لجهودها في التصدي لجائحة كوفيد-19
شارك في المرحلة الأولى للجائزة 58 مؤسسة صحية من 8 بلدان عربية
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة : حصدت دائرة الصحة أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، جائزة المبادرة الذهبية لفئة المؤسسة المتميزة لجهودها في التصدي لجائحة كوفيد-19 والمقدمة من اتحاد المستشفيات العربية.
وأطلق الاتحاد الجائزة بهدف تسليط الضوء على الجهود المتميزة التي قامت بها المؤسسات الصحية في العالم العربي لإدارة جائحة كوفيد19- والمضي نحو التغلب عليها والحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.
وأشاد اتحاد المستشفيات العربية بالنهج المتميز الذي خطته دائرة الصحة -أبوظبي للتصدي للجائحة والتغلب عليها، حيث قدمت نموذجاً رائداً على مستوى المنطقة بفضل تفاني فريق عملها وجهودها المتواصلة لضمان تقديم خدمات رعاية صحية ذات مستويات جودة متميزة.
وحصلت الدائرة على أعلى مستوى "متميز" في الفئات الثمانية للجائرة والتي تتضمن: الجانب التنظيمي لطاقم العمل الحكومي لا سيما في توجيه وتنظيم وإدارة عمل الفرق الصحية بشكل مدروس وضمان تكامل الأداء، الحوكمة الجيدة والقيادة، المشاركة المجتمعية، التخطيط والإدارة والتوزيع المحكم لعملية التطعيم، السيطرة على العدوى، التدريب والتعليم ودعم وحماية العاملين، بناء خدمات ما بعد جائحة كوفيد-19، والتكنولوجيا المبتكرة.
وفي هذا الصدد، قال معالي عبدلله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي: "إن تميز تجربة أبوظبي في الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وحصولها على الجوائز العالمية المرموقة في ظل ما يشهده العالم من تحديات صحية استثنائية هو ثمار لتوجيهات القيادة الحكيمة وجهود طاقم العمل وكافة الشركاء التي وضعت صحة ورفاه جميع أفراد المجتمع على قائمة أولوياتها. إن تكريم دائرة الصحة أبوظبي من قبل اتحاد المستشفيات العربية يعد إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل الإنجازات التي حققتها الدائرة منذ بداية الجائحة، والتي تعد دافعاً لنا لمواصلة الجهود لإرساء مكانة أبوظبي كنموذج رائد واستثنائي يحتذى به في العالم في مواجهتها للجائحة وتبعاتها."
وأضاف معاليه: "عملنا منذ بداية الجائحة مع كافة الشركاء جنباً إلى جنب للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع من خلال التركيز على جملة من عناصر الاستجابة الرئيسية بما في ذلك التنسيق المستمر بين كافة الأطراف المعنية محلياً وعالمياً والاستثمار في تعزيز كفاءات وخبرات العاملين في القطاع وإثراء جهود التقصي الوبائي المستمرة، بالإضافة إلى المضي قدماً بخطط التطعيم وإدارته لتكون الإمارات من البلدان السباقة إلى توفير التطعيم وتوزيعه بين سكانها. وكان للبنية التحتية الرائدة التي تتمتع بها الإمارة وجاهزيتها الصحية المتميزة دور كبير في تمكين منظومة الرعاية الصحية في تقديم هذا النموذج الرائد."
وبدوره قال سعادة مطر سعيد النعيمي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة: "يعكس حصول دائرة الصحة أبوظبي على تصنيف المؤسسة عالية التميز نجاح التدابير الاستبياقية التي اتخذتها أبوظبي لمواجهة الجائحة والدور المهم الذي تؤديه بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة للسيطرة على العدوى وضمان حماية وسلامة العاملين في ظل التحديات الراهنة التي يعيشها العالم بسبب الجائحة، كما نعمل جنباً إلى جنب لاستشراف المستقبل والاستعداد لما بعد كوفيد-19."
وقال البروفسور توفيق خوجه، أمين عام اتحاد المستشفيات العربية "إن مواجهة دائرة الصحة أبوظبي لجائحة كوفيد-19 كانت ملفتة في الدول العربية حيث بذلت مجهوداً مميزاً لخدمة المواطنين والمقيمين لتخطي أزمة الوباء، وقد كسبت المعركة على جميع الأصعدة بفضل القيادة والعاملين فيها وبفضل رؤيتهم وإصرارهم وتفانيهم، ونحن في اتحاد المستشفيات العربية نفتخر بعملكم ونثمنه عالياً لأنكم رفعتم مستوى الخدمات الصحية العربية وقدمتم للمواطن الأمن والأمان الصحي."
وشارك في المرحلة الأولى من التقييم58 مؤسسة صحية من 8 دول عربية، حيث تم تقييم المشاركات ودارستها من قبل اللجنة التحكيمية الخاصة بالمبادرة، وترشحت 18 مو?سسة منها للمرحلة الثانية، قبل أن يتم منح شهادة المبادرة الذهبية مع جوائز مختلفة ا?لى 10 مو?سسات صحية من 8 دول عربية وفق معايير واضحة كانت قد وضعتها اللجنة التحكيمية.
من الجدير بالذكر أن النجاح الذي حققته المبادرة الذهبية في نسختها الأولى ساهم في استحواذ المبادرة على احترام ومصداقية المنظمات والمو?سسات الصحية مثل منظمة الصحة العالمية، ومنتدى سياسات الصحة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال ا?فريقيا، وجامعة واشنطن، والنقابات الصحية العربية وغيرھا.
ويُعد اتحاد المستشفيات العربية مؤسسة مستقلة غير ربحية تمثل وتخدم المستشفيات والمراكز الطبية والمؤسسات والمنظمات الحكومية والخاصة المرتبطة بالقطاع الصحي في المنطقة العربية، حيث يضم في عضويته قرابة 500 عضواً من 22 بلداً عربياً.
-انتهى-
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
