تصنيف "الدار" في معايير الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات يتجاوز متوسط "مؤشر داو جونز للاستدامة" و "مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة"

يسلط تقرير الاستدامة لعام 2020 الضوء على إنجازات "الدار" في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والذي تم إعداده للمرة الأولى ليتماشى مع إطار العمل المعني بالإفصاح عن المخاطر المناخية

أبرز الإنجازات خلال عام 2020 تضمنت خفض استهلاك الطاقة بنسبة 17%، والبصمة الكربونية بنسبة 13%، واستهلاك الماء بنسبة 9.7%

أبوظبي، الإمارات : أعلنت شركة الدار العقارية ("الدار") اليوم عن إصدار تقريرها السنوي الثالث للاستدامة، لتسليط الضوء على مرونة أعمالها واستراتيجيتها للنمو المستدام في عام 2020. ويستعرض التقرير التقدم القوي الذي أحرزته الشركة لتحقيق أهدافها في مجال الاستدامة.

ونجحت "الدار" في تحقيق تحسّن ملحوظ في نتائجها من حيث الالتزام بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة على الرغم من التحديات الكبيرة التي فرضتها جائحة كوفيد-19، فكانت حصيلة نقاطها أفضل من جميع الشركات العقارية المدرجة في دولة الإمارات بعد إطلاقها استراتيجية جديدة العام الماضي لتحقيق الاستدامة. وحلّت "الدار" في المرتبة الثالثة بين جميع الشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث تمكنت من الالتزام بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة بدرجة أعلى من المعدل الوسطي للقطاع تبعاً لمؤشر "داو جونز للاستدامة" ومؤشر "مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال[1]".

وتعليقاً على التزام الشركة بالاستدامة، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية: "أطلقت ’الدار‘ العام الماضي استراتيجية جديدة للاستدامة في وقت شهدنا فيه اهتماماً متزايداً بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وتعد الاستدامة مفهوماً متأصلاً في جميع عملياتنا ونحن ملتزمون بحماية البيئة المحلية، ودعم المواهب المتعددة، بالإضافة إلى توطين سلسلة التوريد. نحن فخورون بمستوى الالتزام الذي وصلنا إليه في عام 2020، والذي رسخ مكانتنا الرائدة في المنطقة من حيث الالتزام بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة. وفي حين ندشن المرحلة التالية من مسيرتنا، نعتبر أن مواءمة أولوياتنا الاستراتيجية مع المعايير والأطر الدولية تعزز فرص النمو المستدام والشامل بما يصب في مصلحة جميع الأطراف المعنية ويرتقي بمجتمعاتنا نحو مستويات أفضل".

وباعتبارها واحدة من أوائل الشركات في الشرق الأوسط التي تدعم إطار العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD) كجزء من تقارير الاستدامة الخاصة بها، تتبع "الدار" أفضل الممارسات العالمية لتعزيز إفصاحاتها المالية المتعلقة بالمناخ، وإدارة مخاطر التغير المناخي على امتداد دورة حياة أصولها العقارية. ويعكس ذلك التزام الشركة المستمر بتطوير ممارسات الاستدامة في المنطقة من خلال تبنّي معايير المباني الخضراء، والاستثمار في الابتكارات المستدامة، ووضع سياسات مناسبة للمشتريات.

وبهذه المناسبة، قال جريج فيور، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة في مجموعة الدار العقارية: "يعتبر التغير المناخي واحداً من أصعب التحديات في عصرنا الراهن، وسيكون لاستجابة مجتمع الأعمال لهذه الأزمة آثارٌ دائمة على الأجيال القادمة. ومن هنا تبنينا إطار فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ، وينعكس توجه ’الدار‘ بهذا السياق أيضاً في توقيعنا على الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وتركيزنا على تطوير خطة عمل قوية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول نهاية عام 2021. ونعتزم من خلال هذه الخطوات كلها إرساء نموذج يحتذى به في المنطقة لإدارة المخاطر والفرص المتعلقة بالمناخ اليوم وخلال السنوات القادمة".

