• دبي تحتفظ بصدارتها في تصنيف مدن المنطقة
  • الدوحة تسجل أكبر قفزة في التصنيف على مستوى العالم مرتفعة 15 مرتبة
  • الرياض تحتل المرتبة الأولى في رأس المال البشري بين مدن مجلس التعاون الخليجي، مستعرضة قوتها في جذب المغتربين والمواهب الدولية
  • أبوظبي في المرتبة الرابعة عالمياً في تصنيف النظرة المستقبلية للمدن العالمية بسبب استمرار تركيزها على الرعاية الصحية عالية الجودة وجهود الاستدامة

يتناول التقرير في إصداره الحادي عشر آثار جائحة كوفيد-19 وتدابير احتوائها على مستوى المشاركة العالمية لـ 156 مدينة حول العالم.

وهو يتألف من شطرين: مؤشر المدن العالمية (GCI) و النظرة المستقبلية للمدن العالمية (GCO)، ليقدم عبر الأول تحليلًا شاملاً لمدى مشاركة المدن عالميًا عبر خمسة أبعاد رئيسية هي: النشاط التجاري، ورأس المال البشري، وتبادل المعلومات، والخبرة الثقافية، والمشاركة السياسية. في حين يتناول تحليل النظرة المستقبلية للمدن العالمية تقييمًا تطلعيًا يعتمد على 13 مقياس ضمن أربعة أبعاد رئيسية هي الرفاهية الشخصية، والاقتصاد، والابتكار، والحوكمة، لتقييم تهيئ المدن لوضعها المستقبلي كمراكز عالمية.

مؤشر المدن العالمية

احتفظت دبي بمركزها الأول في المنطقة، كما احتلت المرتبة الرابعة عالميًا في التجربة الثقافية، وقد ساعدها في تحقيق ذلك إعادة استقبالها للمسافرين الدوليين في وقت مبكر نسبيًا، مدعومة بمتطلبات الاختبار الصارمة، والنشر السريع للقاحات، وتبني تقنية متقدمة لتتبع الحالات.

أما الدوحة، فقد شهدت أكبر قفزة لأي مدينة على مؤشر المدن العالمية هذا العام، مرتفعة 15 مرتبة بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بين قطر والدول المجاورة لها، ما يبرز أهمية تعزيز العلاقات الإقليمية إلى جانب العالمية.

وأتت القاهرة في المرتبة الرابعة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تليها الرياض التي تصدرت بُعد رأس المال البشري في دول مجلس التعاون الخليجي، مبرزة قوتها في جذب الوافدين من المولودين في الخارج والمواهب الدولية. ويتماشى ذلك مع تركيز المملكة المتزايد على تعزيز قدرات المواطنين على المنافسة عالميًا، وتحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية المنصوص عليها في رؤية المملكة 2030.

وبشكل عام، ارتفعت 21 مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستة مراكز أو أكثر في تصنيف المدن العالمية مقارنة بالعام الماضي. حيث صعدت اسطنبول سبع مراكز بفضل جهود الترويج للمدينة كمركز عالمي للسفر. كما تقدمت أديس أبابا ثمانية مراكز مدفوعة بالاستثمارات التنموية الداعمة للنمو الاقتصادي السريع في إثيوبيا.    

نظرة مستقبلية

من حيث النظرة المستقبلية للمدن العالمية، احتلت أبوظبي المرتبة الرابعة عالميًا، بفضل جهودها في توفير رعاية صحية عالية الجودة والتزامها بالحد من تأثيرها البيئي، وهي أمور أساسية لتحقيق رفاهية الأفراد. في حين قادت كل من دبي وأبوظبي آفاق البنية التحتية مجسدة التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتهيئة مستقبل مستدام ومرن للنمو الاقتصادي.

إلى ذلك قال أنطوان نصر، الشريك ورئيس القطاع الحكومي والتنمية الاقتصادية في العالم لدى كيرني: "تستعد اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، لا سيما في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، لقيادة التعافي في المنطقة مدفوعة بالجهود المتسارعة لحكوماتها عبر الأبعاد الخمسة الرئيسية للتقرير. والجدير بالذكر أيضًا تحقيق الدوحة لأكبر المكاسب على مستوى مدن العالم نتيجة الفوائد المركبة لاقتصادها المعزز والعلاقات الإقليمية المستعادة حديثًا. ما يعكس أهمية تحقيق التوازن بين الاكتفاء الذاتي والاتصال العالمي."

