الرياض، المملكة العربية السعودية – أعلنت شركة "لازوردي للمجوهرات" (لازوردي أو "الشركة")، العلامة الأبرز في مجال تصميم وتصنيع وتوزيع المجوهرات والمشغولات الذهبية في منطقة الشرق الأوسط، اليوم عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2020، في وقتٍ تسير فيه بخطىً ثابتةً باتجاه تحقيق التزامها بمسار التحوّل الذي انطلقت به قبل عامٍ نحو تجارة التجزئة والتجارة الإلكترونية.

فيما شهدت نتائج الربع الثاني انخفاضاً في إيرادات الجملة في المملكة العربية السعودية نتيجة تأثير عوامل غير مسبوقة مثل انتشار وباء كوفيد-19، والارتفاع الحاد في أسعار الذهب، وزيادة ضريبة القيمة المضافة إلى 15% اعتباراً من أول يوليو 2020، اتخذت لازوردي قراراً بالقبول بتكاليف لمرة واحدة تمثل تتعلق بسحب بعض منتجاتها من المشغولات الذهبيىة والتى قد لا تتناسب أوزانها العالية مع شريحة كافية من المستهلكين من أجل ترشيد وتحسين استثمار الشركة في رأس المال العامل للذهب و تخفيض تكاليف التمويل. كما شهدت إيرادات الجملة في مصر أنخفاضا في النصف الحالي من العام بنسبة 30.6% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.

بلغت الإيرادات التشغيلية للمجموعة 49 مليون ريال سعودي في الربع الثاني من عام 2020م مما أدّى إلى خسارة بقيمة 66.2 مليون لهذه الفترة نجمت بشكلٍ أساسي عن إقفال المراكز التجارية، وتقليص ساعات العمل على أثر التدابير الاحترازية منعاً لتفشّي جائحة كوفيد-19 الخسارة لمرة واحدة نتيجة استرجاع المنتجات.

في وقتٍ نجحت فيه لازوردي في التغلّب على العديد من التحديات على مرّ تاريخها الممتدّ على 40 عاماً، إلاّ أنّ أزمة كوفيد-19 التي ضربت معظم شركات الأعمال من حول العالم، مقرونةً بالارتفاع الحاد في أسعار الذهب ومضاعفة الضريبة على القيمة المضافة كلّها فاقمت من الصعوبات. "أثّرت مبيعاتنا التقليدية بالوزن بشكلٍ كبير على أعمال الشركة نتيجة ارتفاع أسعار الذهب وزيادة الضريبة، التي تزامنت مع تفشي فيروس كورونا"، هذا ما صرّح به سليم شدياق، الرئيس التنفيذي لللازوردي.

مع ذلك، تبدو الشركة متفائلةً حيال المستقبل بعد أن سبق وانطلقت في مسارٍ تحوّلي اعتباراً من العام الماضي، يتمّ التركيز من خلاله على طرح مبادرات جديدة لبيع المجوهرات بالقطعة في المراكز التجارية وعبر الإنترنت. وسرعان ما أثبت تحوّل الشركة نجاحه وحدوثه في الوقت المناسب إذ ازدادت حصة مبيعات المجوهرات بالقطعة من ضمن إجمالي إيرادات الشركة.

وقال شدياق: "تتمتع لازوردي باسم عريق كعلامة تجارية، وبتراث غنيّ ومعرفة واسعة بصياغة المجوهرات، و قد تعلّمت الشركةجيداً كيف تواجه المخاطر على مرّ تاريخها." وأضاف: "بفضل فريق إدارتها الواسع الخبرة ومساهميها الملتزمين بالنجاح، توجّه الشركة مساعيها اليوم باتجاه إعادة رسم قطاع المجوهرات التقليدي من خلال تقديم تشكيلة مجوهرات جديدة تتماشى مع أحدث الاتجاهات في مجال احتياجات العملاء وتقدّم لتجّار التجزئة عرضاً تجارياً جذاباً."

وبالنسبة إلى الخطوات المستقبلية، سوف تعمل الشركة على تطوير علامة Miss L’ من خلال نقاط البيع بالتجزئة، والتجارة الإلكترونية والبيع عبر المراكز التجارية، كما ستعمل على توسيع نطاق أعمال علامة TOUS الممنوحة الامتياز في السعودية، والارتقاء بالتجارة الإلكترونية الواعدة من خلال مزيد من الاستثمارات في التكنولوجيا والتنظيم الرقمي، من بين محرّكات رئيسية أخرى تضمن النجاح المستقبلي للشركة

لمزيد من الأخبار عن لازوردي، يرجى زيارة موقع الشركة (http://www.lazurde.com).

-انتهى-

عن لازوردي

منذ تأسيسها في عام 1980، حقّقت لازوردي نجاحاً لافتاً في فنّ تصميم وصناعة المجوهرات، وهي تعدّ اليوم أكبر مصمّم ومصنّع وموزّع للمجوهرات والمصوغات الذهبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتبوأ الشركة المرتبة الرابعة بين أكبر مصنّعي مصوغات الذهب في العالم، حيث تبيع أكثر من مليون قطعة مجوهرات سنوياً.

يعمل لدى لازوردي أكثر من 1500 موظف، وهي تنتج أكثر من 4 آلاف موديل من المجوهرات والذهب عيار 21 و18 قيراط، إضافة إلى مجوهرات الألماس الكلاسيكية والعصرية. يستخدم فريق تصميم لازوردي العالمي أحدث تقنيات التصميم والتصنيع بمساعدة الحاسوب، وباستخدام المعدّات المتقدمة التي تشمل الطباعة ثلاثية الأبعاد  وغيرها من التقنيات العالية. تُصنّع المجوهرات في مصانع الشركة بالمملكة العربية السعودية ومصر ثم يتم توزيعها على أكثر من 1300 متجر تجزئة في أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى تصديرها لأكثر من 28 بلداً خارج المنطقة.

 

وتمتلك لازوردي شبكتها الخاصة من المحلات التجارية والتي تضمّ 21 متجراً في أكبر مراكز التسوق بالمملكة العربية السعودية ومصر ، وهي تركز على بيع مجوهرات الألماس والمشغولات الذهبية .

تماشياً مع استراتيجيتها بأن تصبح "داراً للعلامات التجارية"، استحوذت لازوردي، في عام 2018، على امتياز علامة TOUS في المملكة العربية السعودية. و TOUS هي علامة تجارية عالمية لأنماط الحياة العصرية وتقدّم مجوهرات فاخرة ذات قيمة معقولة، ومشغولات ذهبية وألماس، وحقائب وعطور وأكسسوارات. تتواجد TOUS في المملكة العربية السعودية منذ عام 2008 مع شبكة متاجر تضمّ اليوم 27 متجراً في كافة أنحاء المملكة.

وفي العام 2019، أطلقت لازوردي علامة  Miss L’من المجوهرات ذات القيمة المعقولة المشغولة من الذهب عيار 18 قيراط وفقاً لأعلى معايير الإنتاج. تضمّ Miss L’ مجموعاتٍ منوّعة من التصاميم الرائجة والمواكبة للموضة، الموجهة للمرأة العصرية العاشقة للتجدّد. تباع منتجات Miss L’ بالقطعة اليوم في متاجر لازوردي، وفي الأكشاك ونقاط البيع لدى تجار التجزئة في المراكز التجارية في السعودية ومصر.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.