- نصف المستهلكين في دولة الإمارات تقريباً يتوقعون التسوق عبر الإنترنت بصورة أكثر تكراراً خلال العام المقبل

- تشير بيانات داخلية لشركة Checkout.com إلى نمو المدفوعات الرقمية بمعدل الضعف تقريباً في المنطقة منذ بداية جائحة كوفيد-19

- يفضل المتسوقون عبر الإنترنت استخدام المدفوعات الرقمية بدلاً من الدفع النقدي، وتعتبر معالجة المدفوعات ركناً أساسياً من تجربة التسوق الإلكتروني، وأكثر أهمية من خيارات التوصيل السريع أو سهولة الإرجاع

دبي، الإمارات العربية المتحدة: كشف تقرير أصدرته اليوم شركة Checkout.com، مزوّد حلول الدفع الرائد عالمياً، أن قطاعي التجارة الإلكترونية والمدفوعات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان مقبلان على مرحلة من النمو الملموس في عام 2021، في ظل توقعات بتوجه نصف المستهلكين تقريباً نحو زيادة مشترياتهم عبر الإنترنت خلال العام المقبل. وأظهر التقرير "المدفوعات المتصلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان" أن المنطقة التي هيمنت عليها ثقافة المدفوعات النقدية فيما مضى، توفر اليوم فرصة واعدة للنمو في قطاع المدفوعات الرقمية حيث أصبح المتسوقون عبر الإنترنت فيها يفضلون المدفوعات الرقمية بدلاً من الدفع النقدي عند الاستلام.

وتأتي نتائج التقرير استناداً إلى استطلاع إقليمي تم إجراؤه في شهر سبتمبر 2020 وشمل أكثر من 5000 مستهلك في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن وقطر والكويت والبحرين وباكستان.

ففي البلدان الثمانية، قال 47% من المشاركين إنهم يتوقعون إجراء المزيد من عمليات التسوق عبر الإنترنت خلال العام المقبل، بينما قال 15% فقط إنهم يتوقعون انخفاض معدلات تسوقهم عبر الإنترنت، في حين تتوقع نسبة 38% من المستهلكين الإبقاء على المعدل الحالي لتسوقهم عبر الإنترنت. وتتقارب نسب الزيادة المحتملة في حجم الإقبال على التسوق الإلكتروني مع معدلات تبني المدفوعات الرقمية في عام 2021 عبر جميع البلدان التي شملها الاستطلاع، حيث قال 49% من المستهلكين في دول مجلس التعاون الخليجي (بما في ذلك 45% في الإمارات) إنهم سيتسوقون عبر الإنترنت بشكل متكرر، و48% في الأردن و47? في مصر و39? في باكستان.

ويمكن لمنافذ التجارة الإلكترونية توقع تفاوت في الإقبال بين فئات محددة من المستهلكين على التسوق الإلكتروني أكثر من غيرها، لا سيما المستهلكين الأكثر ثراءً (56%)، والذين يتسوقون عبر الإنترنت مرة في الشهر على الأقل (55%)، والرجال من سن 35 وما فوق (55%)، والذين يستخدمون المدفوعات الرقمية عوضاً عن النقد أو التحويلات المصرفية لدفع ثمن مشترياتهم عبر الإنترنت (54%).

وفي هذا السياق، قال سيباستيان ريس، نائب الرئيس التنفيذي للتجارة الإلكترونية العالمية في شركة Checkout.com: "شهد هذا العام ارتفاعاً مفاجئاً في معدلات الإقبال على التجارة الإلكترونية والمدفوعات الرقمية نتيجة لجائحة كوفيد-19،لكن تقريرنا يشير إلى أن هذا التوجه لن يكون تغيراً مؤقتاً وحسب في سلوك المستهلكين، حيث تُظهر بياناتنا الداخلية نمواً بنسبة 86% في المدفوعات الرقمية على منصتنا منذ بداية تفشي الوباء في المنطقة، الأمر الذي ويوفر فرصة فريدة لكافة الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان. ومن جهة أخرى، يتعين على الشركات الراغبة بالاستفادة من هذا التحول في سلوك المستهلكين والنجاح في قطاع التجارة الإلكترونية الذي يشهد منافسة قوية أن تسعى إلى توفير منتجات وخدمات تلبي تطلعات المستهلكين، وتقديم تجربة تسوق إلكترونية متكاملة تشمل مدفوعات آمنة ومريحة".

