12 06 2019

· دراسة جديدة تؤكد على اهتمام المستهلكين بمسائل الخصوصية والأمن واعتمادهم على ذلك في قرارات الشراء

· 73% من المستهلكين يعتقدون أن استخدام الأجهزة المتصلة يثير مخاوف بشأن التنصت، فيما يرى 63% منهم أن الأجهزة المتصلة "مخيفة" في طريقة جمعها لبيانات الأشخاص وسلوكهم

دبي، الإمارات العربية المتحدة: كشفت دراسة عالمية أجرتها شركة "إيبسوس موري" للأبحاث بتكليف من "جمعية الإنترنت" و"منظمة المستهلكين الدولية" أن 65% من المستهلكين يولون اهتماماً كبيراً بطريقة جمع الأجهزة المتصلة بالإنترنت للبيانات الخاصة بهم. في حين أبدى أكثر من النصف (55%) عدم ثقتهم بالأجهزة المتصلة من حيث حماية الخصوصية، كما أبدت نسبة مماثلة (53%) عدم ثقتها بالأجهزة المتصلة من حيث التعامل مع المعلومات بمسؤولية.

مع ذلك تشهد الأجهزة المتصلة انتشاراً واسعاً مع استعداد الكثير من الأشخاص للانضمام إلى ثورة إنترنت الأشياء. وأكد 69% ممن شملتهم الدراسة امتلاكهم أجهزة متصلة بالإنترنت، مثل العدادات الذكية، أو شاشات اللياقة البدنية، أو أجهزة المساعد المنزلي أو الألعاب.

وكشفت الاختبارات التي أجرتها عدة مؤسسات استهلاكية عن وجود مجموعة من المنتجات المطروحة في الأسواق لا تولي اهتماماً كافياً بالأمن الأساسي وحمايات الخصوصية. وذكر 77% من المستهلكين في مختلف الأسواق، كما تظهر نتائج الدارسة، أن المعلومات المتعلقة بالخصوصية والأمان هي من الاعتبارات المهمة في قرارات الشراء الخاصة بهم، وذكر حوالي ثلث الأشخاص (28%) ممن لا يمتلكون جهازاً متصلاً أنهم لم يقتنوا منتجات ذكية بسبب هذه المخاوف التي تشكل عائقاً كبيراً أمامهم كما هو عائق التكلفة تماماً.

وفي هذا الصدد، قال أندرو سوليفان، رئيس جمعية الإنترنت ومديرها التنفيذي: "تؤكد نتائج الدراسة على ضرورة وجود شركات مصنعة لإنترنت الأشياء تولي اهتماماً بمسائل الأمن والخصوصية. إذا لا ينبغي أن يكون الأمن مسألة لاحقة. بل يتعين على الشركات المصنعة وتجار التجزئة بذل المزيد من الجهد في هذا الإطار لتحوز أجهزتهم على ثقة المستهلكين."

 
ويعتقد الذين شملهم الاستطلاع أيضاً أن المسؤولية عن مخاوف الأجهزة المتصلة تقع على عاتق الجهات التنظيمية، والشركات المصنعة، وتجار التجزئة. حيث ذكر 88% من المشاركين في الدراسة أن على الجهات التنظيمية ضمان معايير الخصوصية والأمن في إنترنت الأشياء، في حين قال ما نسبته 81% منهم أن على الشركات المصنعة تقديم هذا الضمان، وذكر 80% أن على تجار التجزئة تناول مسألة الأمن والخصوصية. بينما يعتقد 60% من المشاركين من مختلف الأسواق أن المسؤولية الرئيسية تقع على المستهلكين أنفسهم.

من جهتها، قالت هيلينا لورنت، المدير العام لمنظمة "المستهلكين الدولية": لقد أخبرنا المستهلكون أنه يقع على عاتقهم جزء من المسؤولية المتعلقة بأمن وخصوصية منتجات إنترنت الأشياء لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد. إذ إنهم يطالبون الشركات المصنعة وتجار التجزئة والحكومات باتخاذ إجراءات ملموسة في هذا الشأن. وأنه يجب أن يكون جهداً جماعياً وليس مسؤولية فردية. لذا فنحن ندرس هذا جيداً مع الشركات المصنعة المتطورة. ونتطلع قدماً لابتكار تكنولوجيا تركز على الأشخاص، بحيث لا يستمتع الأشخاص باستخدامها وحسب، بل يشعرون بالأمن والأمان في ذلك أيضاً. وبهذا يمكن معالجة مخاوف أولئك الذين لم يشاركوا بعد في هذه التقنية، وفتح مزايا إنترنت الأشياء للجميع."

وفقًا لشركة آي دي سي، من المتوقع أن ينمو الإنفاق على إنترنت الأشياء واستخدامها في الشرق الأوسط وإفريقيا حيث أنه:

·     من المتوقع أن ينمو سوق إنترنت الأشياء في الشرق الأوسط وإفريقيا بنسبة 15? ليتجاوز 6.99 مليار دولار و12.62 مليار دولار في عام 2021.

