تراجع ثقة المستهلك في دول مجلس التعاون الخليجي في الاقتصاد والأعمال والتوظيف في شهر ديسمبر بنسبة 1.2%، حيث سجلت انخفاضاً وصل إلى 65.3% بعد أن كان 66.5% في شهر نوفمبر

انخفضت ثقة المستهلك في دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 1.8% على أساس شهري في شهر ديسمبر إلى 76.2% من أعلى مستوى لها بلغ 78% في شهر نوفمبر

دي/ إيه، هي منصة ذكاء المستهلك المدعومة بالذكاء الاصطناعي، المالكة لمنصة "صلة" Sila، وهي منصة ذكاء المستهلك، حيث تستخدم دي/ إيه تقنية الذكاء الاصطناعي لقياس ثقة المستهلك بين المتحدثين باللغة العربية

دبي، الإمارات العربية المتحدة: ظلّ المتحدثون باللغة العربية في دول مجلس التعاون الخليجي محصنين ولم يتأثروا بشكل أساسي من قبل العديد من المحرضين العالميين فيما يتعلق بالأعمال والاقتصاد وثقة التوظيف على الرغم من التراجع العام في الإيجابية الصافية في جميع الأسواق العالمية، وذلك وفقاً لآخر الأبحاث التي أجرتها دي/ إيه، منصة استخبارات المستهلك الرائدة، المالكة لمنصة "صلة"، وهي منصة ذكاء للمستهلكين من أصل عربي ومدعومة بالذكاء الاصطناعي.

تم تسليط الضوء على البيانات التي تستند إلى تحليل خوارزمي للذكاء الاصطناعي لأكثر من 100 مليون منشور على وسائل التواصل الاجتماعي العربية، في تقرير مؤشر ثقة المستهلك (CSI) الصادر في شهر ديسمبر 2021 والذي تم إصداره اليوم الثلاثاء 11 يناير 2022 وكشف بأن دول مجلس التعاون الخليجي ظلت محصنة نسبيًا وبعيدة عن القضايا الرئيسية التي تؤثر على ثقة المستهلك على المستوى العالمي.

بشكل عام، فقد تراجعت ثقة المستهلك في دول مجلس التعاون الخليجي في شهر ديسمبر بنسبة 1.2%، وانخفضت إلى 65.3% بعد ان وصلت إلى 66.5% في شهر نوفمبر، و66.3% في شهر أكتوبر، ويعود السبب الرئيسي في حدوث هذه الانخفاضات المتواضعة إلى الديناميكيات العالمية، بما في ذلك الضغط التضخمي على الإنفاق الاستهلاكي وعدم اليقين بشأن متغيرات جائحة كوفيد-19 والتأثيرات الناتجة على الحياة اليومية والدعم الحكومي للاقتصاد من خلال الإنفاق المستمر والإصلاحات.

لقد عانت الثقة في الأعمال التجارية من تراجع أكبر بنسبة 2% تقريبًا على أساس شهري، من 61.3% في شهر نوفمبر إلى 59.5% في شهر ديسمبر، ومع ذلك، فإنه لا يزال يسجل صافي الإيجابية ويتجه فوق مستويات ما قبل الجائحة.

من منظور اقتصادي، فقد شهد التدخل الكلي / الحكومي في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي زيادة في الثقة بنسبة 3.7% في شهر ديسمبر بارتفاع 3.7% على أساس شهري، وهو ما يمثل أعلى مستوى خلال عامين في معنويات النمو الاقتصادي وهو مؤشر هام لتعزيز ثقة المستهلك.

هذا وقد انخفضت ثقة المستهلك حول التوظيف بنسبة 1.3% على أساس شهري إلى 81% في ديسمبر و1.5% أقل من أكتوبر عند 82.5%، ولا يزال هذا الاتجاه يمثل تحولًا كبيرًا عن مستوى ما قبل الجائحة البالغ 87.9% المسجل في شهر فبراير 2020 و86.1% المسجل في شهر يونيو 2021، مما يشير إلى تسجيل انتعاش غير متناسق فيما يتعلق بهذا المؤشر.

وبهذه المناسبة، قال بول كيلي، الشريك الإداري في دي/ إيه: "لقد شهدنا ارتفاعًا واضحًا في ثقة المستهلك من منظور اقتصادي، لا شك أن برنامج التطعيم الشامل في المنطقة كان له تأثير إيجابي، حيث أصبح المستهلكون أكثر تفاؤلاً بشأن الوضع الاقتصادي المستقبلي في المنطقة، ومع ذلك فيجب تخفيف هذه الثقة بسبب الانخفاض الطفيف في ثقة المستهلك المحيطة بالأعمال والتوظيف في دول مجلس التعاون الخليجي، نتيجة للتحديات المستمرة الناجمة عن الجائحة".

في دولة الإمارات العربية المتحدة، انخفضت ثقة المستهلك بنسبة 1.8% في ديسمبر إلى 76.2% مقارنة بأعلى مستوى في نوفمبر بلغ 78%.

كما شهدت الثقة في الشركات الخاصة انخفاضًا من 76.8% في نوفمبر إلى 75.2% في ديسمبر مسجلة زيادة سلبية بنسبة 1.6%، والتي تعتبر كبيرة نسبيًا في سياق دولة الإمارات العربية المتحدة.

