يعزى الارتفاع القوي في الإيرادات بشكل أساسي إلى نمو أنشطة التجارة الإلكترونية عبر الحدود وزيادة الطلب على خدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية

شهدت نمواً ملحوظاً في الخدمات الموجهة للشركات ولا سيما في القطاعات الاستراتيجية مثل الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية سريعة التداول

تواصل استكشاف أفضل الفرص الممكنة لتنفيذ الاستحواذات وبناء الشراكات المجدية لتحقيق قيمة أفضل للمساهمين وتعزيز مكانة الشركة الريادية في الأسواق الرئيسية

دبي، الإمارات العربية المتحدة- أعلنت أرامكس، المزوّد الرائد عالمياً لخدمات النقل والحلول اللوجستية الشاملة والمدرجة في سوق دبي المالي تحت رمز التداول (ARMX)، اليوم عن نتائجها المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021.

وأظهرت النتائج قفزةً في إيرادات أرامكس خلال الربع الأول من العام 2021 بنسبة 24% لتصل إلى 1,425 مليون درهم إماراتي، مقارنةً مع 1,152 مليون درهم إماراتي خلال الربع الأول من العام 2020. ويرجع ذلك إلى ارتفاع الطلب على خدمات النقل السريع بما في ذلك معاملات التجارة الإلكترونية عبر الحدود وخدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية. وتراجعت الأرباح التشغيلية خلال الربع الأول من العام الجاري 2021 بنسبة 20% لتصل إلى 79 مليون درهم إماراتي مقارنةً مع 100 مليون درهم إماراتي خلال الربع الأول من العام 2020، بينما انخفض هامش الأرباح التشغيلية ليصل إلى 5.6% مقارنة مع 8.6% خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين خلال الربع الأول من العام الجاري 11.9% مقارنة ًمع 16.0% خلال الربع الأول من العام 2020. وقد جاء هذا التراجع في الأرباح التشغيلية والأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين مدفوعاً بزيادة تكاليف النقل على خلفية الضغوطات التي حدّت من قدرات قطاع النقل العالمي بسبب الاضطرابات في سلسلة التوريد، والتي ما زالت تلقي بظلالها على صناعة النقل والخدمات اللوجستية نتيجة استمرار الجائحة العالمية وتأثيراتها. وتفاقم النقص في قدرات النقل العالمية خلال الربع الأول من العام 2021 مع تسارع وتيرة نقل وتوزيع لقاحات كوفيد-19 في دول العالم. ونتيجة لذلك، انخفض صافي الأرباح لهذه الفترة بنسبة 32% ليصل إلى 46 مليون درهم إماراتي مقارنة مع 67 مليون درهم إماراتي خلال الربع الأول من العام 2020.

وبفضل إدارتها المالية الحكيمة، حافظت أرامكس على ميزانيتها العمومية القوية، وصافي دين سلبي بقيمة 353 مليون درهم إماراتي، مما يشير إلى وجود رصيد نقدي قوي (كما في 31 مارس 2021). ومن شأن المركز المالي القوي أن يمكّن الشركة من مواصلة الاستثمار في عمليات التوسع وإطلاق حلول رقمية والاستفادة من الفرص المستقبلية بسرعة، بما في ذلك عمليات الاستحواذ التي تعزز القيمة المقدَّمة للمساهمين.

وفي تعليقه على النتائج المالية، قال بشّار عبيد، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكس: "يسعدنا الإعلان عن نمو إيراداتنا بوتيرة قوية بمساهمة مختلف أنشطتنا ووحدات أعمالنا خلال الربع الأول من العام 2021، مما يعكس بدء تعافي الاقتصاد العالمي تدريجياً وتحسّن مستويات الثقة بين أوساط الشركات والمستهلكين. ونشعر بتفاؤل كبير بعد تحقيق نمو كبير في إيراداتنا والذي جاء مدفوعاً في المقام الأول بالزيادة المستقرة في معدلات الطلب من قطاع التجارة الإلكترونية عبر الحدود وخدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية. ويرجع نمو الإيرادات أيضاً إلى التعافي القوي الذي شهدته خدماتنا الموجهة للشركات، وبخاصة في قطاعي الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية سريعة التداول".

