عدم التجانس في تدفقات رؤوس الأموال بين الاقتصادات العربية

تدفقات رؤوس الأموال تتغير عبر الزمن في الاقتصادات العربية

تعزيز الاستثمار المحلي من خلال زيادة الادخار المحلي على المدى الطويل

في إطار الجهود التي يبذلها صندوق النقد العربي على صعيد نشاط الدراسات والبحوث بهدف دعم السلطات في الدول العربية في قضايا تطوير القطاع المالي ذات الأولوية، أصدر الصندوق في إطار "سلسلة دراسات تطوير القطاع المالي" دراسة حول "تدفقات رؤوس الأموال في الاقتصادات العربية: العلاقة بين الاستثمار والادخار". تهدف الدراسة إلى تحليل العلاقة بين الاستثمار والادخار في ثماني دول عربية خلال الفترة الممتدة من 1970 إلى 2018 للتحقق مما إذا كانت المدخرات المحلية تُترجم إلى استثمارات محلية. كما تُقدم الدراسة إطاراً تحليلياً لصانعي السياسات في المنطقة العربية، يُسهم في تعزيز فهم هذه العلاقة، وبالتالي إلقاء الضوء على تدفقات رؤوس الأموال في المنطقة.

أولت العديد من الدراسات في الأدبيات الاقتصادية مزيداً من الاهتمام للعلاقة بين الاستثمار والادخار في الاقتصادات المتقدمة والنامية لفهم تطور هذه العلاقة عبر الزمن. تحديداً، تم إيلاء المزيد من الاهتمام للعلاقة السببية من الإدخار إلى الاستثمار، الأمر الذي يقدم دلائل على تدفقات رؤوس الأموال في العالم.

أوضحت النتائج أن العلاقة بين الاستثمار والادخار تعكس عدم التجانس في تدفقات رؤوس الأموال بين الاقتصادات العربية قيد الدراسة، كما يتضح من آثار الادخار على الاستثمار خلال فترة العينة بأكملها. في الواقع، كشفت الدراسة أنه في بعض الدول الأكثر انفتاحاً مقارنةً بالاقتصادات الأخرى، جزءاً صغيراً فقط من مدخراتها المحلية تُرجِمَ إلى استثمارات محلية، الأمر الذي يشير إلى أن معظم المدخرات تدفقت على الأرجح خارج هذه الدول. كما وجدت الدراسة أن تدفقات رؤوس الأموال تتغير عبر الزمن، حيث تختلف العلاقة بين الاستثمار والادخار عبر فترتين فرعيتين من فترة العينة للاقتصادات العربية قيد الدراسة. قد تساعد هذه النتيجة صانعي القرار في المنطقة العربية على التعامل بشكل جيد مع العلاقة المتغيرة بين الاستثمار والادخار عند التعامل مع تدفقات رؤوس الأموال.

أظهرت النتائج في الأخير علاقات سببية من جانب واحد تمتد من الادخار إلى الاستثمار لجميع الدول العربية قيد الدراسة على المدى الطويل، الأمر الذي قد يساعد صانعي السياسات في المنطقة العربية على وضع السياسات المناسبة التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار المحلي من خلال زيادة الادخار المحلي على المدى الطويل. يمكن أن تكون نتائج الدراسة صالحة للاقتصادات الأخرى في المنطقة العربية، حيث تجمع معظمها روابط اقتصادية مشتركة مع الدول قيد الدراسة.

النسخة الكاملة من الدراسة متاحة باللغة الإنجليزية على الرابط التالي:

https://www.amf.org.ae/en/studies/capital-flows-selected-arab-economies-evidence-relationship-between-investment-and-savings

تحت عنوان:

"Capital Flows in Selected Arab Economies: Evidence from the Relationship between Investment and Savings"

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.