أول استطلاع رأي عن الطيران صادر عن كي بي إم جي يلقي الضوء على تأثير جائحة كوفيد-19 على معنويات الركاب

معظم الركاب (حوالى 40%) سافروا من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جنوب آسيا

يعتقد 71% من المشاركين في رحلات السفر للأعمال ستزدهر في المستقبل

دبي الامارات العربية المتحدة: سافر ستة من أصل عشرة مقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى خارج البلاد خلال الـ 12 شهراً الماضية لزيارة عائلاتهم أو أقاربهم، وفقًا لاستطلاع رأي أجرته كي بي إم جي حول قطاع الطيران للعام 2021 في دولة الإمارات. هذا ويركز الاستطلاع، الذي يعد الأول من نوعه عن قطاع الطيران في الدولة، على تأثير جائحة كوفيد-19 على معنويات الركاب، إلى جانب تقييم توقعاتهم بشأن سفر المستهلكين.

ووفقًا للاستطلاع؛ فإن أربعة فقط من أصل عشرة مقيمين في دولة الإمارات (40%) سافروا من أجل الترفيه، بينما كان هناك نسبة 13% من السفر بغرض العمل و 5% لأسباب طبية. في هذا الشأن؛ أوضح الاستطلاع؛ الذي يعكس التركيبة السكانية، أن جنوب آسيا كانت الوجهة الأكثر شيوعًا للمسافرين من دولة الإمارات، يليها دول مجلس التعاون الخليجي (30%) وأوروبا (27%)، علاوة على ذلك، تعد دول جنوب آسيا (39%) وأوروبا (38%) من بين المناطق التي يود سكان الإمارات زيارتها خلال الأشهر الستة المقبلة.

بدوره صرح أفتار جاليف، الشريك ورئيس قطاع النقل والخدمات اللوجستية لدى كي بي إم جي لوار جلف: “أثرت جائحة كوفيد سلباً، وبشكل كبيرا جداً، على قطاع الطيران. وفي ظل الإغلاق الوقائي العالمي، تأثر الملايين من أصحاب الأعمال من جراء توقف الرحلات الجوية؛ وكان العام 2020 الأسوأ على الاطلاق في قطاع السياحة، مع انخفاض أعداد القادمين الدوليين بنسبة 74% سنويًا. ومع بدء المؤشرات الإيجابية بالنمو ، وزيادة ثقة المستهلك وحملات التطعيم المتزايدة، يوفر استطلاع الرأي الذي أجرته كي بي إم جي حول قطاع الطيران نظرة متعمقة حول زيادة اقبال الأفراد على السفر، والعوامل التي تؤثر على قرارهم. فقد حان الوقت لعودة السفر إلى ما كان عليه قبل الجائحة مع انطلاق الرحلات الجوية، وذلك وفقًا لإرشادات الصحة والسلامة ".

وما يقرب من ثلاثة أرباع السكان يخافون من الإصابة بفيروس كوفيد-19 من خلال سفرهم جواً، إلا أن نفس النسبة تقريبًا من المستجيبين يخططون للسفر في غضون الـ 6 أشهر المقبلة. وهذا يتوقف على المطارات والطائرات التي تحافظ على بروتوكولات الصحة والسلامة الصارمة والتطعيم الكامل للمسافرين وأفراد الطاقم والتباعد الاجتماعي، إلى جانب خدمات عملاء مباشرة عالية المستوى.

وكشف الاستطلاع أن 71% من المشاركين يعتقدون أنه على الرغم من المنصات الإلكترونية المعتمدة، فإن السفر بداعي العمل سيكون ضروريًا للاجتماعات في المستقبل. وتعتقد نسبة أعلى (81%) من المشاركين أن سفر الأعمال سينمو بفضل الأحداث والفعاليات والمعارض والمؤتمرات.

يعتقد المستهلكون أيضًا أن جائحة كوفيد سوف تترك بصمة على سياسات ونهج الشركات في السفر لغرض الأعمال. ولفت التقرير  إلى إن حوالى 78% من المستجيبين يتوقعون أن سياسة الشركة ستحدد الدول أو الوجهات التي يقصدها رجال الأعمال.                                                                                

وبالرغم من الأوقات العصيبة، ظل المشاركون عمومًا مخلصين لاختيارهم لشركات الطيران؛ وأوضح أن 56% مازال اختيارهم لشركات الطيران نفسه منذ تفشي جائحة كوفيد-19، أما بالنسبة للذين تغيرت تفضيلاتهم، فقد كانت بروتوكولات الصحة والسلامة والتكاليف وتوافر الرحلات الجوية من ضمن العوامل الأكثر شيوعًا في اتخاذهم للقرار. 

ووفقاً للتقرير؛ فإن السبب الرئيسي لعدم رغبة المشاركين في السفر خلال الـ 12 شهرًا الماضية تعود إلى أنهم ليسوا بحاجة إلى ذلك، إلى جانب حقيقة أن حدود البلدان التي أرادوا السفر إليها مغلقة؛ وتخوفهم من الإصابة بفيروس كوفيد-19 وحرصهم على أخذ التطعيم أولاً. 

وأشار التقرير أن 5% فقط من المشاركين الذين سافروا جواً خلال العام الماضي كان من أجل السياحة العلاجية؛ وهذه النسبة تظل ثابتة لأولئك الذين يخططون للسفر خلال الأشهر الستة المقبلة، مما يوضح قناعة المشاركين بالبقاء في الإمارات العربية المتحدة والاستفادة من أعلى معايير الرعاية الصحية.

-انتهى-

حول استطلاع الرأي الذي أجرته شركة كي بي إم جي حول قطاع الطيران في دولة الإمارات 2021

في الربع الثاني من عام 2021، تم استطلاع 760 مقيمًا في دولة الإمارات كجزء من استطلاع الرأي الذي أجرته شركة كي بي إم جي حول قطاع الطيران في دولة الإمارات 2021. وركز الاستطلاع على الآراء الرئيسية حول السفر. وركز الاستطلاع، الذي يعد أول دراسة استطلاعية حول قطاع الطيران لدولة الإمارات، تأثير جائحة كوفيد-19 على معنويات الركاب والعوامل التي تؤثر على حماسهم للسفر الجوي.

نبذة عن كي بي إم جي إنترناشيونال

إن "كي بي إم جي" شبكة عالمية من شركات الخدمات المهنية التي تقدم خدمات التدقيق والضرائب والاستشارات. إننا نقدم خدماتنا في 146 دولة حول العالم ولدينا أكثر من 227 ألف موظف يعملون لدى الشركات الأعضاء في مختلف أنحاء العالم. إن الشركات الأعضاء المستقلة في شبكة كي بي إم جي هي شركات تابعة لـ "كي بي إم جي إنترناشيونال كوبوريتيف" ("كي بي إم جي إنترناشيونال")، شركة سويسرية. تمثل كل شركة من الشركات الأعضاء لدى "كي بي إم جي" كياناً قانونياً منفصلاً ومستقلاً بذاته وتصف نفسها بذلك.

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.