وأضاف عبيد: "خلال الربع الأول، كنّا على جاهزية تامة للتعامل مع الزيادة في أعداد شحنات قطاع النقل السريع مع الحفاظ على معايير خدماتنا المتميزة وذلك بفضل عملياتنا الفعّالة والموثوقة والمدعومة بالتقنيات الرقمية الحديثة، والبنية التحتية المُعززة لخدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية، إلى جانب مجهود فرقنا المتخصصة التي تعمل دون كلل على مدار الساعة. ومن ناحية أخرى، نجحنا في تعزيز موقعنا في قطاعي الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية سريعة التداول فاستحوذنا على حصة أكبر في أسواقنا الرئيسية بفضل جهودنا المستمرة على مدار العامين الماضيين لبناء قدراتنا وتطوير خبراتنا. وستواصل الشركة التركيز على تنويع مصادر إيراداتها، مما سيترجم على المدى البعيد إلى نمو مستدام ومرونة أكبر وقيمة أعلى لمساهمينا".

وتابع عبيد: "مع ذلك كله، لا تزال تبعات جائحة كوفيد-19 تلقي بثقلها على هوامش أرباحنا التشغيلية نتيجة ارتفاع تكاليف النقل نسبياً. ومن المتوقّع أن تواصل الضغوط تقليص هوامش الأرباح للفترة المتبقية من العام، لكنها ستبدأ بالتراجع تدريجياً مع مضينا قُدماً في استكشاف طرق جديدة وإعادة تصميم شبكة خطوط النقل لدينا. علاوة على ذلك، سنتمكّن من خلال تركيزنا الاستراتيجي على الاستثمار في رحلة التحول الرقمي من مواصلة خفض التكاليف وتعزيز الربحية على المدى البعيد"

أداء الشركة خلال الربع الأول من العام 2021:

قفزت إيرادات خدمات النقل السريع الدولي من أرامكس والتي تشمل خدمات "شوب آند شيب" بنسبة 35% لتصل إلى 647 مليون درهم إماراتي، مقارنةً مع 479 مليون درهم إماراتي خلال الربع الأول من العام 2020. وتُعزى هذه الزيادة إلى نمو نشاط التجارة الإلكترونية عبر الحدود من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وهونغ كونغ والعديد من الدول الآسيوية إلى دول مجلس التعاون الخليجي. أما الأرباح التشغيلية فقد تأثّرت بارتفاع تكاليف النقل.

وسجّلت إيرادات أرامكس في مجال خدمات النقل السريع المحلي نمواً بنسبة 23% لتصل إلى 356 مليون درهم إماراتي مقارنةً مع 289 مليون درهم إماراتي خلال الربع الأول من العام 2020 وذلك بعد زيادة قدرها 36% في عدد شحنات التجارة الإلكترونية المحلية في الأسواق الرئيسية لأرامكس، ولا سيما في المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى ذلك، ما زلنا نشهد نمواً ملحوظاً في منطقة أوقيانوسيا.

وارتفعت الإيرادات من خدمات الشحن من أرامكس بنسبة 10% لتصل إلى 288 مليون درهم إماراتي مقارنةً مع 262 مليون درهم إماراتي خلال الربع الأول من العام 2020 وذلك نتيجة التركيز على تطوير الأعمال التجارية بشكل كبير مما أدى إلى تقديم الخدمات للعديد من الأعمال الجديدة عبر قطاعات مختلفة.

وارتفعت إيرادات أرامكس من الخدمات اللوجستية المتكاملة وإدارة سلسلة التوريد بنسبة 10% لتصل إلى 105 ملايين درهم إماراتي مقارنةً مع 95 مليون درهم إماراتي خلال الربع الأول من العام 2020. ويُعزى ذلك بشكل أساسي إلى الفوز بأعمال جديدة في قطاعات التجارة الإلكترونية والأغذية وسلسلة التوريد المبردة فضلاً عن عقود جديدة في قطاع النفط والغاز.

من جانبه، قال توماس كيب، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة أرامكس: "ركزنا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 2021، على تكثيف عملياتنا وتوسيع البنية التحتية لخدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية لمواكبة الزيادة المُطردة في أعداد الشحنات والتي نتجت عن ازدهار قطاع التجارة الإلكترونية العالمي ونمو الطلب على خدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية. كما واصلنا تبسيط العمليات وتسريع طرح الحلول التشغيلية القائمة على التكنولوجيا لزيادة الكفاءة وتقليل أوقات التسليم والارتقاء بجودة الخدمات التي نقدمها لعملائنا".