ويسلط تقرير الاستدامة لشركة الدار العقارية الضوء على التقدم الكبير الذي حققته على مستوى الركائز الاستراتيجية الأربع التي تستخدمها الشركة لقياس التطورات في مسار الاستدامة، وهي: الاقتصاد، والمجتمع، والموظفون، والبيئة.

  • من أبرز النتائج التي حققتها "الدار" على صعيد الاقتصاد عقد شراكة استراتيجية مع حكومة أبوظبي للإشراف على تطوير مشاريع البنية التحتية والإسكان، ومشاريع في مجالات التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية وإدارة المرافق، وإطلاق برنامج "Scale Up" لتعزيز الابتكار في مجال العقارات المستدامة، وإطلاق الاستراتيجية الجديدة للمشتريات المستدامة.
  • وتشمل أبرز النتائج المحققة على صعيد المجتمع التزام "الدار" بتقديم 30 مليون درهم إماراتي إلى صندوق الوطن، ليصل إجمالي دعم الشركة للصندوق إلى 150 مليون درهم منذ تأسيسه، ومساهمة الموظفين بمبلغ 1 مليون درهم إماراتي لصالح برنامج "معاً نحن بخير"، واستثمار 2 مليون درهم في برنامج التدريب المهني لأصحاب الهمم "أطمح".
  • وعلى صعيد الموظفين، التحق 300 من موظفي الشركة بمساقات التدريب الإلزامي في مجال الاستدامة، وتم إطلاق استراتيجية "الدار" للتنوع والشمولية لتشجيع توظيف النساء وأصحاب الهمم في مختلف المناصب، فضلاً عن تصريح 90% من موظفي الشركة عن سعادتهم بالعمل لدى "الدار" من خلال التدقيق السنوي لمؤسسة "جريت بليس تو وورك"، ما يمثل زيادة بنسبة 12% عن العام الماضي.
  • أما أبرز الإنجازات على صعيد البيئة، فتمثلت في خفض استهلاك الطاقة بنسبة 17% عن عام 2019 عند المقارنة على أساس المثل بالمثل، كما انخفضت البصمة الكربونية بنسبة 13%، وانخفض استهلاك الماء أيضاً بنسبة 9.7%، وذلك في جميع مراكز التسوق والفنادق والمنشآت الترفيهية والمدارس التابعة لشركة الدار.

ويستعرض التقرير أيضاً أهم الإنجازات المقبلة لشركة الدار وأهدافها للاستدامة على المدى الطويل والتي تمتد لما بعد عام 2020. وعلى سبيل المثال، تعكف شركة الدار حالياً على إعداد خطة عمل محايدة للكربون من المقرر إطلاقها في نهاية عام 2021. وستتضمن هذه الخطة أهدافاً محددة لتقليل الانبعاثات الكربونية وتبنّي ممارسات محايدة للكربون في جميع أقسام الشركة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية. كما تركز شركة الدار العقارية على تحقيق أهدافها الرامية إلى تقليل استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات لعام 2025 وتحسين إدارة النفايات في جميع عملياتها.

ويغطي التقرير الفترة الممتدة بين يناير وديسمبر 2020. ويشمل جميع أعمال شركة الدار، وقد تم إعداده وفقاً للخيار الأساسي لمعايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير العالمية (GRI)، وهي المعايير الأكثر استخداماً في العالم للافصاح عن أداء الاستدامة في المؤسسات.

لتنزيل نسخة من تقرير الاستدامة لشركة "الدار" لعام 2020، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني: https://bit.ly/37ioHks

-انتهى-

حول شركة الدار

تُعتبر شركة الدار رائدةً في مجال تطوير وإدارة العقارات في دولة الإمارات، حيث إنها تعتمد نموذج تشغيل متنوع ومستدام تدعمه شركتان أساسيتان، وهما "الدار للتطوير" و"الدار للاستثمار".