ويوضح تقرير Checkout.com أن المستهلكين في المنطقة أصبحوا يعتمدون على التجارة الإلكترونية بصورة شبه عالمية، حيث قال 90% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يتسوقون عبر الإنترنت، بما في ذلك النصف تقريباً (44%) ممن يتسوقون مرة في الشهر على الأقل. ووفقاً للتقرير، ساهمت جائحة كوفيد-19 بشكل ملحوظ في الارتفاع الحالي لمعاملات التجارة الإلكترونية والمدفوعات الرقمية في المنطقة، حيث يقول 40% من المستهلكين إنهم باتوا يفضلون التسوق والدفع عبر الإنترنت بسبب الجائحة. وإلى جانب ذلك، قال 45% من المشاركين إنهم باتوا يتسوقون المنتجات والخدمات عبر الإنترنت بشكل متكرر أكثر مقارنة مع الفترة السابقة للجائحة.

وتسهم الجائحة في تسريع وتيرة النمو، خاصة في مجال الوجبات الجاهزة (أشار 41% إلى ارتفاع معدلات الشراء عبر الإنترنت منذ بدء الجائحة)، والملابس (37%)، ومحلات البقالة (33%)، والإلكترونيات (30%). وفي حين تساوت معدلات النمو في مشتريات الوجبات الجاهزة والبقالة عبر الإنترنت بين الذكور والإناث، يبدو أن الرجال أصبحوا المحرك الرئيسي لتعزيز حجم التجارة الإلكترونية في مجال الإلكترونيات، بينما تتقدم النساء على صعيد شراء الملابس عبر الإنترنت.

ويكشف التقرير أيضاً أن غالبية المستهلكين في المنطقة (53%) يفضلون غالباً دفع ثمن مشترياتهم عبر الإنترنت باستخدام المدفوعات الرقمية عوضاً عن الدفع النقدي عند الاستلام (36%) أو التحويلات المصرفية (10%). فقد أصبحت المدفوعات الرقمية طريقة الدفع الأكثر تفضيلاً لدى المتسوقين عبر الإنترنت في دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك البحرين (74%) وقطر (66%) ودولة الإمارات العربية المتحدة (64%) والكويت (59%) والمملكة العربية السعودية (54%). وفي الوقت نفسه، كان الدفع النقدي عند الاستلام هو طريقة الدفع المفضلة في باكستان (66%) ومصر (54%) والأردن (51%).

ويشهد حجم الإقبال على المدفوعات الرقمية مقارنة مع الدفع النقدي عند الاستلام أو التحويلات المصرفية ارتفاعاً ملحوظاً بين المستهلكين الذي يتسوقون عبر الإنترنت بصورة أكثر تكراراً. وقال 62% ممن يتسوقون عبر الإنترنت مرة واحدة على الأقل شهرياً، إنهم عادة ما يفضلون الدفع باستخدام البطاقة أو المحفظة الرقمية، مقارنة مع 44% من المتسوقين عبر الإنترنت بصورة أقل تكراراً.

