22 05 2019

· يشعر جيل الألفية السعودي بالرضا عن حياته مقارنة بنظرائه العالميين

· الشباب السعودي أكثر طموحاً بشأن فرص العمل وريادة الأعمال مقارنة بالمعدل العالمي

· 94% من جيل الألفية السعودي يتطلعون إلى الانضمام إلى اقتصاد الخدمات المستقلة

الرياض، المملكة العربية السعودية: أعلنت ديلويت الشركة العالمية الرائدة في مجال التدقيق والمراجعة والاستشارات الإدارية والمالية واستشارات المخاطر والضرائب والخدمات اليوم عن إطلاق استطلاعها العالمي لجيل الألفية لعام 2019. وقد خلص الاستطلاع السنوي الثامن إلى حذر وقلق الأجيال الشابة إزاء المشهد العالمي ومكانتهم فيه بالرغم مما تشهده الاقتصادات حول العالم من نمو وتوسع وفرص واعدة. لكنها لا تزال متفائلة لما تتمتع به من قيم ثابتة قوية كمستهلكين وموظفين على حد سواء.

وقد شمل الاستطلاع آراء أكثر من 13 ألف فرد من جيل الألفية في 42 دولة، بالإضافة إلى آراء 3,009 أفراد من جيل ما بعد الألفية في 10 دول. وللمرة الأولى، تستطلع ديلويت في دراستها جيل الألفية في المملكة العربية السعودية، حيث أجرت 301 مقابلة لتوفير لمحة عن المواقف والطموحات الإقليمية إزاء قطاع الأعمال والمجتمع ووسائل الإعلام والثورة الصناعية الرابعة.

وتعليقاً على نتائج الاستطلاع، أفاد عمر الفاهوم، الرئيس التنفيذي لشركة ديلويت الشرق الأوسط: "يشكل جيل الألفية أكثر من ربع سكان المملكة العربية السعودية ويلعب دوراً محورياً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة. ويظهر استطلاعنا أن جيل الألفية السعودي أكثر تفاؤلاً بالآفاق الاقتصادية لبلده مقارنة بنظرائه العالميين، ولديه تصور أكثر إيجابية إزاء قطاع الأعمال، وهو يمتلك المهارات والمعرفة لتحقيق النجاح في عصر الثورة الصناعية الرابعة. وتمثل هذه النتائج مؤشرات إيجابية تصب في مصلحة القطاع الخاص في المملكة وتخدم أهداف التنمية الاقتصادية للحكومة".

وأضاف الفاهوم: "نشأ أفراد جيل الألفية وجيل ما بعد الألفية خلال الفترة الممتدة من الركود الاقتصادي قبل عقد من الزمن وحتى الثورة الصناعية الرابعة، وترعرعوا وسط حقبة زمنية هامة أثّرت بشكل جذري على أشكال الاتصال والثقة والخصوصية والوضع الاجتماعي والعمل. وهذا ما شكل لديهم حالة من عدم اليقين انعكست في وجهات نظرهم الشخصية حول الأعمال والحكومة والقيادة والحاجة إلى التغيير الاجتماعي الإيجابي. مما يحتم على قادة الشركات الاستمرار في الوقوف على القضايا الملحة التي تهم هذين الجيلين، أو المخاطرة بخسارة المواهب في سوق تتسم بالمنافسة المتزايدة".

جيل الألفية السعودي يعدّ أكثر تفاؤلاً وسط انخفاض مستويات التفاؤل الاقتصادي العالمية

على الصعيد العالمي، تراجع تفاؤل المشمولين بالاستطلاع إزاء تحسن الاقتصاد إلى أدنى مستوى له في ستة أعوام. إذ يتوقع 26% فقط من المشاركين تحسن الأوضاع الاقتصادية في بلدانهم خلال العام المقبل، مما يسجل انخفاضاً من نسبة 45% المسجلة في العام الماضي.

وحول ذلك، قال مازن فرعون، الشريك في الاستشارات والمسؤول عن مركز ديلويت الرقمي في الرياض : "يشعر جيل الألفية في المملكة العربية السعودية اليوم بقدر أكبر من الرضا عن حياته مقارنة بالمتوسط العالمي، حيث أبدى 34% من السعوديين نظرة إيجابية مقارنة مع 29% فقط على مستوى العالم. كما يعد جيل الشباب السعودي أكثر طموحاً بشأن فرص العمل وريادة الأعمال، إذ يطمح 52% من جيل الألفية السعودي للوصول إلى مناصب عالية في أدوارهم الوظيفية مقارنة مع 34% على مستوى العالم".

وأضاف فرعون: "تعمل ديلويت على إنشاء أول مركز توصيل رقمي من نوعه في مدينة الرياض بهدف دعم المبادرات الرقمية التي تتخذها الشركات والقطاع العام في المملكة العربية السعودية، وخلق فرص عمل لمئات المواطنين السعوديين لخدمة سوق الشرق الأوسط".