تواصل شركة "الدار للتطوير" دورها الريادي في تطوير مجتمعات متكاملة تُثري حياة السكّان عبر أكثر الوجهات المرغوبة في إمارة أبوظبي، بما في ذلك جزيرة ياس وجزيرة السعديات وشاطئ الراحة وجزيرة الريم. كما أنها تمتلك محفظة أراضي بمساحة 65 مليون متر مربع، وتشمل ثلاث وحدات أعمال، وهي: الدار للمشاريع، وستكون مسؤولة عن إدارة وحدة أعمال إدارة المشروعات القائمة على الرسوم، بما في ذلك محفظة بقيمة 45 مليار درهم من مشروعات إسكان المواطنين والبنية التحتية الرئيسية؛ و"الدار للريادة"، والتي تتولّى اقتناص فرص الأعمال الجديدة وتطوير مجالات الابتكار؛ و "الدار مصر"، وهي منصّة تركز على السوق العقارية المصرية الواعدة والمُدرة للأرباح، باعتبارها سوقاً رئيسية لتطوير مجتمعات متكاملة متعددة الاستخدامات.

وتضم شركة "الدار للاستثمار" وحدة إدارة الأصول التابعة لمجموعة الدار والتي تشمل محفظة قيمتها 16 مليار درهم من الأصول العقارية المدرّة للإيرادات المتكررة في قطاع التجزئة والمجتمعات السكنية والتجارية. كما تتولّى إدارة المنصات الثلاثة الأساسية، وهي: "الدار للتعليم" و"الدار للعقارات" و"الدار للضيافة والترفيه". وتشمل منصّة "الدار للتعليم" محفظة الأصول التعليمية، بما في ذلك أكاديميات الدار، وهي مجموعة تعليمية رائدة في أبوظبي تضم محفظتها 20 مدرسة وأكثر من 24 ألف طالب بالإضافة إلى شبكة متنامية من 3 آلاف مُعلم ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية، وهي تعتمد مجموعة واسعة من المناهج التعليمية والخدمات الإضافية مثل أكاديمية تدريب المعلمين.

بينما تتولّى "الدار للعقارات" دمج عمليات العقارات التجارية والسكنية ضمن محفظة شركة "بروفيس" المتخصصة في إدارة العقارات، كما تشمل كذلك إدارة المجتمعات من خلال منصّة إدارية عقارية متكاملة. وتتولّى شركة "الدار للضيافة والترفيه" مهمة الإشراف على محفظة الأصول الفندقية والترفيهية التابعة للدار، المتواجدة بشكل أساسي في جزيرة ياس وجزيرة السعديات، بما في ذلك محفظة الدار الفندقية التي تضم 10 فنادق، بإجمالي 2900 غرفة فندقية، إلى جانب إدارة العمليات عبر ملاعب الغولف والنوادي الشاطئية والمراسي.

أسهم شركة الدار مُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رمز التداول ALDAR:UH)، وتحقق أعمال الشركة أرباحاً وإيرادات متكررة مستقرة، وتمتلك قاعدة واسعة ومتنوعة من المساهمين. وتتبنَّى الدار أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتلتزم بإدارة عمليات مستدامة على الأمد الطويل حرصاً منها على تحقيق قيمة مُضافة لمساهميها بشكل مستمر.

تتبنَّى شركة الدار رؤيةً طموحة حيث تسعى لأن تكون المطور والمدير العقاري الأكثر موثوقية في المنطقة، وهي تضطلع بدور محوري في تطوير وجهات عالية الجوّدة ومريحة تلبي احتياجات أفراد المجتمع وتتوافر فيها المقومات والإمكانات اللازمة للعمل والعيش والترفيه.

للاستفسارات الإعلامية، يمكنكم التواصل مع:

عبيد اليماحي

الدار العقارية

+971 2 810 5555

[1] https://www.aldar.com/aldar-report2020/assets/pdf/page/11_Sustainability.pdf

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.