الإمارات العربية المتحدة: أصدرت مجموعة أكسفورد للأعمال بالشراكة مع مركز الشرق الأوسط التابع لجامعة مانشستر تقريرًا جديدًا خاصًا بالاستجابة لجائحة فيروس كورونا؛ يوضّح هذا التقرير طبيعة الآثار الإيجابية المترتبة عن الاستثمار المستدام في قطاعات الصحة والتقنية والتعليم؛ إذ مكنت هذه الجهود دولة الإمارات من الحد من الآثار السلبية لجائحة فيروس كورونا وسهلت من مساعيها تجاه التعافي الاقتصادي.

يوفّر تقرير الاستجابة لجائحة كورونا تحليلًا عميقًا لاستجابة دولة الإمارات لهذه الجائحة؛ يأتي هذا التقرير بتنسيق يسهل الاطلاع عليه والتنقل خلاله، مع وضع التركيز على البيانات الأساسية والرسوم البيانية (الإنفوجراف) المتعلقة بالمشهد الاجتماعي-الاقتصادي لدولة الإمارات.

تنظر مجموعة أكسفورد للأعمال في تقريرها في عدة أمور؛ من ضمنها الدور الإيجابي لتركيز دولة الإمارات على الإنفاق في مجال الرعاية الصحية، مما أهل الدولة للتمتع بالقدرة على الصمود والمرونة الطبية عند وصول جائحة فيروس كورونا، مما ساعد الدولة على الوصول لأعلى معدل عالمي للاختبارات بالنسبة لإجمالي الإصابات المؤكدة، وكذلك أحد أقل معدلات الوفيّات.

كما يعطي التقرير المزيد من التفاصيل حول التدابير المتخذة من قبل السلطات لدعم الشركات والأعمال المحلية، انطلاقًا من تأجيل مدفوعات الفائدة وتقديم حزم تحفيزية للمصارف المحلية في محاولة لتعزيز السيولة والإقراض.

يبحث تقرير مجموعة أكسفورد للأعمال في الكيفية التي تمكن بها القطاع التعليمي الإماراتي من التكيُّف مع طرق تشغيل جديدة أثناء فترة الإغلاق. إذ يحلل التقرير بالتحديد الدور الذي اضطلعت به التقنية لتيسر عملية الانتقال إلى التعلّم عن بُعد أثناء ذروة الجائحة، هذا الانتقال الذي سهله وجود بنية تحتية رقمية تتسم بالقوة وكذلك التصنيف القوي لدولة الإمارات من حيث تبني تقنيات الاتصالات والمعلومات.

فضلًا عن ذلك، سيجد حاملو التراخيص تغطية خاصة بالخطوات التي اتخذها مركز الشرق الأوسط التابع للجامعة لزيادة المشاركة الرقمية، تلك الخطوات الموجهة لمجتمعه الكبير بالمنطقة من طلاب ماجستير إدارة الأعمال بنظام الدوام الجزئي ممن بدأت دراستهم قبل انتشار الجائحة، تلك الخطوة التي تمكن المركز من اتخاذها سريعًا، وذلك بفضل وجود منصة قوية للتعلم المختلط، تجمع بين الدراسة عبر الإنترنت وورش العمل وجهًا لوجه. وقد مكّن هذا التحوّل السريع في العمليات المركزَ من تقديم 654 جلسة افتراضية لورش عمل ماجستير إدارة الأعمال في شهر يوليو، مقارنة بعدد جلسات بلغ 534 في شهر يناير، بالتزامن أيضًا مع تقديم سلسة من الندوات المتاحة للجميع عبر الإنترنت.

وفي ذات السياق؛ صرحت رنده بسيسو؛ مدير مركز الشرق الأوسط التابع لجامعة مانشستر أن هناك حاجة واضحة لضمان الحفاظ على التواصل البشري في ظل تنامي التجربة الرقمية. ستظل المهارات الشخصية مثل القيادة والإبداع والابتكار والتكيّف عناصرًا أساسية للبرامج القائمة والمستجدة.

واستكملت بيسيسو قائلة لمجموعة أكسفورد للأعمال: "إن بزوغ التقنية التعليمية (EduTech) سوف يساعد في خلق فرص للتعلم مدى الحياة، وذلك استجابة للتغير السريع وعدم مناسبة المهارات الحالية، في حين أن فرص التعليم بنظام الدوام الجزئي ستساعد في الحفاظ على القابلية للتوظيف".

