خلال أول نسخة من برنامجها "سكيل أب"..

ستقوم هذه الشركات الناشطة في مجال التكنولوجيا العقارية بتنفيذ مشروعات تجريبية مع الدار

هذه الشركات قادمة من ثلاث دول مختلفة

سيستفيد الفائزون المؤهلون من برنامج حوافز Hub71، بما يعزز نطاق حضورهم في مجتمع التكنولوجيا بإمارة أبوظبي

أبوظبي، الإمارات: أعلنت شركة الدار العقارية ("الدار") عن اختيار ثلاث شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا العقارية، وذلك في إطار برنامج تسريع الأعمال "سكيل أب" الذي يتمثّل هدفه في توفير منصّة نمو ملموسة تدعم الشركات العالمية بأحدث حلول التكنولوجيا العقارية للتوسّع وتأسيس أعمالها في دولة الإمارات.

وسوف تستفيد الشركات الناشئة الثلاثة من فرص النمو الملموسة التي ستوفرها المشاريع التجريبية المقدمة من "الدار" بالتعاون مع عدد من المؤسسات الرائدة الأخرى في المنطقة. وجاء إطلاق برنامج "سكيل أب" بالشراكة مع "ستارت إيه دي" (startAD)، منصة الابتكار وريادة الأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي، والتي تحظى بدعم من شركة تمكين.

وتجدر الإشارة أنه تم إطلاق النسخة الأولى من برنامج "الدار سكيل أب" خلال شهر فبراير 2021، حيث كان باب تقديم طلبات المشاركة مفتوحاً أمام الشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم مع التركيز على ثلاثة موضوعات رئيسية، ألا وهي: الاستدامة وتحليل البيانات والتنمية الذكية. وقد تلقى البرنامج أكثر من 200 طلب مشاركة من 31 دولة، وتم لاحقاً اعتماد قائمة مختصرة شملت تسع شركات ناشئة بهدف المشاركة ضمن سلسلة من الجلسات التدريبية الافتراضية، تحت إشراف مجموعة من الخبراء، والتواصل مع وحدات أعمال شركة "الدار". وقد تم منح ثلاثة شركات في مجال التكنولوجيا العقارية فرصة تنفيذ مشاريع تجريبية بالتعاون مع الدار، بينما ستواصل الشركات الأخرى المشاركة في البرنامج التعاون مع "الدار" خلال المشاريع المستقبلية. وفيما يلي الشركات التي تم اختيارها لتنفيذ المشاريع التجريبية:

  • إنفيو، شركة ألمانية ناشئة تقدم حلولاً مبتكرةً في مجال إنترنت الأشياء والتي تعزز بدورها قدرة الأبنية على تأسيس منظومة متكاملة تربط بين البيانات وتعمل على تجميعها وتحليلها ومن ثمّ تطويرها يدوياً أو تلقائياً عبر أجهزة وأدوات مبتكرة متصلة بالإنترنت.
  • "جي بيلدر"، شركة تتخذ من فنلندا مقراً لها، نجحت في تطوير منصّة تتيح الاتصال الرقمي بين العملاء وفريق المشروعات وموقع البناء.
  • متريكوس، شركة ناشئة تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، تقدم حلولاً برمجية مبتكرة في القطاع العقاري عبر منصّة رقمية مبتكرة، مع التركيز على تعزيز الكفاءة التشغيلية وجوّدة العقارات والهواء الداخلي.

وتم اختيار هذه الشركات الناشئة للانضمام أيضاً إلى منصة التكنولوجيا العالمية Hub71 في أبوظبي، والتي تقدم حوافز عديدة وحزمة من الخدمات القيّمة. كما أنها تتيح الوصول إلى أبرز الشركاء من القطاع الحكومي والمؤسسي بهدف تمكين هذه الشركات الناشئة من توسيع نطاق محفظة منتجاتها وتحقيق الفرص الواعدة في السوق، بالإضافة إلى تطوير كوادرها وجمع التمويل اللازم، وذلك بالتواجد ضمن مجتمع أعمال حيوي متسارع النمو.

 

وتعقيباً على هذا البرنامج، قال معن العولقي، المدير التنفيذي للاستراتيجية والتحول في شركة الدار العقارية: "قاد سوق الشركات الناشئة الدولية دفة التطوّر التكنولوجي والابتكار خلال السنوات الأخيرة، وها نحن الآن نشهد توسعاً في الأنشطة الاستثمارية داخل منطقة الشرق الأوسط. ففي العام 2020 وحده، تم استثمار أكثر من مليار دولار في قطاع الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك وفقاً للتقرير الصادر عن MAGNiTT خلال العام 2021 المعني بالمشاريع الاستثمارية في المنطقة. وكانت دولة الإمارات، على وجه الخصوص، في طليعة هذا التحوّل الواعد، حيث استحوّذت على ربع صفقات ومعاملات الشركات الناشئة في المنطقة.

