يعزز التعاون الجديد جهود الجامعة في دعم التميز الأكاديمي والشغف الدراسي والابتكار

يهدف المركز إلى تعزيز الابتكار والمشاركة في عملية التدريس والتعلم في مراحل التعليم العالي

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي عن افتتاح مركز هيلاري بالون للتميز في التدريس والتعلم الذي يهدف إلى تعزيز جهود الجامعة في دعم التميز الأكاديمي والشغف الدراسي والابتكار. ويوفر المركز أحدث الموارد والأدوات في القطاع لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة لتوفير أساليب تدريس وتعلم منظمة وشاملة بما ينسجم مع الرؤية التعليمية لجامعة نيويورك أبوظبي.

ومن خلال تعاونه المستمر مع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، ومجموعة واسعة من المتخصصين داخل الجامعة وخارجها، يعمل المركز على استكشاف منهجيات تعليمية جديدة ودراسة التوظيف الأفضل للتكنولوجيا في التعليم، إلى جانب دراسة أصول أساليب التدريس الجديدة. وتشمل الأدوات وبرامج التدريب التي يوفرها المركز كل ما يتعلق بتصميم الدورات التدريبية والمنهجيات التعليمية وأساليب التدريس والتكنولوجيا والتقييم والتنوع والشمولية، إلى جانب منهجيات الدعم الطلابي والارتقاء بمستوى المناهج الدراسية وتقييم العملية التعليمية.

ويتمحور اهتمام المركز حول استراتيجيات تصميم الدورات التدريبية لدعم العملية التعليمية خلال الأزمات، مع التركيز على الخيارات المرنة التي تتيح للطلاب اتخاذ القرار بأنفسهم فيما يتعلق بعملية تعلمهم. وبالإضافة إلى ذلك، تساعد موارد المركز وبرامجه التعليمية على نشر الأدوات الافتراضية اللازمة لإتمام الدورات التدريبية عن بعد، حيث تزداد أهمية المركز والخدمات التي يوفرها نتيجة تداعيات أزمة كوفيد-19 على القطاع التعليمي. وعلى مدى الأشهر الماضية، لعب المركز دورًا محورياً في الحفاظ على الاستمرارية الأكاديمية والتقدم في أساليب التعليم عن بُعد.

وتعليقاً على الموضوع، قالت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: "اتخذت هيئة التدريس والقيادة في جامعة نيويورك أبوظبي في أبريل 2017 قرارًا بإنشاء مركز للتدريس والتعلم، ووافقت بالإجماع على تسميته مركز هيلاري بالون. كانت هيلاري إحدى مؤسسي جامعة نيويورك أبوظبي ومعلمة بارعة ومتفانية، فلا يمكن أن يكون هناك اسم أفضل للمركز".

وأضافت: "تتمثل مهمة مركز هيلاري بالون للتميز في التدريس والتعلم في مساعدة الأساتذة على أن يكونوا أكثر المعلمين فاعلية وإبداعًا. بدأ المركز أنشطته في عام 2019، ويمثل افتتاحه اليوم إضافة مهمة لعقدنا التأسيسي الأول من التدريس والتعلم المبتكر. وسيمكن المركز أعضاء هيئة التدريس من الازدهار والنمو في مجتمعنا التعليمي المتنوع والشامل. ويعتبر المركز مكانًا لهم للإلهام والتعلم من بعضهم البعض ومواجهة التحديات معًا والتفكير في مناهج جديدة. وتتوافق مهمة المركز مع الإبداع المذهل لأعضاء هيئة التدريس لدينا والتزامهم تجاه طلابهم".