"لدي يقين بأننا سنرى طفرة في الشراكات الإبداعية بين المؤسسات التعليمية، إذ تحاول المؤسسات البناء على خبراتنا الجماعية ومن ثم إضافة القدرات والموارد وتحقيق الانتشار سريعًا."

كما صرّح أندرو جيفريز الرئيس التنفيذي لمجموعة أكسفورد للأعمال؛ أنه في ظل اضطرار دولة الإمارات لمصارعة التحديات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط، فإن الجهود الناجحة لوضع أسس اقتصادية قوية وأكثر شمولًا قبيل انتشار الجائحة تبشر بالقدرة على التعافي.

وأضاف: "ستظل الشركات مهتمة بلا شك بالآثار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، كما ستضطلع مشاعر المستهلكين بدور أساسي في الدفع بعملية التعافي، سواء في دولة الإمارات أو خارجها. على الرغم من هذا، يظهر بحثنا تكيّف القطاع الخاص بدولة الإمارات للوضع الجديد، محققًا استفادة من الإجراءات الداعمة والحاسمة في المراحل الأولى من تفشي العدوى، وكذلك تركيز الدولة على تحقيق الأهداف المحددة ضمن خريطة الطريق لرؤيتها الوطنية للعام 2021."

يشكّل تقرير الاستجابة لجائحة فيروس كورونا جزءً من سلسلة تقارير مخصصة تعكف مجموعة أكسفورد للأعمال حاليًا مع شركاءها على إصدارها، بالإضافة إلى باقي الأدوات البحثية الهامة ذات الصلة، من ضمنها عدد من المقالات والمقابلات الخاصة بكل بلد على حدة لتقييم الآثار الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.

يمكنك الرجوع لتقرير الاستجابة لجائحة فيروس كورونا هنا https://oxfordbusinessgroup.com/blog/billy-fitzherbert/focus-reports/report-how-has-uae-responded-covid-19-and-what-does-it-mean

انقر هنا للاشتراك والاطلاع على أحدث محتوى صادر عن مجموعة أكسفورد للأعمال:
https://oxfordbusinessgroup.com/covid-19-economic-impact-assessments

-انتهى-

نبذة عن مجموعة أكسفورد للأعمال
مجموعة أكسفورد للأعمال هي شركة بحوث واستشارات عالمية متواجدة في أكثر من 30 دولة حول العالم؛ من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا إلى الأمريكتين. وتعد مجموعة أكسفورد للأعمال الجهة المميزة التي توفر معلومات ميدانية عن الأسواق العالمية الأسرع نموًا. وتتوزع مكاتبها في كلا من لندن وبرلين ودبي واسطنبول وشبكة من المكاتب المحلية في البلدان التي تعمل فيها.
ومن خلال مجموعة منتجاتها، تقدم مجموعة أكسفورد للأعمال تحليلًا شاملًا ودقيقًا للتطورات الاقتصادية الكلية و القطاعية، بما في ذلك الخدمات المصرفية وأسواق رأس المال وقطاعات السياحة والطاقة والنقل والصناعة والاتصالات.
وتوفر المجموعة خدماتها لمشتركيها في عدد من المنصات مثل: الأخبار الاقتصادية والآراء ومؤشر المجموعة للأعمال والذي يتضمن دراسة الاستقضائية للمدير التنفيذي و الاجتماعات والمؤتمرات. في حين أن المنصات العالمية تشمل مقابلات فيديو حصرية والتقارير و الإصدارات والقسم الاستشاري لمجموعة أكسفورد للأعمال.
لمعرفة آخر أخبار مجموعة أكسفورد للأعمال وأحدث إصداراتها الرجاء زيارة www.oxfordbusinessgroup.com
للمزيد من المعلومات التواصل مع
E-mail: mdeblois@oxfordbusinessgroup.com
802 Publishing Pavilion, Production City
PO Box 502 659 Me’aisem First Dubai UAE
T +971 4 426 4642
F +971 4 426 4641 131 Great Titchfield St. London
W1W 5BB United Kingdom
T +44 20 7403 7213
F +44 17 3026 0274

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.