09 12 2019

§ حصول القطاع الخاص على التمويل لتعزيز تطوير قطاع الطاقة

§ تطوير القوانين لزيادة ثقة المستثمرين

§ تسعير الكربون لحث قطاع الطاقة على خفض الانبعاثات الكربونية

§ تعزيز كفاءة الطاقة على امتداد سلسلة القيمة للاستفادة من أصول الطاقة بالشكل الأمثل

§ نشر الوعي العام حول قطاع الطاقة ودوره في التنمية

الدمام، المملكة العربية السعودية- أصدرت الشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب) تقريراً بعنوان "تحوّل الطاقة: إعادة صياغة الاستثمارات والاستراتيجيات"، يتضمن خمس توصيات رئيسية لتحقيق النمو المستدام في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ضوء التوجه العالمي نحو تخفيض الانبعاثات الكربونية.

تستند التوصيات الخمس إلى مخرجات مائدة مستديرة جمعت 40 خبيراً رفيع المستوى من مؤسسات قطاعيّ الطاقة والتمويل، بما في ذلك الأجهزة حكومية والمؤسسات متعددة الأطراف والقطاع الخاص، لمناقشة كيفية الحفاظ على تدفق الاستثمارات في قطاع الطاقة في عالم منخفض الانبعاثات الكربونية. وتشمل التوصيات عدة جوانب كاستثمارات الطاقة، وتعزيز التمويل، وتطوير القوانين، وتسعير الكربون، وتعزيز الكفاءة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الجمهور عن قطاع الصناعات الهيدروكربونية.

وصرّح د. أحمد علي عتيقة، الرئيس التنفيذي لابيكورب: "إن تعزيز أواصر التعاون بين الجهات المعنية الرائدة في قطاعي الطاقة والتمويل أمر فائق الأهمية، خاصة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطاقة في الآونة الأخيرة. ويتضح من خلال مخرجات الجلسة النقاشية التي نظمتها ابيكورب حول التحول الحاصل في قطاع الطاقة أن هناك حاجة ماسة لأن تبادر الدول بتطوير نماذج تنظيمية جديدة تتسم بمعايير حوكمة أعلى، وذلك من أجل توفير الحوافز المناسبة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص. وهذا الأمر يتطلب تحديد القضايا البيئية على المستويين الوطني والمحلي بدقة ووضوح، ووضع أهداف محددة، وإنشاء هيئات مستقلة تتولى الإشراف على تنفيذ العملية بأكملها."

وأضاف د. عتيقة: "إن التوصيات القابلة للتنفيذ والتحقيق التي يعرضها التقرير ترسم خارطة طريق من شأنها وضع القطاع الذي لطالما مثّل عماد اقتصادات المنطقة على الطريق الصحيح ليستقبل العقد المقبل كلاعب إيجابي مؤثر وفاعل."

وبيّنت د. ليلى بنعلي، كبير الخبراء الاقتصاديين ورئيس قسم الاستراتيجية واقتصاديات الطاقة والاستدامة في "ابيكورب": "يمكن اعتبار التحول نحو عالم منخفض الكربون أكبر تحول يشهده سوق الطاقة منذ قرن من الزمن تقريباً. ولكي تتمكّن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من مواكبة متغيرات السوق وتُحسِن استغلال الإمكانات الهائلة لموارد الطاقة الضخمة لديها، ينبغي على الدول التحرك وأن تشرك القطاع الخاص حتى تستطيع التكيف والابتكار بشكل فعال مع متغيرات السوق، لا سيما في ضوء ما نشهده من منافسة شديدة لاستقطاب رؤوس الأموال."

وتركز التوصيات الخمس الرئيسية بحسب رأي الخبراء على الجوانب التالية:

تعزيز إمكانية الحصول على التمويل

لتلبية الطلب على رأس المال في قطاع الطاقة، ينبغي تعزيز تنوع الاستثمارات وتيسير إمكانية الحصول عليها، وذلك من خلال توفير بيئة حاضنة داعمة تمتاز بنماذج مالية وتجارية جديدة تفتح المجال أمام مشاركة القطاع الخاص بشكل أكبر والسماح له بسدّ الثغرات التي لا تستطيع شركات الطاقة الكبرى وشركات النفط الوطنية والحكومات سدّها بمفردها، وتؤدي أيضاً إلى تحسين التوازن من حيث المخاطر.

