معالي فهد الرشيد: تمنياتنا بالتوفيق لجمهورية إيطاليا في رئاستها لمجموعة العشرين العام المُقبل، ونثق بأن مجموعة تواصل المجتمع الحضري ستزداد قوةً وتأثيراً في إيطاليا كما حدث خلال رئاسة الرياض.


الرياض، المملكة العربية السعودية: أعرب معالي الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد، رئيس مجموعة تواصل المجتمع الحضري، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن خالص تمنياته بالنجاح والتوفيق لجمهورية إيطاليا في رئاستها المُقررة العام المٌقبل لأمانة مجموعة العشرين، ورئاسة أعمال مجموعة تواصل المجتمع الحضري، مؤكدًا حرص الرياض على مواصلة دعمها للمجموعة خلال العام المُقبل، انطلاقا من النجاحات والأرقام القياسية التي سجلتها المجموعة هذا العام تحت رئاسة مدينة الرياض.


وبهذه المُناسبة قال الرشيد :"تسلمت جمهورية إيطاليا رئاسة مجموعة العشرين من المملكة، وباسم مدينة الرياض أتمنى كل التوفيق لإيطاليا وللمدينة الإيطالية التي ستترأس مجموعة تواصل المجتمع الحضري U20 وكلي ثقة بأن المجموعة ستزداد قوةً وتأثيرًا في إيطاليا كما حدث خلال رئاسة الرياض عندما نجحت المجموعة في تشكيل فرق عمل متخصصة أنتجت أكثر من ألف صفحة من الدراسات و 160 توصية تضمنتها 15 ورقة عمل، وشكلت كذلك مجموعة عمل خاصة لمناقشة جائحة كوفيد-19 خرجت باقتراح تأسيس "الصندوق الدولي للمتانة الحضرية" الأول من نوعه في العالم الذي يستهدف دعم ومساعدة المدن للتعامل مع التحديات والطوارئ المختلفة."


وأضاف الرشيد: "لقد كانت المدن الإيطالية شريكة في نجاح المجموعة هنا في الرياض، حيث شاركت روما وميلان بشكل فعال في أعمالها ونشاطاتها المختلفة. كما أن دعم الرياض للمجموعة لن يتوقف عند انتهاء رئاستها لها، بل سيتواصل لسنوات قادمة، ونحن على ثقة تامة من أن الرئاسة الإيطالية للمجموعة ستواصل البناء على ما حققه فريق عمل الرياض من نجاحات قياسية وتاريخية."
بالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على العالم أجمع، كان العام 2020 وتحت رئاسة مدينة الرياض عام الأرقام القياسية والتاريخية للمجموعة، حيث أيد البيان الختامي للمجموعة 39 مدينة وحضر القمة الافتراضية 11 عمدة مدينة، وهي أرقام تُعد الأعلى في تاريخ مجموعة تواصل المجتمع الحضري، وحققت رئاسة الرياض تغييرًا جوهريًا في تاريخ المجموعة عبر تشكيل 3 فرق عمل متخصصة بالتعاون مع 23 مدينة و31 شريك معرفة.


وجاء التأييد القياسي لتوصيات بيان مجموعة U20 الختامي تتويجًا لنجاح مدينة الرياض في إدارة أعمال المجموعة وفق نهج توافقي وعمل جماعي على المستوى الدولي. فمن خلال أربعة محاور رئيسة تشكلت السِمات الأساسية لمحتوى البيان الختامي الذي دعا قادة مجموعة العشرين للتعاون وتوحيد الجهود مع الحكومات المحلية ومكونات المجتمع المدني والقطاع الخاص ومراكز البحوث والفكر والأوساط الأكاديمية بمستوياتها المختلفة. وتناول المحور الأول من التوصيات عقد الشراكات من خلال الاستثمار في تعافٍ عادل وصديق للبيئة من جائحة كوفيد-19 يشمل جميع المواطنين والمقيمين والمهاجرين في المناطق الحضرية والمجتمعات المعرضة للخطر بشكل خاص ويضمن لهم أمنهم وسلامتهم. وتضمن المحور الثاني توصيات لحماية كوكب الأرض عن طريق التعاون الوطني والدولي، في حين شمل المحور الثالث توصيات لتشكيل آفاق جديدة للتنمية من خلال تسريع الانتقال إلى اقتصاد الكربون الدائري، وجاء المحور الرابع مؤكدًا على تمكين السكان من خلال ضمان مستقبل أكثر مساواة وشمولية للجميع.


نُبذة عن مجموعة تواصل المجتمع الحضري
مجموعة تواصل المجتمع الحضري هي مبادرة دبلوماسية تجمع مدناً من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين ومدناً مراقِبة من خارج المجموعة، لمناقشة وتشكيل موقف موحد حول عدة قضايا تشمل موضوعات المناخ والتكامل والشمولية الاجتماعية والنمو الاقتصادي المستدام وتٌصدر توصيات تدرسها مجموعة العشرين. تقود شبكة المدن الأربعين المبادرة بالتعاون مع منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، برئاسة إحدى المدن بالتناوب سنوياً. عُقدت أول قمة عمداء تابعة لمجموعة تواصل المجتمع الحضري في بوينس آيرس عام 2018، والثانية في طوكيو عام 2019. أما في عام 2020، واستضافت الرياض القمة السنوية بعد توليها رئاسة المجموعة.
للاستفسارات الإعلامية وتنظيم المقابلات مع فريق الرياض لدى مجموعة تواصل المجتمع الحضري، يرجى التواصل مع: الفريق الإعلامي لمجموعة تواصل المجتمع الحضري عبر u20@rcrc.gov.sa


للاتصال:
ياسر فتحي
yfathy@apcoworldwide.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.