خمس ضرورات استراتيجية لقادة المدن

يسلط التقرير الضوء على خمس ضروريات استراتيجية لقادة المدن في جميع أنحاء العالم لمواجهة التحديات المشتركة:

  • السباق على المواهب العالمية: مع كون رأس المال البشري القوة الدافعة للنشاط الاقتصادي، ستكون المدن القادرة على التكيف مع الأولويات الجديدة للسكان المحتملين هي الظافرة بالقمة، مع تجدد التركيز على العيش في المناطق الحضرية وتوليد الفرص الاقتصادية.
  • تبني الاقتصاد الرقمي سريع النمو: رغم احتمالية اسهامه في إفراغ المدن ونقل مقار الأعمال التجارية، تعد القدرة على تسخير فوائد الاقتصاد الرقمي العالمي ميزة تنافسية كبيرة لتسريع النمو الاقتصادي للمدن
  • ضمان المرونة الاقتصادية من خلال الموازنة بين الموارد العالمية والمحلية: مع هشاشة نظام التجارة العالمي خلال الأشهر الأولى للجائحة، ستكون المدن التي تعيد معايرة العلاقات وموازنتها على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية الأكثر قدرة على الصمود أمام الاضطرابات المستقبلية
  • التكيف في مواجهة تغير المناخ: مع تسارع وتيرة التغير المناخي، وفي غياب قيادة عالمية موحدة حول هذه القضية، يجب على المدن قيادة الطريق نحو الاستدامة في جميع أنحاء العالم
  • الاستثمار في رفاهية الفرد والمجتمع: مع التعافي من ندوب الجائحة، ستهيئ المدن التي تركز استثماراتها على النهوض برفاهية السكان بيئة خصبة لازدهار الابتكار

واختتم رودولف لومير، الشريك في معهد التحولات الوطنية التابع لكيرني الشرق الأوسط قائلاً: "رغم تضررها الشديد من تبعات الجائحة في بادئ الأمر، يوضح تقريرنا لعام 2021 أن المدن العالمية الرائدة أثبتت مرة أخرى مرونتها وقدرتها على التكيّف. لقد ساعدها التنوع الواسع في نقاط قوتها على تحقيق انتعاش أسرع، ويمكنها عبر تركيز ووضوح اتجاه قياداتها دفع عجلة الانتعاش العالمي طويل الأجل."

يمكن الاطلاع على تقرير المدن العالمية 2021 من على الرابط هنا.

-  انتهى -

ملاحظة للمحرر:

يقيّم مؤشر المدن العالمية مدى مشاركة المدن عالميًا عبر خمسة أبعاد: النشاط التجاري، ورأس المال البشري، وتبادل المعلومات، والخبرة الثقافية، والمشاركة السياسية. من ناحية أخرى، يتناول تقرير النظرة المستقبلية للمدن العالمية وضع اللاعبين الرئيسيين الذين يشكلون الظروف التي ستهيئ المشهد المستقبلي. ويغطي هذا التحليل أربعة أبعاد: الرفاهية الشخصية، والاقتصاد، والابتكار، والحوكمة. وهي محددات رئيسية لقدرة المدينة على جذب رأس المال البشري الموهوب، وتوليد النمو الاقتصادي، وزيادة القدرة التنافسية، وضمان الاستقرار والأمن.

حول شركة كيرني

باعتبارنا شراكة استشارية عالمية متواجدة في أكثر من 40 دولة، فإن موظفينا هم قلب أعمالنا. ويجمع فريقنا أفرادا متميزين يستمدون البهجة من العمل جنباً إلى جنب لتحقيق النجاح تلو الآخر لعملائنا. مدركين أهمية دورنا في صنع الفارق بين الفكرة الجيدة وجلبها إلى أرض الواقع.

للاتصال الصحفي:

نيشكا مانغلاني / شهلاء مؤمن

حبارى للعلاقات العامة

kearney@houbaracomms.com

1179 119 55 971+

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.