وجه أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي جزيل الشكر والامتنان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على الثقة الغالية التي أولاها سموه لأعضاء المجلس الجديد للغرفة، مجددين العهد على الاستمرار في مسيرة دعم القطاع الخاص، وخدمة إمارة أبوظبي ومجتمع أعمالها وتعزيز مكانته على الساحة الاقتصادية الإقليمية والعالمية.

وقال سعادة عبد الله محمد المزروعي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إن الأعضاء الجدد للمجلس الجديد يمثلون أغلبية القطاعات الحيوية المختلفة في الإمارة، وذلك بهدف ضمان تمثيل ودعم الشركات بكافة أحجامها والتي تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً لها، مؤكداً على أن التشكيل الجديد يهدف إلى تدشين مرحلة جديدة في مسيرة أبوظبي التنموية، والعمل باستراتيجية متكاملة، تتماشى مع انطلاق أكبر استراتيجية عمل وطنية من نوعها للاستعداد لرحلة تنموية رائدة للسنوات الخمسين المقبلة في كافة القطاعات الحيوية، لاسيما على الصعيد الاقتصادي. مشدداً على القيام بمضاعفة الجهود، وتسريع الإنجاز، ورفع مستوى الكفاءة والجودة في الأداء، بما يسهم في تهيئة بيئة إجرائية وتشريعية مرنة تدعم بيئة الأعمال في إمارة أبوظبي.

 مشيراً إلى مواصلة غرفة أبوظبي القيام بمهامها الرئيسية الساعية إلى تعزيز وترسيخ موقع أبوظبي كبيئة جاذبة وحاضنة للمال والأعمال في المنطقة، والعمل على تمثيل ودعم وحماية مصالح الشركات التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، والارتقاء بمجتمع الأعمال وتعزيز سمعة أبوظبي بوصفها الوجهة الأمثل للاستثمار على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأضاف المزروعي: إننا نلتزم بحشد كل خبراتنا وإمكاناتنا والبناء على إرثنا في قطاع الأعمال لتعزيز موقع إمارة أبوظبي على خارطة المراكز التجارية الأكثر طلباً من المستثمرين والأكثر جذباً للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وترسيخ سمعتها كداعم رئيسي لكافة الأفكار المبتكرة والتجارب الاقتصادية والاستثمارية الرائدة.

جدير بالذكر أن أعضاء مجلس إدارة غرفة أبوظبي الجديد يمثلون أغلبية القطاعات الحيوية المختلفة في الإمارة، بهدف ضمان تمثيل ودعم الشركات بكافة أحجامها والتي تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتمكين غرفة تجارة وصناعة أبوظبي من تحقيق رؤيتها بتفعيل دور القطاع الخاص ليكون له الأثر الفعّال على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، من خلال تطوير وتنظيم الشؤون التجارية والصناعية، والرفع من تنافسية مؤسسات قطاع الأعمال وتوسيع نطاق الفرص أمامهم، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة في الإمارة ويعزز مكانتها الرائدة في سهولة ممارسة أنشطة الأعمال وتحفيز نمو الشركات.

كما تتعدى القطاعات الاقتصادية التي يمثلها الأعضاء الجدد 15 قطاعاً أساسياً من ضمنها الخدمات المالية والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والاتصالات والزراعة والصناعة والتكنولوجيا. وتشمل مجالات أعمالهم الشركات العامة المدرجة ومجموعات الشركات متعددة الجنسيات والشركات العائلية والشركات الناشئة.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.