(عمّان): تماشياً مع عمله المستمر على دعم الجهود الرسمية والحكومية الرامية للتخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل أبناء الوطن نتيجة جائحة كورونا، تبرع بنك صفوة الإسلامي بأجهزة لوحية ذكية يزيد عددها على 160 جهازاً مزوداً بالتطبيقات التعليمية اللازمة لنقل المحتوى التعليمي مع خطوط إنترنت مجانية، وذلك لصالح الطلبة الأقل حظاً في عدد من المدارس الحكومية في محافظة العقبة، لتمكينهم من استكمال تعليمهم عن بعد.

وقد جاءت هذه المبادرة التضامنية التي نفذها البنك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الأردنية، وبالتنسيق مع معهد تراينجل للأبحاث العالمية RTI، والذي يعتبر منظمة بحثية مستقلة غير ربحية، تكرس خدماتها لتحسين الحالة البشرية، لضمان حصول أكبر شريحة من طلبة القطاع العام على أدوات التعليم التي تبقيهم منخرطين في العملية التعليمية خلال السنة الدراسية 2020/2021، والتي زاد الاعتماد فيها على التكنولوجيا مع انتهاج سياسة التعليم الإلكتروني، ولتخفيف العبء الملقى على كاهل الأهالي، ما يحول دون تسرب أبنائهم المدرسي.

وفي تعليق له على هذا الشأن، قال رئيس دائرة الرقابة الشرعية لبنك صفوة الإسلامي، منير فرعونية: "إن هذه المبادرة تترجم واجبنا الوطني الذي نضع تأديته على عاتقنا لإيماننا بأهمية الدور المحوري للقطاع الخاص في إيجاد حلول فعالة لكافة القضايا التي تشكل هموماً أساسية، كما أنها تعبر عن التزامنا الراسخ في بنك صفوة الإسلامي تجاه قطاع التعليم الذي نركّز بأعمالنا الأساسية على خدمته، وكجزء لا يقل اهمية ايضا بمسؤوليتنا المؤسسية المجتمعية التي ارتكزت بشكل أساسي خلال العام 2020 على دعمه ودعم طلبة المدارس من خلال منتجات أو حلول أو خدمات مسؤولة وعادلة."

وتعتبر هذه المبادرة واحدة من المبادرات العديدة التي أطلقها ونفذها بنك صفوة الإسلامي لدعم أبناء الوطن والقطاعات الأكثر تضرراً خلال الأزمة الراهنة التي تشهدها المملكة والعالم، بما لا يقتصر على قطاع التعليم، وبما يمتد ليشمل قطاع الصحة، مجسداً شعاره 10”سنوات إلى جانبكم وأقرب إليكم ”بالقول والفعل.
-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.