ارتفاع ثقة المسؤولين التنفيذيين حول العالم بمنظومة الابتكار في المملكة بنسبة 11% مقارنة بعام 2018 وهو أعلى معدل سجلته دولة من أصل 22 دولة شملها الاستطلاع

نحو ثلثي المسؤولين التنفيذيين في السعودية (62%) يؤمنون بأن المملكة مكتفية ذاتياً على مستوى الابتكار

قطاع الرعاية الصحية يتصدر كافة القطاعات على صعيد الابتكار ويحرز تقدماً لافتاً في ميادينه

الغالبية العظمى من المسؤولين التنفيذيين في المملكة العربية السعودية يؤمنون بأن الشراكات بين الدول والقطاعات ومع الحكومات هي أولوية لدفع عجلة تقدم الابتكار، وارتفاع دور الشركات متعددة الجنسيات والحكومة

الرياض، المملكة العربية السعودية: كشفت أحدث نسخة من تقرير "مقياس جنرال إلكتريك للابتكار العالمي" عن إشادة المسؤولين التنفيذيين العالميين بتركيز المملكة العربية السعودية المتواصل على الابتكار، حيث أفاد أكثر من ثلث المسؤولين التنفيذين بأن المملكة نجحت بتأسيس بيئة مواتية للابتكار.

وارتفعت ثقة المسؤولين التنفيذيين العالميين ببيئة الابتكار في المملكة العربية السعودية بنسبة 11% مقارنة بالعام 2018، وهو أعلى معدل بين الدول التي شملها الاستطلاع والبالغ عددها 22 دولة. وفي نسخته السابعة، استقصى "مقياس جنرال إلكتريك للابتكار العالمي" آراء أكثر من 3400 مسؤولاً تنفيذياً لشركات في 22 دولة، بما فيها المملكة العربية السعودية عبر اثنتين من الدراسات المستقلة، حيث تم إجراء الأولى في شهر فبراير والثانية في شهر سبتمبر من العام 2020. وتمحور الهدف من ثاني الدراستين حول رصد أي تغير في الانطباع العالمي نتيجة تفشي جائحة "كوفيد-19".

وفي سياق إعلانه عن نتائج التقرير المعنية بالمملكة العربية السعودية، قال هشام البهكلي، الرئيس والمدير التنفيذي لدى "جنرال إلكتريك" في المملكة العربية السعودية والبحرين: "يعتبر الابتكار أحد المرتكزات الرئيسية لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ويشرفنا في شركة ’جنرال إلكتريك‘ الإعلان عن نتائج تقرير ’مقياس جنرال إلكتريك للابتكار العالمي‘ حول المملكة العربية السعودية لدعم الجهود الحثيثة التي تبذلها العديد من الجهات فيها. ولاشك أن التقدم المحرز على مختلف مستويات الابتكار في المملكة بعد الأوقات العصيبة التي شهدها العالم بسبب جائحة ’كوفيد-19‘ قدم حافزاً رئيسياً لتسريع وتيرة الابتكار في مجالات مثل خدمات الحكومة الإلكترونية، وقطاع الرعاية الصحية على وجه الخصوص"

وأضاف: "تتمثل العوامل الرئيسية التي ساهمت بتعزيز المكانة العالمية للمملكة العربية السعودية في تركيزها المستمر على تنويع اقتصادها ونجاحها بإرساء دعائم مجموعة من أضخم المشاريع الرائدة والموجهة للمستقبل. لذلك يقدم تقريرنا رؤى قيمة وموثوقة تدعم إجراءات تعزيز الابتكار في المملكة، والذي يعتبر بطبيعة الحال محركاً رئيسياً لترسيخ تنافسيتها والارتقاء بمستويات الإنتاجية، علاوة على تأسيس قطاعات اقتصادية جديدة".

 

الاكتفاء الذاتي على مستوى الابتكار

في الوقت الذي تعزز خلاله الدول تركيزها على الابتكار، عبر المسؤولون التنفيذيون في المملكة العربية السعودية عن ثقتهم بقدرة المملكة على الابتكار ذاتياً. واكتسبت هذه المشاعر زخماً مرتفعاً منذ بدء الجائحة العالمية، فمقارنة بنسبة 58% في يناير من العام 2020، أكد 62% من المشاركين من المملكة بأنها مكتفية ذاتياً على مستوى دفع عجلة الابتكار.

الابتكار لتحقيق النفع الاجتماعي طويل الأمد

يؤمن المسؤولون التنفيذيون في المملكة العربية السعودية بأنه يتوجب على الابتكار تقديم النفع الاجتماعي والبيئي طويل الأمد، حيث أيد 66% منهم هذه الفكرة باعتبارها أكثر أهمية من تحقيق الأرباح على المدى القصير في شهر يناير من العام الماضي. ومنذ بدء الجائحة، حافظ التأثير الاجتماعي على أهميته الرئيسية، حيث قال 9 من أصل 10 مشاركين (بنسبة 88%) بأن هذا التأثير أكثر أهمية من أي وقت مضى بالنسبة للابتكار للتركيز على الصحة العامة وتخطي التحديات التي تواجه المجتمع. ونتيجة لذلك، تميل الشركات السعودية الآن لزيادة الميزانيات المخصصة للابتكار بمعدل أكثر بثلاث مرات، حيث اتفقت معظمها على وجوب الحفاظ على التقدم في الابتكار، وأنه يتعين على الاقتصادات العالمية (بنسبة 91%) والمحلية (بنسبة 83%)أن تتعافى من التداعيات التي ألمت بها. 