بالإضافة إلى ذلك، يطمح 58% من الشباب السعودي إلى بدء مشاريعهم الخاصة، في حين أن 38% فقط من نظرائهم العالميين يتطلعون إلى نفس الهدف. كما أبدى الشباب السعودي توقعات إيجابية على الصعيد الشخصي، حيث يعتقد 68% أن طموحهم لإطلاق مشاريعهم الخاصة أمر ممكن، بينما يتوقع 70% أنهم سيصلون إلى مناصب رفيعة في مسيرتهم المهنية.

جيل الألفية السعودي أكثر تفاؤلاً مقارنة بنظرائه العالميين

كجزء من بحث ديلويت المستمر حول جيل الألفية وجيل ما بعد الألفية، كشفت ديلويت النقاب عن أداة جديدة تسمى " مقياس اتجاهات جيلي الألفية وما بعد الألفية" MillZ Mood" "Monitor والتي ستقوم بتتبع مستويات تفاؤل المشمولين بالاستطلاع بشكل سنوي بشأن الموضوعات السياسية والشخصية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية. ويتم استخلاص النتائج وفقاً للإجابات المستندة إلى الآراء الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والشخصية والبيئية وتلك المتعلقة بالأعمال.

وفي النسخة الأولى من تقرير " مقياس اتجاهات جيلي الألفية وما بعد الألفية " الجديد والذي يعتمد مقياساً مؤلفاً من 100 نقطة، سجل جيل الألفية العالمي 39 نقطة، في حين سجل جيل ما بعد الألفية 40 نقطة. وبلغ رصيد جيل الألفية السعودي 51 نقطة متفوقاً بفارق لافت على نظرائه العالميين، مدفوعاً بالنظرة الإيجابية السائدة تجاه قطاع الأعمال والبيئة. وعلى الرغم من التراجع الكبير لمستويات التفاؤل خلال العامين الماضيين عالمياً، ما زال 55% من جيل الألفية حول العالم يعتقدون أن الأعمال تؤثر في المجتمع على نحو إيجابي.

جيل الألفية يثمن مساهمات قطاع الأعمال، ويرى الفرصة في اقتصاد الخدمات المستقلة

يشهد العالم تراجعاً في النظرة الإيجابية لجيل الألفية إزاء قطاع الأعمال، حيث أفاد 55% من المشاركين في الاستطلاع أن الأعمال تؤثر على المجتمع بشكل إيجابي، مقارنة مع 61% في عام 2018. ويعزى هذا الانخفاض بشكل جزئي إلى النظرة السائدة حول توجه الشركات للتركيز على جداول أعمالها بدلاً من النظر في التأثير على المجتمع.

وكشفت نتائج السوق السعودية أن آراء جيل الألفية المحلي بشكل عام أكثر إيجابية إزاء الشركات، حيث أفاد 65% من المشاركين أن الشركات لها تأثير إيجابي على المجتمع الذي تعمل فيه.

وأبدى جيل الألفية على الصعيد العالمي مواقف إيجابية تجاه دور التكنولوجيا في سوق العمل، حيث أعرب 84% من أفراد هذا الجيل عن اهتمامهم بالانضمام إلى اقتصاد الخدمات المستقلة. ويشعر جيل الألفية السعودي بإيجابية أكبر تجاه نماذج العمل المرن لاقتصاد الخدمات المستقلة، حيث أظهرت نتائج الاستطلاع أن 94% من جيل الألفية السعودي يفكرون بالانضمام إلى اقتصاد الخدمات المستقلة.

يمكن الحصول على مزيد من المعلومات والاطلاع على التقرير الكامل لاستطلاع ديلويت العالمي لجيل الألفية لعام 2019، من هنا.

ملاحظة للمحررين: تشمل البيانات الواردة في هذا البيان الصحفي الآراء الجماعية لجيلي الألفية وما بعد الألفية، وفي بعض الحالات آراء كل جيل على حدة، وتم الاستشهاد بها وفقاً لذلك.

المنهجية

يستند تقرير عام 2019 إلى آراء 13,416 فرداً من جيل الألفية في 42 دولة. ويضم جيل الألفية المشمول في الاستطلاع الأفراد المولودين بين يناير 1983 وديسمبر 1994. ويتضمن هذا التقرير أيضاً آراء 3,009 أفراد من جيل ما بعد الألفية في 10 دول، وهم المولودين بين يناير 1995 وديسمبر 2002. ويمثل إجمالي حجم العينة المستطلعة التي تضم 16,425 فرداً أكبر استطلاع لجيلي الألفية وما بعد الألفية تجريه ديلويت منذ إطلاقها لهذا التقرير السنوي قبل ثمان سنوات. وعكفت الشركة على توسيع دراستها الاستطلاعية هذا العام لتشمل مجموعة أكثر تنوعاً من المشاركين، بما في ذلك 31% ممن لا يرتبطون بعقود عمل بدوام كامل، و34% ممن لا يحملون شهادة جامعية.

- إنتهى -

© Press Release 2019