ومع أن قطاع الطاقة المتجددة قد استفاد بالفعل من عدة آليات تمويلية صُمّمت خصيصاً له، مثل التمويلات قصيرة الأجل، والسندات الخضراء، وتوحيد وجمع المشاريع، والقروض الميسرة، والتمويل الجماعي، إلا أن بقية سلسلة القيمة في قطاع الطاقة لا تزال متأخرة في هذا الجانب.

وعلاوة على ذلك، تمثل المكانة المتنامية للمنطقة في المشهد المالي العالمي فرصة سانحة لتطوير هيكل رأس المال، والوصول إلى أسواق رأس مال الدولية، وتنويع خيارات التمويل الاستراتيجي طويل الأجل.

الاتساق التنظيمي

يعدّ وجود قوانين وتشريعات مبسّطة وثابتة وشفافة عاملاً مهماً لزيادة ثقة المستثمرين واستقطابهم. وعلى الرغم من أن الإصلاحات المتعلقة بدعم الطاقة قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، إلا أن المستثمرين في التقنيات المختلفة أو سلسلة القيمة يفضّلون وجود قوانين شفافة ومتسقة تضمن لهم عدم وضع سياسات أو حدوث تغييرات مؤقتة قد تؤثر سلباً عليهم في المستقبل.

تسعير الكربون

تنجم الحاجة لتسعير الكربون عن ضرورة تشجيع القطاع على خفض الانبعاثات الكربونية واستخدام أنواع وقود منخفضة الكربون، بما في ذلك الوقود الأحفوري وتقنيات الطاقة. وفي سياق الاستثمار نحو عالم قليل الانبعاثات الكربونية، يكتسب تسعير الكربون أهمية متنامية نتيجة الحاجة إلى تحقيق تكافؤ في الفرص في مجال تقنيات الطاقة وتوفير رؤية أوضح لأصحاب المصلحة في قطاع التمويل.

تعزيز الكفاءة

لتشجيع المستثمرين على تحمل درجة أعلى من المخاطر، لا بد من تعزيز القيمة من أصول الطاقة عن طريق تحسين كفاءة الطاقة على امتداد سلسلة القيمة من حيث العرض والطلب وتبسيط العمليات. كما ستؤدي الجهود الرامية إلى تكامل سلسلة التوريد لقطاع الصناعات الهيدروكربونية إلى تنويع هذا القطاع من خلال رفده بمنتجات أكثر تطوراً وذات قيمة مضافة أعلى، علاوة على استقطاب وبناء قوة عاملة أكثر تخصصاً ومهارة.

التوعية

مع أن مرحلة التحول في قطاع الطاقة تتطلب جميع أنواع الوقود والتقنيات، إلا إن الموقف السلبي العام إزاء الوقود الهيدروكربوني يعيق قدرة القطاع على جذب التمويل اللازم لعبور هذه المرحلة واستقطاب الكفاءات البشرية، وهما عاملان ضروريان لإنشاء مزيج طاقة مستدام ومبتكر ومتنامٍ. وبالتالي، فإن تثقيف الجمهور حول قطاع الطاقة والدور الذي يقوم به في عملية التنمية أمر بالغ الأهمية لبناء فهم أفضل وأدق بشأن هذا القطاع المعقّد وتقدير قيمته في عملية التحول في الطاقة.

للاطلاع على التقرير كاملاً: bit.ly/2LQLCcn

-انتهى-

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:

حسّان الجندي

ابيكورب

الجوال: +966 55 8012942

البريد الالكتروني: haljundi@apicorp.org

زيشان ماسود

ويبر شاندويك

الجوال: +971 55 918 6751

البريد إلكتروني: zmasud@webershandwick.com

دانييل تشينوي 

ويبر شاندويك

الجوال: +971 50 255 3402

البريد إلكتروني: dchinoy@webershandwick.com

نبذة عن الشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب)

الشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب) هي بنك تنموي متعدد الأطراف، تأسس في عام 1975 بهدف تعزيز تنمية قطاعات الطاقة والنفط والغاز في العالم العربي، بموجب اتفاقية موقعة بين الدول العشر المنتجة للنفط. وتقوم ابيكورب بالاستثمار المباشر وتمويل المشاريع وتوفير التمويل التجاري والخدمات الاستشارية والبحوث لقطاع الطاقة. وتتمتع ابيكورب بتصنيف ائتماني(Aa3) بنظرة مستقبلية مستقرة من وكالة موديز، ويقع مقرّها الرئيسي في الدمام بالمملكة العربية السعودية.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع الشركة: www.apicorp.org

© Press Release 2019