ومن جهتها قالت نانسي جليسون، مديرة مركز هيلاري بالون للتميز في التدريس والتعلم في جامعة نيويورك أبوظبي: "يدعم المركز جهودنا الهادفة إلى تعزيز رؤية ورسالة جامعة نيويورك أبوظبي التعليمية. وبفضل مواردنا التعليمية المميزة والدعم من شبكة علاقاتنا العالمية، يُعد مركز هيلاري بالون مكاناً مثالياً لاجتماع المدرسين من مختلف أنحاء العالم وتبادل الخبرات للارتقاء بالمجتمع الذي نعيش فيه إلى أعلى المستويات. وندرك اليوم أهمية وجود نظام تعليمي قادر على مواجهة الأزمات ومواكبة التطورات المترافقة مع الثورة الصناعية الرابعة مع الحفاظ على جودة النتائج التي يقدمها. وأؤكد على التزامنا بالاستمرار في توفير أحدث المواد والأفكار التعليمية لدعم أساليب التدريس والتعلم الاستثنائية في القطاع".

وجاءت تسمية المركز تكريماً لذكرى هيلاري بالون، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي الراحلة والعضو المؤسس لفريق التخطيط الأساسي للجامعة. وشاركت بالون في تطوير الجوانب النظرية والعملية للجامعة، حيث حملت على عاتقها مسؤولية

تصميم مناهج دراسية جديدة وعالمية، بالإضافة إلى تصميم الحرم الجامعي العصري الذي تم افتتاحه في عام 2014 ليجمع بين العناصر الثقافية للإمارة والأساليب المعمارية الحديثة التي تعكس ملامح أبوظبي ونيويورك والعالم ككل.

وشغلت هيلاري بالون قبل ذلك منصب مستشارة في مؤسسة ميلون فاونديشن وأستاذة في جامعة نيويورك أبوظبي. وتركز منحتها التعليمية على المدن وتقاطع الأساليب المعمارية، والسياسات، والحياة الجامعية، مع الاهتمام الخاص بمدينة نيويورك. تلقت بالون جائزة الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب في مجال العمارة في عام 2012 عن منشوراتها وأعمالها في هذا المجال. وبالإضافة إلى مسؤولياتها الإدارية، شغلت بالون منصب عضو في الهيئة التدريسية في كلية روبرت فاجنر للدراسات العليا في الخدمة العامة، حيث قامت بتدريس الهندسة المعمارية وتنظيم المدن فيها. وتعد بالون من أكثر الشخصيات تأثيراً في عالم التعليم، حيث تتمتع بزمالة العديد من أهم المؤسسات العالمية، كما حازت على العديد من الجوائز، بما فيها جائزة الكتاب الوطني في الولايات المتحدة وفرنسا.

وقد أعلنت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، عن  قرار عائلة هيلاري بالون بمنح مكتبة جامعة نيويورك أبوظبي مجموعة من الكتب الأكاديمية والأبحاث حول الهندسة المعمارية والفن وعلم الاجتماع والتكنولوجيا والتعليم وغيرها من المواضيع. وتقدمت ويسترمان بالنيابة عن الجامعة، بجزيل الشكر لعائلة هيلاري على هذه الهدية القيمة التي ستربط جامعة نيويورك أبوظبي بذكرى هيلاري وفضولها وسعيها وراء المعرفة.

انتهى

 

جامعة نيويورك أبوظبي

تضم جامعة نيويورك أبوظبي أول حرم جامعي شامل للآداب والعلوم الإنسانية في الشرق الأوسط تديره جامعة بحثية أمريكية مرموقة. وتدمج الجامعة باقة مختارة من مناهج علوم الآداب والعلوم الإنسانية والهندسية والعلمية مع مركز عالمي مرموق للبعثات والبحوث الجامعية لتتيح لطلابها القدرة على تحقيق النجاح في عالم اليوم الذي يزداد ترابطاً، إلى جانب فرص التعاون والتطور لمواجهة التحديات التي تواجهها الإنسانية. وتستقطب الجامعة الطلبة المتفوقين من أكثر من 115 دولة مختلفة والذين يتحدثون أكثر من 115 لغة. وتشكل جامعات نيويورك في كل من نيويورك وأبوظبي وشنغهاي المحور الأساس لجامعة عالمية فريدة من نوعها، تتيح لهيئة التدريس والطلاب على حد سواء الفرصة لتجربة بيئات تعلم متنوعة ومعرفة المزيد حول الثقافات الأخرى في واحدة أو أكثر من المؤسسات الأكاديمية التابعة لجامعة نيويورك في ست قارات.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.