء المواصلات، وتتضمن توفير حلول تقنيات لا تلامسية لأنظمة مواصلات مفتوحة تتكامل فيها المدفوعات الرقمية مع البنية التحتية الرئيسة للمدن، ما يسهم في توفير تجربة أفضل للمتعاملين.

علما أن هذا التوجه الرامي لاعتماد البطاقات الصادرة من البنوك علاوة على التقنيات الرقمية وحلول تذاكر نول يشكلان جزءاً من خارطة الطريق التقنية لاستراتيجية الهيئة الهادفة لجعل علامة نول رائدة في التذاكر الرقمية ومنصات الوصول إليها بحيث توفر تنقلاً سلساً في المنطقة.

وتُشكِّلُ الشراكة مع الهيئة جزءاً من الرؤية الموسعة لماستركارد في الربط مع المجتمعات الحضرية من خلال تبني حلول مرنة. وعلى ضوء استكمالها الناجح لتطبيق هذه الحلول في مراكز عالمية مثل لندن، تسعى ماستركارد لجلب هذه المعايير العالمية إلى الإقليم بدءاً من هيئة الطرق والمواصلات في دبي، لا سيما وإن دبي تعتز بأنها المدينة التي تطبق أحدث التقنيات العالمية.

وقال عبد العزيز الفلاحي، المدير التنفيذي لقطاع الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: "يسعدنا التعاون مع رائدة التقنية والخدمات المالية في العالم ماستركارد في دراسة آثار قبول البطاقات المصرفية بين ركاب المواصلات العامة بالتناغم مع التزام الهيئة الراسخ لتسهيل خدماتها للجمهور من مختلف الشرائح، واستناداً إلى رؤيتها الرامية لتوفير تنقّل آمن وسهل للجميع."

وأضاف الفلاحي: "إن تمكين الجمهور بمختلف شرائحه من استخدام البطاقات المصرفية في الإيفاء بمتطلباتهم في التنقل ينسجم مع الغاية الاستراتيجية الثالثة للهيئة (إسعاد الناس)، حيث تواصل الهيئة مساعيها الدؤوبة في إسعاد الجمهور من مواطنين ومقيمين وسياح وزوار من خلال توفير حلول أكثر سلامة وتطوراً وأماناً وسرعة من شأنها تحسين نوعية الحياة وجعلها أكثر سهولة وراحة. ولتحقيق هذه الغاية تعاونت الهيئة مع منظمات عالمية مرموقة، وبالتالي يعد تعاوننا مع ماستركارد استراتيجياً بالنظر إلى أهمية هذه الخدمة."

وقال أيضا: "القيام بهذه الدراسة من شأنه بالتأكيد دعم طموحات الهيئة في جعل دبي المدينة الأذكى والأسعد في العالم من خلال توظيف أحدث التقنيات والأساليب المتقدمة لتحقيق هذا الهدف، وتتطلب هذه المبادرة مستوى رفيعاً من التميز والابداع، وهما بالطبع عنصران حيويان لاستكمال رؤية المدينة الذكية."

وفي تعليق على الشراكة قال خالد الجبالي، رئيس فرع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ماستركارد: "تحافظ دبي على موقعها كواحدة من أكثر مدن العالم استقطاباً للزوار، ويتوقع الزوار والمقيمون على السواء توفر بنية تحتية وخدمات مواصلات متطورة، وشراكتنا مع الهيئة تعد جزءاً من التزام ماستركارد لتقديم خدمة متعاملين منقطعة النظير للركاب أثناء تنقلهم بالمدينة."

وختم الجبالي: "مع التوقعات بأن يعيش (%70) من سكان العالم في مناطق حضرية بحلول العام 2050، على المدن تطبيق مبادرات ذكية بحيث تكون أكثر كفاءة، وتمكين الناس من التنقل لأداء أنشطتهم وأعمالهم اليومية بكل سلاسة ويسر. وبصفتها رائدة في الحلول المتقدمة للمدن عبر العالم، تتعاون ماستركارد مع المدن حول العالم للاستفادة من التقنيات اللاتلامسية والمفتوحة من أجل تعزيز ربط المدن وجعلها أكثر كفاءة وشمولاً."

وباعتبارها الشريك الرسمي لتقنية الدفع في إكسبو 2020 في دبي، تلتزم ماستركارد بالعمل مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل تجسيد رؤيتها للمدينة الذكية، التي تُسَيِّرُ أعمالها من خلال تقنيات لا نقدية. وطبقاً لأحدث مؤشر لماستركارد للوجهات العالمية للزوار للعام 2019، تحتل دبي المركز الرابع ضمن قائمة المدن الأكثر استقطاباً للزوار حيث استقبلت حوالي 15.93 مليون زائر من مختلف دول العالم العام الماضي، وتشير التوقعات إلى نمو هذا العدد قبيل الحدث العالمي في العام القادم.

- انتهى -

© Press Release 2019