مريم الصادق المهدي: الدعم الإماراتي جاء بتوقيت مهم ويعمل على تعزيز قدرة الاقتصاد السوداني في مواجهة التحديات

محمد سيف السويدي: الصندوق مستمر في تنفيذ حزمة المساعدات الاقتصادية للشعب السوداني

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: استقبل سعادة محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية اليوم في مقر الصندوق، معالي الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية، بحضور سعادة خليفة عبدالله القبيسي نائب مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، وسعادة محمد أمين عبدالله الكارب سفير جمهورية السودان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من المسؤولين في كلا الجانبين.

وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها لتحقيق التنمية المستدامة في السودان، وتمكين الحكومة السودانية من تجاوز التحديات الاقتصادية.

وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد سيف السويدي: إن العلاقات بين دولة الإمارات والسودان تعتبر نموذجاً يحتذى به للعلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة، مشيراً إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة يحرص على تعزيز تلك العلاقات ودعمها من خلال مواصلة مسيرة تحقيق التنمية الشاملة في السودان.

وأضاف سعادته "تشكل زيارة معالي وزيرة الخارجية فرصة مهمة لتعزيز العلاقات والتباحث في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما وأن العلاقات بين الجانبين شهدت تطوراً ملحوظاً وتعاوناً وثيقاً خلال السنوات الماضية في مختلف المجالات".

وذكر سعادته أن الصندوق قام بتنفيذ حزمة من المساعدات الاقتصادية للسودان التي تعهدت بها دولة الإمارات في شهر أبريل من عام 2019 وبقيمة اجمالية بلغت 1.5 مليار دولار أمريكي، وذلك لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي ودعم القطاعات الصحية والتعليمية والغذائية والزراعية، لافتاً إلى أن حزمة المساعدات حققت أهدافها وتركت تأثيراً مباشراً على أفراد المجتمع وعززت من مسيرة النمو الاقتصادي في البلاد. كما أن الصندوق مستمر بالتنسيق مع الحكومة السودانية لتغطية ما تبقى من حزمة المشاريع خلال الفترة المقبلة.

من جانبها، ثمنت معالي مريم الصادق المهدي، الدعم الكبير الذي تقدمه قيادة وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة للشعب السوداني، مؤكدةً تقدير السودان للجهود التي تبذلها دولة الإمارات في سبيل مساندتها على النهوض بالاقتصاد وتجاوز التحديات المالية والاقتصادية.

كما أعربت عن شكرها وتقديرها للتعاون الذي أبداه صندوق أبوظبي للتنمية في تحقيق التنمية المستدامة في السودان، إضافة إلى دوره في تنفيذ حزمة المساعدات الاقتصادية للشعب السوداني التي جاءت في توقيت هام، مشيرة إلى أنها عملت على تعزيز الاستقرار في السودان ومكنت الحكومة من تنفيذ برامج تنموية في قطاعات أساسية.

وقد تعهدت دولة الإمارات العربية المتحدة في شهر أبريل 2019 بتقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية للسودان بقيمة اجمالية بلغت 1.5 مليار دولار أمريكي، وذلك لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي ودعم القطاعات الصحية والتعليمية والغذائية والزراعية، حيث قام الصندوق بإيداع 250 مليون دولار أمريكي في البنك المركزي السوداني، كما قدم دعماً لميزانية الحكومة السودانية بقيمة 119.8 مليون دولار، كذلك قام الصندوق بتوريد 540 ألف طن من القمح بقيمة 144.7 مليون دولار، ووفر الصندوق 136 طن من الأدوية والاحتياجات الطبية بقيمة 19.75 مليون دولار، وقام بتوريد (أكياس تعبئة القمح) بقيمة 10.8 مليون دولار، إضافة إلى ذلك ورد الصندوق مستلزمات وأدوات دراسية وتعليمية لتغطية احتياجات 400 ألف طالب بقيمة 11.5 مليون دولار.

ويشار إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية بدأ نشاطه التنموي في السودان منذ عام 1976، حيث مول الصندوق العديد من المشاريع التنموية في قطاعات أساسية مثل، الصناعة والطاقة والنقل والمواصلات والمياه والري وغيرها من القطاعات الاستراتيجية الرئيسية في السودان

-انتهى-

نبذة عن صندوق أبوظبي للتنمية:

مؤسسة وطنية تابعة لحكومة أبوظبي تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة محلياً وفي الدول النامية. تم إنشاء الصندوق عام 1971 بهدف مساعدة البلدان النامية من خلال تقديم قروض ميسرة لتمويل مشاريع التنمية المستدامة، وإدارة الاستثمارات طويلة المدى. كما يساهم صندوق أبوظبي للتنمية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تمويل الصادرات الإماراتية. ومنذ نشأته، حقق الصندوق العديد من الانجازات على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث كانت له إسهامات بارزة في دعم مسيرة التنمية في 97 دولة نامية حول العالم. وعلى مدى الـ 49 عاماً الماضية، ساهمت المشاريع التنموية والاستثمارية للصندوق والتي بلغت قيمتها 105 مليار درهم إماراتي في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في الدول النامية.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.