08 11 2018

[دبي - الإمارات العربية المتحدة]- تحتفي مكتبات دبي العامة التابعة لهيئة الثقافة والفنون في دبي، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة، بمبادرة "عام زايد 2018" خلال مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2018، الذي تتواصل فعالياته حتى العاشر من نوفمبر الجاري 2018.

وإلى جانب عرض لوحات جدارية للمغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مصممة على طريقة الإنفوجرافيكس تزيّن جانبًا من جناح الهيئة، تعرض مكتبات دبي العامة في جناحها مجموعةً من الكتب القيمة التي تسلط الضوء على سيرة الوالد المؤسس ومنها كتاب "100 عام زايد القائد" الذي أصدرته هيئة الثقافة والفنون بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني" خلال العام الجاري.

كما تستعرض الهيئة كتب من إصداراتها، وهي: "راشد قائد استشرف المستقبل"، و "النقود الإسلامية" الذي صدر مؤخراً". إضافة إلى عرض مجموعة من الكتب القيّمة التي تتناول حياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مثل "زايد الدولة والإنسان" و "زايد الشخصية الإستثنائية". وتثري مكتبات دبي العامة منصتها من خلال برامج متنوعة، ومنها حفلات توقيع الكتب ولقاءات مع الشعراء حول مسيرة الشيخ زايد - "رحمه الله".

وفضلاً عن البرامج القرائية التفاعلية الموجهة للأطفال في الفترة الصباحية، تخصص الفترة المسائية لجمهور المعرض من الكبار والأطفال. ويتم أيضًا استضافة كتّاب من العرب والأجانب، مع التركيز على الكتاب الإماراتيين لتشجيعهم وتقديم الدعم اللازم لهم، حيث يتم عقد جلسات حوارية لمناقشة كتبهم وتوقيعها للجمهور.

يذكر أن شبكة فروع "مكتبة دبي العامة" تتضمن ثماني مكتبات للكبار وسبعة للأطفال، إضافة إلى قاعات متعددة الأغراض وقاعات دراسية. وتتصل فروع المكتبة ببعضها البعض بأنظمة الكمبيوتر التي تربطها بمكتبات حديثة أخرى ما يتيح للأعضاء فرصة الاطلاع على مجموعة كبيرة من الكتب التي تغطي طيفاً واسعاً من المواضيع، باللغتين العربية والإنجليزية.

للمزيد من المعلومات حول مبادرات ومشاريع الهيئة يمكن زيارة الموقع:www.dubaiculture.gov.ae

أو متابعة صفحتنا على الفيسبوك  www.facebook.com/DubaiCultureArtsAuthority

وتويتر@dubaiculture

ويوتيوبwww.youtube.com/user/DubaiCulture

وإنستغرام @dubaiculture.

-انتهى -

نبذة عن هيئة دبي للثقافة والفنون:

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله، "هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)" في الثامن من مارس من العام 2008، لتكون الجهة المعنية عن تطوير المشهد المشهد الفني والثقافي للمدينة. وتتمثل رؤية الهيئة في تعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية ومبدعة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، ولتمكين هذه القطاعات لتحقيق السعادة لمجتمع دبي.

وكجزء من مسؤوليتها، أطلقت دبي للثقافة العديد من المبادرات التي تركز على تعزيز النسيج الثقافي التاريخي والمعاصر في دبي، بما في ذلك "موسم دبي الفني"، وهي مبادرة فنية جامعة على مستوى الإمارة، تكون باكورتها مع انطلاق مهرجان طيران الإمارات للآداب، كما تشمل فعاليات ("آرت دبي"، ومعرض سكة الفني - الفعالية الأبرز ضمن "موسم دبي الفني"، ويعتبر حدثًا سنويًا يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الفنية في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع. أما مهرجان دبي لمسرح الشباب، فهو حدث سنوي للاحتفاء بفن المسرح في الإمارات، ويحتفل بنسخته السنوية الثانية عشر في العام 2018. أما "دبي قادمة" فيمثل منصة ديناميكية تهدف إلى إبراز روح الإمارة الثقافي ومشهدها الإبداعي الحيوي على المسرح العالمي.

وتعد "كريتوبيا" (www.creatopia.ae) واحدة من المبادرات الرئيسية للهيئة، وتمثل أول تجمع في العالم الافتراضي يحظى بدعم الحكومة على مستوى الدولة، ويهدف إلى توجيه ورعاية الثقافة الإبداعية المحلية، ويوفر منبرًا للمعلومات والفرص التي تسهم في إبراز القدرات الفنية لأعضائها وتطويرهم.

وتلعب "دبي للثقافة" أيضًا دورًا رائدًا في دعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2026، وعلى وجه التحديد من خلال تجديد جميع فروع مكتبة دبي العامة، لتحويلها إلى مراكز ثقافية وفنية عصرية. وتوفر مكتبة دبي العامة في جميع فروعها للأطفال والشباب مجموعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية التي تشجع على استخدام مرافقها. ويعتبر برنامج "صيفنا ثقافة وفنون" إحدى مبادرات مكتبة دبي العامة التي تكمل الاستراتيجية الوطنية للقراءة، حيث تكون أنشطتها مفتوحة أمام جميع الفئات العمرية، وتدور حول أربعة محاور رئيسية وهي: السعادة، القراءة، الأسرة، المستقبل.

وتتولى الهيئة أيضًا إدارة أكثر من 16 موقعًا تراثيًا في أنحاء مختلفة من الإمارة، كما أنها أحد الأطراف الحكومية الرئيسية المشاركة في تطوير منطقة دبي التاريخية. وبصفتها الجهة المعنية بقطاع المتاحف في دبي، اطلقت دبي للثقافة رسميًا متحف الاتحاد في ديسمبر 2016، والذي يعد منصة لتشجيع التبادل الثقافي وربط الشباب الإماراتي بثقافتهم وتاريخهم. وكجزء من مسؤوليتها، تدعم الهيئة رؤية دبي لتصبح نقطة محورية للتبادل الثقافي المتنوع (إقليميًا وعالميًا)، كما ستكون المتاحف عنصرًا حافزًا للحفاظ على التراث الوطني.

للمزيد من المعلومات حول دبي للثقافة، يمكن زيارة الموقع: www.dubaiculture.gov.ae 

© Press Release 2018