 يمكن أن يُعزى التراجع في الإمارات العربية المتحدة على غرار الشعور العام في دول مجلس التعاون الخليجي إلى ظهور متحور أوميكرون، بالإضافة إلى ذلك فإن طبيعة اقتصاد دبي والتي تدفع النقاش حول الثقة الاقتصادية وثقة المستهلك في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن المتوقع أن تتأثر الظروف الدولية أكثر من العاصمة أبو ظبي من خلال قطاعها الحكومي الأقوى.

وأضاف كيلي قائلاً: "على هذا النحو، في حين أن الانخفاض بنسبة 1.8% في الإيجابية الصافية لا يزال يترك لنا قراءة قوية تتجاوز فوق مستويات ما قبل الجائحة، فمن الجدير مراقبته بالتزامن مع التقدم الحاصل في العام الجديد".

ظل مؤشر ثقة الأعمال مستقرًا نسبيًا منذ شهر يونيو 2021 مع تسجيل زيادات طفيفة من شهر لآخر بنسبة تتراوح حول 1.2%، وذلك بسبب حدوث انخفاض في السلسلة الحالية، مما يدفعنا لمواصلة مراقبة هذا المؤشر عن كثب.

شهدت معنويات المستهلك فيما يتعلق باقتصاد الإمارات العربية المتحدة انخفاضًا طفيفًا في الإيجابية من نسبة 61.8% في شهر نوفمبر إلى 61.7% في شهر ديسمبر، مما يعكس حالة عدم اليقين العام حول تداعيات جائحة كوفيد-19، حيث أظهرت الأدلة أيضًا أن ارتفاع الأسعار يمثل مصدر قلق في الاقتصاد.

كما انخفض مؤشر التوظيف في الإمارات العربية المتحدة بنسبة 2.4% من تصنيف نوفمبر القوي البالغ 87.6% إلى 84.9% في ديسمبر وهي قراءة ذات دلالة إحصائية لأنها تمثل أكبر انخفاض منذ ظهور متحور دلتا في ديسمبر 2020.

واختتم كيلي حديثه بالقول: "بينما أدت المخاوف المتعلقة بـمتحور أوميكرون الجديد إلى انخفاض صاف في الإيجابية، فقد ثبت أنها أقل ضررًا عند مقارنتها بالمتحورات السابقة للفيروس، وعلى الرغم من أن النتيجة هي نظرة عامة أكثر إيجابية هذه المرة، إلا أنه يبقى أن نرى كيف ستتحرك عجلة اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الأمام".

يوفر مؤشر ثقة المستهلك "صلة" أدوات متنوعة للمساعدة في ذكاء المستهلك مثل تتبع تصور العلامة التجارية وتحليل المشاعر والجمهور والتركيبة السكاني وتحليلات الاتجاهات والموضوعات والمزيد غيرها.

 إن النماذج العاطفية داخل مؤشر "صلة" هي نتيجة لنماذج معالجة اللغة الطبيعية باللهجة العربية.

للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع: www.d-a.co/.

#بياناتشركات

-انتهى-

 نبذة عن دي/ إيه:

 تتيح D / A للمسوقين من خلال نهج الجمهور أولاً، وضع المستهلك في قلب كل تحدٍ للأعمال وإطلاق العنان للمؤشرات الحقيقية للتغيير.

طور D / A موجة جديدة من التكنولوجيا المدفوعة بالذكاء الاصطناعي القادرة على فهم اللهجات العربية وتحليلها، حيث تمنح هذه الميزة إدراكاً لا مثيل له في الوقت الفعلي لكيفية تفاعل المستهلكين العرب مع العلامات التجارية والتفاعل مع العالم المتغير من حولهم.

يستخدم D / A هذا لإنشاء أساس لتحليل البيانات الاستراتيجية المؤثرة والاستراتيجيات والأنظمة الأساسية. مع إضافة معالجة اللغة الطبيعية، يعزز D / A ويضيف سياق لتحليلهم مع القدرة على التنبؤ بالتغيرات السلوكية بما في ذلك الاستهلاك للمستقبل، وعلى عكس حلول المنصات العالمية، يمكن لـ D / A إنشاء صورة عاطفية للمستهلك في العالم العربي غنية بالسمات السلوكية الثقافية واللغوية والإقليمية.

نبذة عن مؤشر صلة:

مؤشر ثقة المستهلك (صلة) هو مؤشر لأكثر من 100 مليون نقطة بيانات على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد تم تطويره في عام 2020 كمؤشر لقياس تصورات الاقتصاد والأعمال والتوظيف في دول مجلس التعاون الخليجي. يستثني هذا المؤشر الأخبار ويركز فقط على المحادثات حول تلك المواضيع، ثم يتم تحليل اللغة المستخدمة باستخدام معالجة اللغة الطبيعية والذكاء الاصطناعي لتحديد المشاعر في اللهجات العربية.

جهة الاتصال الإعلامية:

أُسيد كالو

مدير علاقات عامة

 

برج إنديجو آيكون – أبراج بحيرات جميرا

دبي – الإمارات العربية المتحدة

هاتف المكتب: +971 4 3652711

الهاتف المتحرك: +971 55 822 5770

البريد الإلكتروني: osaid.kalo@shamalcomms.com

الموقع الإلكتروني: www.shamalcomms.com

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2022

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.