وأضاف كيب: "بينما نواصل التكيّف مع ارتفاع تكاليف النقل نسبياً، سنعمل على توظيف علاقاتنا القوية مع شركائنا وتقييم فرص الدخول في شراكات جديدة وعمليات استحواذ استراتيجية لتحقيق المكاسب التشغيلية وتخفيف الضغط على هوامش الأرباح".

وعن توقُّعات أرامكس للفترة المتبقية من العام 2021، قال بشّار عبيد، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكس: "نحن متفائلون بقدرة الاقتصاد العالمي على المضي قدماً في رحلة تعافٍ مستدامة وعالية الكفاءة وذلك بفضل تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص والمجتمع الدولي من أجل تنفيذ البرنامج العالمي لتوزيع اللقاحات. وتحقيقاً لهذه المهمة الإنسانية، نفتخر ونعتزّ بالدور الحيوي الذي تلعبه أرامكس في توصيل اللقاحات وتوزيعها على أكثر من 170 دولة في إطار مشاركتها في ائتلاف الأمل".

وتابع عبيد: "مع ذلك، لن تكون رحلة التعافي بنفس الوتيرة في جميع القطاعات. فسوف يستمر الازدهار في نشاط التجارة الإلكترونية بمعدله الحالي المتسارع كما سيتواصل نمو قطاعي الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية سريعة التداول ليزداد اعتمادهما على أعمالنا باعتبارنا جزءاً أساسياً في سلسلة التوريد".

واختتم عبيد قائلاً: "أما بالنسبة لأولويات أرامكس الاستراتيجية للفترة المتبقية من العام الجاري، فسنواصل المضي بخطى ثابتة ومطردة على ثلاثة أصعدة. أولاً سنعمل على زيادة وتنويع مصادر إيراداتنا وتعزيز مكانتنا الريادية في الأسواق الرئيسية التي تتواجد فيها أرامكس من خلال تنفيذ استحواذات مدروسة ومجدية. وسنواصل الاستثمار في تطوير أعمالنا وتسريع رحلة التحول الرقمي لتعزيز الكفاءة وزيادة رضا العملاء. وأخيراً، سنحرص على إدارة تكاليف النقل وتحسين الهوامش من خلال بناء علاقات وطيدة مع شركائنا الحاليين إلى جانب تحقيق قيمة إضافية عبر إبرام شراكات استراتيجية جديدة".

>

- انتهى -

نبذة عن أرامكس

حققت شركة أرامكس منذ تأسيسها في عام 1982 نمواً سريعاً حتى أصبحت اليوم علامةً تجارية رائدة في القطاع وتتميز بخدماتها المتخصصة وحلولها العالمية المبتكرة، حيث توفر الشركة مجموعة شاملة من حلول النقل والخدمات اللوجستية للشركات والأفراد حول العالم. تتخذ أرامكس، المدرجة في سوق دبي المالي، من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً رئيساً لعملياتها؛ حيث تستفيد من موقع الدولة الممثل حلقة وصل بين الشرق والغرب، مما يتيح للشركة الوصول إلى شريحة أكبر من العملاء، وتوفير حلول لوجستية مخصصة حسب متطلباتهم في أي مكان حول العالم. تتواجد عمليات أرامكس اليوم في أكثر من 600 مدينة ضمن أكثر من 60 بلداً حول العالم، ويشرف على العمليات الرئيسة للشركة أكثر من 17,000 خبيراً متخصصاً في مجال النقل والشحن. نقدم في أرامكس محفظة معززة من الخدمات والحلول المبتكرة على نطاق جغرافي واسع، بما في ذلك خدمات التوصيل السريع المحلي والدولي، وخدمات الشحن، والخدمات اللوجستية الشاملة وإدارة سلسلة التوريد، وحلول التجارة الإلكترونية. تعتمد أرامكس أسلوباً استراتيجياً لتسخير التكنولوجيا المتقدمة في تطوير حلولها وخدماتها، وذلك بهدف إيجاد أفضل حلول التوصيل المتكاملة وأكثرها كفاءة. وقد ساهم هذا المنهج في تحقيق منافع كبيرة على صعيد تطوير أعمال الشركة، وبرهن أنها شركة تسخر أحدث التقنيات لتقديم أفضل حلول النقل والخدمات اللوجستية دون الحاجة إلى الاستثمار في الأصول الضخمة.

 

     

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.