قطاع الرعاية الصحية رائد في الابتكار

لم يكن من المفاجئ تصدر قطاع الرعاية الصحية لريادة الابتكار مقارنة بالقطاعات الأخرى برأي المسؤولين التنفيذيين (بنسبة 86%)، حيث أكد 81% منهم بأن القطاع أرسى مثالاً يحتذى به في تسريع وتيرة الابتكار، وأفاد 60% منهم بأن قطاع الرعاية الصحية أحرز تقدماً لافتاً على مستوى الابتكار خلال الأشهر الستة الماضية.

الذكاء الاصطناعي محفز للابتكار

قال أكثر من ثلاثة أرباع المسؤولين التنفيذيين في المملكة العربية السعودية (بنسبة 76%) أن الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي والأتمتة وتعلم الآلة سيكون ذات أهمية كبيرة بالنسبة لشركاتهم في عالم ما بعد "كوفيد-19". وأكد 89% منهم على أهمية الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة نظراً لفوائدهما على تجربة العمل، في حين قال 47% بأنهم سيعملون على إطلاق المزيد من الابتكارات، وأكد 53% بأن الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة سيساهمان بتطور تجربة العمل عن بعد للموظفين.

دور الشراكات

اتفق معظم المسؤولين التنفيذيين في المملكة العربية السعودية على أن الشراكات بين الدول (بنسبة 86%)، والقطاعات (85%) ومع الحكومة (84%)، يجب أن تكون أولوية لتعزيز تقدم الابتكار. ويرى نحو ربع المسؤولين التنفيذيين في المملكة (بنسبة 23%) الشركات متعددة الجنسيات رائدة في الابتكار، بينما ازداد دور الحكومة بشكل كبير بين عامي 2018 و2020 من 9% إلى 20%.

يشار إلى أن نتائج الدراسة جرى الإعلان عنها بحضور قادة القطاع في المملكة العربية السعودية خلال الندوة الإلكترونية "سلسلة ندوات وادي الظهران للتقنية" يوم 22 ديسمبر 2020، وضمت قائمة المشاركين في الندوة ممثلين عن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن؛ وأرامكو السعودية؛ ومعهد وادي الظهران للتقنية؛ والمجتمع العلمي. واستضاف الفعالية الدكتور حليم حميد رضوي، نائب الرئيس التنفيذي لوادي الظهران للتقنية، بمشاركة ستيفن مكالين، الرئيس التنفيذي للعمليات في "جنرال إلكتريك" السعودية والبحرين، واستعرض النتائج روب كتشن، مدير الحسابات في إدلمان للبيانات والأبحاث.

وقام الدكتور عبدالله الردادي مدير المديرية العامة للتخطيط والتنسيق الوطني في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والذي يقود أيضاً "المرصد الوطني للبحث والتطوير والابتكار" الجديد، باستعراض الدور الاستراتيجي لمنظومة البحوث والتطوير والابتكار في المملكة، مسلطاً الضوء على حاجة الأطراف المعنية للتعاون وتعزيز مرتكزات الابتكار المحلية.

-انتهى-

لمحة عن "جنرال إلكتريك"

تعمل "جنرال إلكتريك" - الشركة العالمية المدرجة ضمن بورصة نيويورك تحت الرمز (GE)- على دعم دول العالم عبر مساعدتها على التغلب على أكبر تحدياتها. ومن خلال دمج الخبرات الهندسية عالمية المستوى مع البرمجيات والتحليلات، تزود "جنرال إلكتريك" دول العالم بحلول أكثر كفاءةً وموثوقيةً وأماناً. وعلى مدار أكثر من 125 عاماً، ساهمت "جنرال إلكتريك" بإحداث قفزات نوعية في قطاع الصناعة، وهي اليوم توفر نماذج جديدة في التصنيع المضاف، وعلوم المواد، وتحليل البيانات. وتتميز "جنرال إلكتريك" بقوة عاملة عالمية ومتنوعة، تعمل بأعلى درجات التفاني والنزاهة لتحقيق رسالة الشركة وتلبية تطلعات عملائها. ويتوفر المزيد من المعلومات عبر الرابط www.ge.com .

جنرال إلكتريك في المملكة العربية السعودية

لقد كانت "جنرال إلكتريك" على مدى أكثر من 80 عام شريكاً داعماً لمسيرة النمو في المملكة العربية السعودية منذ ثلاثينيات القرن الماضي، عندما قامت الشركة بدعم أول مشاريع التنقيب عن النفط عبر تزويد الآليات التوربينية اللازمة. وأصبحت الشركة اليوم أيضاً شريكاً داعماً لنمو منظومة العمل الصناعية المتطورة في المملكة.

وعلى مر العقود الماضية، قامت "جنرال إلكتريك" باستثمارات كبيرة لتطوير البنى التحتية المحلية من خلال المرافق الصناعية عالمية المستوى ومراكز الأبحاث والتطوير والتكنولوجيا الحديثة.

وفي الوقت الذي تركز فيه المملكة العربية السعودية على مرحلة جديدة من النمو، أرست ملامحها "رؤية السعودية 2030"، تواصل "جنرال إلكتريك" دعم المبادرات التنموية مع إيلاء أولوية قصوى لتعزيز الإمكانات الصناعية المحلية ونقل المهارات والتقنيات وتطوير سلسلة التوريد المحلية ودعم الصادرات الصناعية السعودية.

للمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بـ:

كيرستن كوتز

مدير الإعلام والعلاقات العامة لدى شركة "جنرال إلكتريك" في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا

Kirsten.kutz@ge.com

+971528006542

كيلي هوم/ نيفين وليم

أصداء بي سي دبليو

nivine.william@bcw-global.com kelly.home@bcw-global.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.