وأضاف العولقي قائلاً: "يكتسب برنامج ’الدار سكيل أب’ أهمية كبيرة باعتباره منصّة رائعة تمكننا من الاستفادة من إمكانات سوق الشركات الناشئة، التي تنشط في قطاع التكنولوجيا العقارية، وكذلك تبنيّ أحدث المفاهيم المبتكرة بهدف تعزيز كفاءاتنا التنافسية. وفي هذه المناسبة، نهنئ كافة المشاركين في هذا البرنامج المثمر ونفخر بما قدموه من مفاهيم مبتكرة، والتي ستحقق بلا شك تأثيراً إيجابياً في القطاع العقاري".

ومن جانبه، قال راميش جاغاناثان المدير العام لمنصة "ستارت إيه دي"، نائب عميد جامعة نيويورك أبوظبي لشؤون ريادة الأعمال والابتكار: "على الرغم أن القطاع العقاري يستحوذ على أكثر من 50% من محفظة الأصول الدولية، إلا أنه لا تتبنّى استراتيجية رقمية سوى 58% من الشركات العقارية عالمياً. وفي ضوء التطورات التكنولوجية والإمكانات الرقمية الواعدة، جنباً إلى جنب مع المساعي الرامية إلى تحقيق الاستدامة والتغيرات الطارئة على سلوك المستهلكين، فقد بات من الواضح جلياً أننا بصدد حاجة ملحة إلى تطوير القطاع والارتقاء بمستوى إمكاناته. وفي دولة الإمارات، اضطلع القطاع العقاري بدور محوري في الدفع بعجلة النمو الاقتصادي على مدى العقدين الماضيين، حيث بلغت مساهمته ضمن الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي نحو 38.4 مليار درهم خلال العام 2019. وتفخر منصّة ’ستارت إيه ديه’ بشراكتها مع ’الدار’ الهادفة إلى قيادة مسيرة التحوّل الرقمي في القطاع العقاري الدولي انطلاقاً من أبوظبي، بما يساهم في إرساء أسس منظومة اقتصاد تشاركي وبناء مجتمعات ذكية ومستدامة".

ستتمكن كافة الشركات الناشئة المشاركة، التي تقدم حلول مبتكرة ومستدامة في القطاع العقارية، من الاستفادة من شبكات الأعمال التي توفرها "الدار" للمضي قدماً في تنفيذ مشاريعها في دولة الإمارات.

تلتزم شركة "الدار العقارية" بترسيخ قيم الابتكار، انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية للابتكار، حيث نجحت في تطوير إطار يضمن المضي قدماً في تنفيذ الممارسات المبتكرة مع التركيز على ثلاثة مجالات استراتيجية، وهي: الابتكار المؤسسي، برامج حاضنة للشركات الناشئة ضمن القطاعات التكميلية وأخيراً الاستثمار في الشركات المدعومة بحلول التكنولوجيا الجديدة. وكجزء من هذه الاستراتيجية، تواصل الدار جهودها المتمثّلة في تطوير ودعم عدد من المنصات والبرامج الداعمة لتعزيز قيم الابتكار ودعم مفاهيم التكنولوجيا الناشئة والكوادر الشابة في جميع أنحاء الإمارات.

هذا ويُعد برنامج "سكيل أب" ثمرة للجهود التي تبذلها شركة "الدار" في دعم الابتكار عبر القطاع العقاري، ومن بين المبادرات الأخرى التي أطلقتها الشركة في دولة الإمارات خلال السنوات الأخيرة برنامج حاضنة الأعمال "منصّة"، الذي يُقام لمدة ستة أشهر بهدف تشجيع ودعم روّاد الأعمال وأصحاب المشاريع، وتنمية وتطوير المواهب الأكثر ابتكاراً، وتوفير بيئة محفّزة لتطوير مفاهيم جديدة ومبتكرة في قطاع التجزئة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. كما أطلقت برنامج "منصّة للشباب" للتركيز على فئة الشباب عبر أكاديميات الدار، ويُعنى هذا البرنامج بتطوير الجيل القادم من روّاد الأعمال في المنطقة من خلال برنامج تدريبي تم تصميمه خصيصاً لهذه الغاية، إلى جانب برنامج "ابتكار" الذي يهدف إلى تحفيز الموظفين على الابتكار وتعزيز نمو الشركة، بالإضافة إلى برنامج "أبطال الابتكار"، وهو عبارة عن مبادرة داخلية لتطوير قدرات الموظفين وتمكينهم من دفع عجلة الابتكار داخل كل وحدة من وحدات أعمال الشركة.

