PHOTO
الإمارات العربية المتحدة، دبي: وقعت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال مذكرة تفاهم مع القيادة العامة لشرطة دبي، بهدف ترسيخ علاقة الشراكة فيما بينهما، وتبادل الخبرات والمهارات المبتكرة بما يتناسب مع رؤية وأهداف الطرفين.
وجرى توقيع المذكرة من قبل كل من الأستاذة شيخة سعيد المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة واللواء/ عبدالله علي الغيثي مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشئات والطوارئ، وبحضور عدد من مسؤولي الجهتين، وذلك بمقر الإدارة العامة في دبي، وتضمنت المذكرة عدة نقاط جاء أبرزها تعاون الجهتين في التوعية الأمنية للنساء، ووضع إطار مشترك لتعزيز التعاون والتنسيق لتحسين وتطوير البرامج والمشاريع والخدمات المتعلقة بالفئات المستهدفة، وتبادل الدراسات المتعلقة بحماية المرأة والطفل، و عقد الفعاليات المشتركة في مجال حماية وحقوق المرأة والطفل، بالإضافة إلى التدريب والتطوير والتبادل المعرفي في مجال مقابلات الأطفال والاختبارات النفسية.
وفي هذا الإطار أكدت الأستاذة شيخة سعيد المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة: "حرصنا على تفعيل وترسيخ أطر التعاون مع مختلف الجهات التخصصية المحلية والعالمية التي من شأنها أن تحقق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة في مجال التأهيل النفسي والاجتماعي لضحايا العنف من النساء والاطفال. لذلك نسعى من خلال هذا التعاون إلى تطوير المهارات العلاجية النفسية لكواردنا المهنية في مجال التأهيل النفسي عن طريق الاستعانة بالموارد المتاحة لدى شركائنا في وحدة الكلاب البوليسية".
وأضافت:" نتقدم بجزيل الشكر والامتنان للقيادة العامة لشرطة دبي على جهودهم الاستثنائية، ودعمهم المستمر للمساهمة في إنجاح برامج ومبادرات المؤسسة ، متمنين أن تكون مخرجات هذا التعاون ملبية لتطلعات رؤية قيادتنا الرشيدة، وأجندتها الوطنية الهادفة إلى تعزيز موقع دولة الإمارات في مؤشر التنمية البشرية."
ومن جانبه قال اللواء/ عبدالله علي الغيثي مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشئات والطوارئ: أن توقيع المذكرة يأتي ترجمة لتوجيهات معالي القائد العام لشرطة دبي، بهدف بناء جسور من العلاقات المشتركة، يتم من خلالها دعم المؤسسة في مبادرة العلاج النفسي بسماعدة الحيوانات الأليفة وتبادل الإصدارات العلمية، وعقد الفعاليات المشتركة في مجال حماية حقوق النساء والأطفال والتطوير والتدريب والتبادل المنفعي.
ومن الجدير بالذكر أن هذا التعاون يأتي ضمن سلسلة بناء وتفعيل الشراكات التي تتبناها المؤسسة، الهادفة إلى تبادل الخبرات وبناء القدرات في مجال الخدمات الاجتماعية من خلال إطلاق وتطوير استراتيجيات متكاملة، وتقديم خدمات اجتماعية مبتكرة، مستعينة بكوادرها البشرية المؤهلة لتلبية متطلبات واحتياجات كافة شرائح المجتمع.
-انتهى-
من نحن؟
مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال هي أول دار إيواء ورعاية إنسانية غير ربحية مصرح بها في دولة الإمارات العربية المتحدة لرعاية النساء والأطفال من ضحايا العنف الأسري، سوء معاملة الأطفال، وضحايا الإتجار بالبشـر. وقـد تـم تأسـيـسها في أواخـر عـام 2007 مـن أجـل منـح الضحايا خدمات إيواء وحماية ودعم فوري، وبما يتفق مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
