13 10 2019

· تجربة المؤرخ المعاصر والتربوي والمحلل والكاتب السياسي ستسهم في إلهام وتمكين طلاب مدارس "جيمس للتعليم"

· يأتي التعيين استكمالاً للمبادرات المبتكرة في مدارس "جيمس للتعليم" البريطانية المميزة

· السير أنتوني سيلدون سيساعد على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز وإثراء التجربة التعليمية في مدارس "جيمس للتعليم"

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مجموعة "جيمس للتعليم" اليوم عن اختيار السير أنتوني سيلدون، نائب رئيس جامعة باكنجهام، مستشاراً رسمياً جديداً لمدارسها البريطانية المميزة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتتيح للطلاب فرصة غير مسبوقة لاكتساب الرؤى القيمة للمؤرخ المعاصر وأحد أبرز الخبراء التربويين والمحللين والكتاب السياسيين في بريطانيا. وسيساعد السير سيلدون الذي شغل فيما مضى منصب الرئيس الثالث عشر لكلية ولينغتون في المملكة المتحدة لمدة عقد من الزمن، مدارس "جيمس للتعليم" المميزة على تطوير منظومة تعليمية مبتكرة عبر تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة باكنجهام.

وتتبع مدارس "جيمس للتعليم" نظرية الابتكار وتعرفه على أنه: "النمو عبر التعلم ومتابعة التميز"، وتضمن تلقي الطلاب لتحصيلهم العلمي بطرق جديدة ومبتكرة لتحقيق أفضل النتائج، إضافة إلى توفير بيئة تعلم شاملة تلهم الطلاب لتحقيق النجاح في سياق تجارب تعلم واقعية غنية.

وعلى مدار مسيرته المهنية الممتدة على مدار ثلاثة عقود، لعب السير أنتوني سيلدون دوراً محورياً في تمكين آلاف الطلاب من الحصول على مقاعد دراسية في مدارس رابطة اللبلاب، وتأتي خبرته الاستثنائية لتنتقل بمدارس مجموعة "جيمس للتعليم" نحو آفاق جديدة. ومن أبرز المساهمات التي سيقدمها، تمكين مدارس "جيمس للتعليم" من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي على امتداد شبكة مدارسها بالتنسيق مع جامعة باكنجهام.

وبهذه المناسبة، قال صني فاركي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة "جيمس للتعليم": "يسعدنا أن نعمل إلى جانب السير أنتوني سيلدون الذي يتمتع بخبرة واسعة اكتسبها خلال مسيرته المهنية في اثنتين من أبرز الكليات الرائدة بالمملكة المتحدة. وبدورها، أرست مدارس 'جيمس للتعليم' المميزة مجموعة من المعايير الرفيعة للتميز الأكاديمي، والتي تجلت بوضوح في الابتكارات العديدة التي أطلقها طلابها، تأكيداً على مكانتها الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. بالإضافة إلى أن السير سيلدون يشاركنا قناعتنا الراسخة بأن جميع الطلاب يستحقون تعليماً يتجاوز مفهوم التقدم الأكاديمي ليمتد إلى صقل شخصياتهم وتعزيز رفاهيتهم وعافيتهم أيضاً. وذلك انسجاماً مع تركيزنا القوي على التعليم القائم على القيم في جميع مدارسنا. ولا شك أن طلاب مدارسنا سيستفيدون من رؤية وتجارب السير أنتوني سيلدون القيّمة".

وبدوره أشار اقتباس السير أنتوني سيلدون: "يسعدني التعاون مع مجموعة 'جيمس للتعليم'، التي تمثل خياراً مميزاً للتعليم الخاص عالي الجودة حول العالم. وتتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بمكانة رائدة في تقديم التعليم الذي يدعن تطلعات الطلاب، وهذه بالطبع أحد أكثر الأمور التي تحفزني، فضلاً عن النجاح الأكاديمي، ولا شك أن مجموعة 'جيمس للتعليم' من رواد هذا الميدان. وتتماشى الشراكة مع جامعة باكنجهام مع رؤية 'جيمس للتعليم' التعليمية ومنهجيتها المبتكرة في التعليم، الأمر الذي يوفر لجميع الطلاب خبرات تعلم أصيلة ومبتكرة من شأنها أن تعزز تطور مهاراتهم الملائمة للقرن الحادي والعشرين وسوق العمل في المستقبل".

تقلد السير أنتوني منصب نائب رئيس جامعة باكنجهام في عام 2015. وشغل قبل ذلك منصب الرئيس الانتقالي لكلية برايتون لمدة 20 عاماً ثم رئيساً لكلية ولينغتون، وهو مؤلف ومحرر لأكثر من 40 كتاباً عن التاريخ المعاصر، منها كتب عن آخر خمسة رؤساء للوزراء في الحكومة البريطانية. وكان السير سيلدون أيضاً شريكاً مؤسساً ومديراً لأول معهد للتاريخ البريطاني المعاصر؛ وشريكاً مؤسساً لمبادرة "العمل من أجل السعادة"؛ والمستشار التاريخي الفخري لدى "10 داوننيغ ستريت"؛ والممثل الخاص للمملكة المتحدة لدى وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية؛ وعضواً في لجنة الحرب العالمية الأولى الثقافية في الحكومة البريطانية. ويشغل السير سيلدون حالياً منصب مدير شركة رويال شكسبير؛ ورئيس الشبكة الدولية للتعليم الإيجابي؛ والشريك المؤسس في معهد أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، ورئيس أمناء الأرشيف الوطني، وهو عضو في العديد من الجمعيات الخيرية ومؤسس مبادرة "فيا ساكرا ويسترن فرونت ووك". كما أسس مجموعة مدارس G20 وجامعات G20. وكان أيضاً رئيساً لمجلس إدارة جوائز "كومينت" ومنتجاً تنفيذياً لفيلم "جيرنيز إند" (Journey's End)، وضيفاً على برنامج "ديزرت آيلاند ديسكس" في عام 2017. وعلى مدار الـ 15 عاماً الماضية، تبرع السير أنتوني سيلدون بجميع الأموال التي كسبها من الكتابة والمشورة والمحاضرات لصالح الأعمال الخيرية.

-انتهى -

حول مجموعة "جيمس للتعليم"

تعتبر "جيمس للتعليم" واحدةً من أضخم وأقدم مزودي خدمات التعليم الخاص من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر في العالم، وهي أيضاً أفضل خيار للتعليم الخاص رفيع المستوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتحظى المجموعة، وهي شركة محلية إماراتية تأسست عام 1959، بسجل استثنائي لناحية تنوع المناهج والخيارات التي تقدمها لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية. ووفقاً للمعايير الاستثمارية لشركة "سي في سي كابيتال" تقدم "جيمس للتعليم" اليوم خدماتها لأكثر من 150 ألف طالب  وطالبة في 81 مدرسة حول العالم. وهي تعمل عبر شبكتها المتنامية من المدارس ومؤسستها الخيرية على تحقيق رؤية مؤسسها في توفير أرقى مستويات التعليم لجميع الأطفال.

لمزيد من المعلومات حول "جيمس للتعليم"، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني: www.gemseducation.com أو التواصل مع:

ياسر ألفي

أصداء بي سي دبليو

هاتف: 7600 450 4 971+

بريد إلكتروني:  Yasser.Alvi@bcw-global.com  |  georgina.scott@bcw-global.com

 

© Press Release 2019