-انتهى-

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الأرقام التالية:

التواصل الإعلامي:

عبيد اليماحي

شركة الدار العقارية

5555 810 2 971+

سارة عبدالباري

برنزويك غلف

9638 560 4 971+

ALDAR@brunswickgroup.com

حول شركة الدار

تُعتبر شركة الدار رائدةً في مجال تطوير وإدارة العقارات في دولة الإمارات، حيث إنها تعتمد نموذج تشغيل متنوع ومستدام تدعمه شركتان أساسيتان، وهما الدار للتطوير والدار للاستثمار.

تواصل شركة الدار للتطوير دورها الريادي في تطوير مجتمعات متكاملة تُثري حياة السكّان عبر أكثر الوجهات المرغوبة في إمارة أبوظبي، بما في ذلك جزيرة ياس وجزيرة السعديات وشاطئ الراحة وجزيرة الريم. كما أنها تمتلك محفظة أراضي بمساحة 65 مليون متر مربع، وتشمل ثلاث وحدات أعمال، وهي: الدار للمشروعات، وستكون مسؤولة عن إدارة وحدة أعمال إدارة المشروعات القائمة على الرسوم، بما في ذلك محفظة بقيمة 45 مليار درهم من مشروعات إسكان المواطنين والبنية التحتية الرئيسية؛ و"الدار للمشروعات المشتركة"، والتي تتولّى اقتناص فرص الأعمال الجديدة وتطوير مجالات الابتكار؛ و "الدار مصر"، وهي منصّة تركز على السوق العقارية المصرية الواعدة والمُدرة للأرباح، باعتبارها سوقاً رئيسية لتطوير مجتمعات متكاملة متعددة الاستخدامات.

وتضم شركة "الدار للاستثمار" وحدة إدارة الأصول التابعة لمجموعة الدار والتي تشمل محفظة قيمتها 16 مليار درهم من الأصول العقارية المدرّة للإيرادات المتكررة في قطاع التجزئة والمجتمعات السكنية والتجارية. كما تتولّى إدارة المنصات الثلاثة الأساسية، وهي: الدار للتعليم والدار للعقارات والدار للضيافة والترفيه. وتشمل منصّة "الدار للتعليم" محفظة الأصول التعليمية، بما في ذلك أكاديميات الدار، وهي مجموعة تعليمية رائدة في أبوظبي تضم محفظتها 20 مدرسة وأكثر من 24 ألف طالب بالإضافة إلى شبكة متنامية من 3 آلاف مُعلم ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية، وهي تعتمد مجموعة واسعة من المناهج التعليمية والخدمات الإضافية مثل أكاديمية تدريب المعلمين. بينما تتولّى الدار للعقارات دمج عمليات العقارات التجارية والسكنية ضمن محفظة شركة "بروفيس" المتخصصة في إدارة العقارات، كما تشمل كذلك إدارة المجتمعات من خلال منصّة إدارية عقارية متكاملة. وتتولّى شركة الدار "للضيافة والترفيه" مهمة الإشراف على محفظة الأصول الفندقية والترفيهية التابعة للدار، المتواجدة بشكل أساسي في جزيرة ياس وجزيرة السعديات، بما في ذلك محفظة الدار الفندقية التي تضم 10 فنادق، بإجمالي 2900 غرفة فندقية، إلى جانب إدارة العمليات عبر ملاعب الغولف والنوادي الشاطئية والمراسي.

أسهم شركة الدار مُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رمز التداول ALDAR:UH)، وتحقق أعمال الشركة أرباحاً وإيرادات متكررة مستقرة، وتمتلك قاعدة واسعة ومتنوعة من المساهمين. وتتبنَّى الدار أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتلتزم بإدارة عمليات مستدامة على الأمد الطويل حرصاً منها على تحقيق قيمة مُضافة لمساهميها بشكل مستمر.

تتبنَّى شركة الدار رؤيةً طموحة حيث تسعى لأن تكون المطور والمدير العقاري الأكثر موثوقية في المنطقة، وهي تضطلع بدور محوري في تطوير وجهات عالية الجوّدة ومريحة تلبي احتياجات أفراد المجتمع وتتوافر فيها المقومات والإمكانات اللازمة للعمل والعيش والترفيه.

 

     

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.