·     بلغ الإنفاق في الإمارات العربية المتحدة، على إنترنت الأشياء 500 مليون دولار في عام 2017، ومن المتوقع أن يصل إلى 900 مليون دولار بحلول عام 2021.

·     تعد خدمات إنترنت الأشياء، التي يبلغ مجموع قيمتها أكثر من 2.48 مليار دولار، أكبر فئة تكنولوجية في السوق.

·     ستمثل الشبكات الذكية للكهرباء ما يزيد عن 82? من إجمالي الإنفاق على إنترنت الأشياء في قطاع المرافق، في حين أن حوالي 50? من الإنفاق على إنترنت الأشياء سوف يكون مدفوعاً بالاستثمارات في المباني الذكية.

للاطلاع على الرسم البياني للدراسة وأبرز النتائج تجدونها على الرابط: https://www.internetsociety.org/iot/trust-by-design/infographics/

- انتهى -

ملاحظات للمحررين

في عام 2018، أبرمت "جمعية الإنترنت" ومنظمة "المستهلكين الدولية" شراكة عمل تهدف إلى إنشاء شبكة إنترنت أكثر أماناً وثقة للجميع. تتعاون المؤسستين ضمن مجموعة واسعة من المبادرات التي يشارك فيها المستهلكون والحكومات والجهات التنظيمية والشركات وتولي اهتماماً بتطوير أجهزة آمنة وموثوقة لإنترنت الأشياء. للاطلاع على المعلومات والنصائح التي توفر الحماية للمستهلكين، يرجى زيارة: https://www.connect-smart.org/.

نبذة عن جمعية الإنترنت

جمعية الإنترنت أو مجتمع الإنترنت وتعرف اختصاراً باسم ISOC والتي أسسها رواد الإنترنت هي منظمة دولية غير ربحية تقوم بتوجيه ما يتعلق بوضع معايير وسياسات الإنترنت، من خلال العمل في مجتمع عالمي من الأعضاء، تتعاون جمعية الإنترنت مع مجموعة واسعة من المجموعات لتعزيز التقنيات التي تحافظ على أمان الإنترنت. وتدعو إلى السياسات التي تمكن من الوصول الشامل للإنترنت. جمعية الإنترنت هي أيضاً المقر التنظيمي لفريق مهام هندسة الإنترنت (IETF).

نبذة عن منظمة المستهلكين الدولية

المستهلكين الدولية هي منظمة عالمية خاصة بمجموعات المستهلكين حول العالم. وتؤمن بعالم يتيح للجميع الوصول إلى منتجات وخدمات آمنة ومستدامة. تضم المنظمة ما يزيد عن 200 مؤسسة عضو في أكثر من 100 دولة لتمكين حقوق المستهلكين والدفاع عنها في كل مكان. حيث توصل المنظمة صوتهم إلى المنتديات الدولية لصنع السياسات وإلى الأسواق العالمية لضمان حصولهم على معاملة نزيهة وآمنة. تتمتع المنظمة باستقلالها التام، وعدم ارتباطها بأي من الشركات التجارية أو الأطراف السياسية. وتعمل على المسائل التي تؤثر على المستهلكين في العصر بما في ذلك التجارة الإلكترونية، وخصوصية البيانات والأمن، وإنترنت الأشياء، والأسعار المقبولة، والوصول. تبذل المنظمة جهدها ليحصل المستهلكون على أفضل ما في الاقتصاد والمجتمع الرقمي دون المساومة على الجودة والرعاية والمعاملة العادلة.

حول الدراسة

1.     عقدت "إيبسوس موري" المقابلات عبر الإنترنت مع عينة تمثيلية في ستة بلدان (1000 شخص بالغ ما بين 18 و65 عام في أستراليا، و1072 شخص بالغ ما بين 18 و75 في كندا، و1094 شخص بالغ ما بين 16 و75 في فرنسا، و1000 شخص بالغ ما بين 18-65 في اليابان، و1130 شخص بالغ ما بين 16 و75 في المملكة المتحدة، و1085 شخص بالغ ما بين 18 و75 في الولايات المتحدة الأمريكية). جمعت البيانات في الفترة ما بين 1 مارس و6 مارس من عام 2019 وتم موازنتها مع عدد السكان المعروف لكل بلد معني.

2.     تم الحصول على الأرقام "الإجمالية" من تجميع النسب المئوية لكل سوق، وموازنتها مع عدد السكان في البلاد المعنية. لذا قد يكون الرقم الخاص بأي سوق محدد أعلى أو أقل من النسبة المئوية الإجمالية.

3.     ترد صيغ كامل الأسئلة المذكورة في هذا الإصدار في مستند النتائج "الشهير" المرافق.

4.     أجرى البحث شركة "إيبسوس موري" بالنيابة عن "منظمة المستهلكين الدولية" و"جمعية الإنترنت".

© Press Release 2019