وأضاف ريس: "أصبحت خيارات الدفع الرقمية الآمنة والمريحة جانباً جوهرياً مما يتوقعه المستهلكون من التجار، لا سيما أن التجارة الإلكترونية تنتشر على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان. ويترافق النمو في تكرار معاملات التسوق عبر الإنترنت مع ارتفاع في معدلات تفضيل الدفع باستخدام البطاقة أو المحافظ الرقمية بدلاً من الدفع نقداً عند التسليم، مما يؤكد توجه المستهلكين نحو المدفوعات الرقمية كخيار مفضل. وعليه، يمثل توسيع نطاق منصات المدفوعات الرقمية فرصة متميزة تتيح للتجار على اختلاف أحجام أعمالهم مواكبة تفضيلات المستهلكين وتعزيز مستويات الولاء بين عملائهم".

وبصرف النظر عن طريقة الدفع مقابل المشتريات عبر الإنترنت، يوضح التقرير أن عملية الدفع تمثل جانباً أساسياً من تجربة التسوق عبر الإنترنت في المنطقة. فقد أكد نصف المستهلكين تقريباً (48%) ممن يفضلون التسوق عبر الإنترنت في المنطقة أن عملية الدفع الآمنة والمريحة هي العامل الأكثر أهمية لتجربتهم في التسوق عبر الإنترنت بصرف النظر عن السعر. وتحتل عملية الدفع مرتبة أعلى من حيث الأهمية مقارنة بتوفر خيار التوصيل / الشحن السريع (32%) أو سهولة الإرجاع (15%).

ونظراً لأن الوباء دفع العديد من البلدان التي لطالما اعتمدت على التعاملات النقدية إلى تسجيل معدلات عالية من المدفوعات الرقمية خلال فترة قصيرة، يمثل العام 2020 فترة مهمة بالنسبة للمدفوعات والتجارة الإلكترونية في جميع أنحاء المنطقة. ويسعى تقرير "المدفوعات المتصلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان" إلى وضع خارطة طريق لمرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19، بناءً على خبرات Checkout.com الواسعة في دعم العديد من التجار المحليين والعالميين للنمو في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان على مدار السنوات الست الماضية.

ويتضمن التقرير أيضاً دراسات نموذجية حول التجار في هذا العام الذي يمهد لعصرٍ جديد، تكشف عن الخطوات المطلوبة للتحول إلى المدفوعات الرقمية بالسرعة والنطاق اللازمين، والحفاظ في الوقت نفسه على ولاء العملاء وتفاعلهم. ومن خلال الرؤى الداخلية لشركات من العملاء مثل مجموعات "الفطيم" و"شلهوب" و"الشايع"، إضافة إلى شركة "دليفري هيرو" و"منصة الخدمات المصرفية الرقمية Liv. " و"شركة Bykea"، قامت Checkout.com بجمع الملاحظات والنصائح والآراء على أرض الواقع حول الخطوات اللازمة لتحويل المدفوعات إلى ميزة استراتيجية في منطقة تتميز بمجموعة دقيقة من التحديات.

حول Checkout.com
تمكّن بوابة Checkout.com الشركات من التكيف والابتكار والازدهار عبر توفير حلول الدفع الإلكتروني التي يستحقونها. وتضمن تقنيات الشركة معالجة سلسة وموثوقة للمدفوعات مع توفير حلول مرنة وبيانات مفصلة ورؤى فورية تساعد الشركات العالمية على إطلاق منتجات جديدة في أسواق جديدة وتوفير تجارب مميزة للعملاء. كما تدير الشركة عمليات الدفع الأسرع والأكثر موثوقية باستخدام ما يزيد على 150 عملة، مع إمكانية التحصيل المحلي، واتباع منهجيات عالمية المستوى لكشف عمليات الاحتيال؛ وذلك كله عبر واجهة واحدة لبرمجة التطبيقات. وتقبل البوابة جميع بطاقم الخصم والائتمان الدولية، بالإضافة إلى طرق الدفع البديلة والمحلية المعروفة. تم تأسيس Checkout.com في عام 2012، ويعمل لديها الآن 900 موظف في 14 مكتباً حول العالم، وتوفر خبراتها المحلية عند الحاجة. يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عبر الموقع الإلكتروني www.checkout.com.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.