المملكة العربية السعودية، الرياض: أعلنت هيئة تنمية الصادرات السعودية، عن إطلاق معسكر خاص بالمواهب السعودية لابتكار تصميم هوية برنامج "صُنع في السعودية" الذي يهدف لخلق هوية وطنية موحدة للمنتجات والخدمات السعودية تضمن جودتها وتميّزها، وتمنحها الموثوقية، وتساهم في ترويجها محلياً وعالمياً، وذلك برعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية الأستاذ بندر بن ابراهيم الخريّف، والتي ستكون تحت عنوان "صمم للوطن هويته الصناعية".


ووجهت الهيئة الدعوة إلى كافة المصممين والفنانين المبدعين السعوديين للمشاركة في المعسكر الخاص بتصميم هوية برنامج "صُنع في السعودية" عبر التسجيل في الموقع الإلكتروني www.saudiexports.sa/madeinsaudi قبل تاريخ 18 نوفمبر الجاري، حيث سيتم تأهيل تسعة منهم للمشاركة في ابتكار التصميم تحت إشراف لجنة فنية مختصة.


وأشارت "الصادرات السعودية" إلى أن معسكر التصميم يمتد على مدى ثلاثة أيام في نوفمبر2020 بمدينة الرياض، يتم خلالها تقسيم المصممين التسعة إلى ثلاث مجموعات، تعمل كل منها على تبادل الأفكار والآراء فيما بينها، بحيث تبتكر كل مجموعة تصميماً خاصاً بها ترفعه للجنة التي تقوم بدراسته وتقييمه، وفي المرحلة الثانية، وبعد تعديل التصاميم واعتمادها من قبل اللجنة الفنية المشرفة، تُرفع التصاميم الثلاثة عبر منصةٍ رقمية للتصويت عليها من قبل الجمهور ليتم اختيار الأفضل بينها.


يذكر أن "الصادرات السعودية" أطلقت مؤخراً بالتعاون مع شركائها في المنظومة الصناعية برنامج "صُنع في السعودية"، أحد مبادرات "برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية"، بحلول الربع الأول من 2021. ويهدف البرنامج إلى تعزيز الولاء للمنتج المحلي، ويمهّد الطريق لزيادة الصادرات السعودية غير النفطية من 16% إلى 50% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي بحلول عام 2030، مما سيضاعف مصادر الدخل للاقتصاد الوطني، وإبراز مكانة المنتج السعودي، والمساهمة في تحفيز الاستثمارات في القطاع الصناعي، ويدعم الجهود الوطنية في رفع المحتوى المحلي، حيث يعد "برنامج صنع في السعودية" أحد الممكنات الهامة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر المساهمة في تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة.


نبذة عن هيئة تنمية الصادرات السعودية

هيئة تنمية الصادرات السعودية " الصادرات السعودية " هي هيئة حكومية بدأت أولى أنشطتها العام 1434ه – 2013م، وتُعنى بزيادة الصادرات السعودية غير النفطية والانفتاح على الأسواق العالمية، وتوظيف كافة إمكاناتها الاقتصادية، نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير عن طريق وضع البرامج وتقديم الحوافز للمصدرين، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية و تحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني، إذ يأتي عمل "الصادرات السعودية" ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.


للاستفسارات الإعلامية، يمكنكم التواصل معنا من خلال media@saudiexports.sa


تويتر: @SaudiExports

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.