دبي : أعلنت إنسينكراتور، وحدة الأعمال التابعة لشركة إيمرسون، والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE:EMR) وأكبر مصنّع لمنتجات التخلُّص من مخلفات الطعام المعدّة للاستخدام المنزلي والتجاري في العالم، عن إطلاق مركزها الإقليمي الرائد للتعليم الإلكتروني بعد الرواج الكبير الذي حققته المنصّة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية لتعزيز مساهمات الشركة في مجال التحوّل الرقمي. ففي عام 2019، تمّ تسجيل 900 ساعة تدريبيّة على المنصّة ضمن المنطقة فحسب، كما حققّت المنصّة نجاحاً ملحوظاً خلال فترة الإغلاق الناجمة عن جائحة كوفيد-19، حيث استقبلت حوالي 500 طالب.

وفي معرض تعليقه، قال محمد كرم، مدير أول تطوير الأعمال لدى شركة إنسينكراتور في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "لقد كنّا مجهّزين جيداً وقادرين على تزويد عملائنا بالأدوات والحلول المناسبة خلال ذروة فترة تقييد الحركة والتنقّل الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وبما أنّ الجائحة أدّت إلى تغييرات كثيرة في روتيننا اليومي، كان لا بدّ من اللجوء إلى الحلول الرقمية لاتخاذ الإجراءات المناسبة وتسريعها. وتماشياً مع رؤية حكومة الإمارات العربية المتحدة، وبفضل البنى التحتية القوية التي توفرها، سنستمر بتأمين الوصول السهل إلى المعلومات وتعزيز ثقافة التعليم للجميع. ونهدف بذلك إلى تمكين شركائنا من اكتساب المعارف والاستمتاع بأوقاتهم خلال هذه الرحلة".

وقد أطلقت إنسينكراتور مركزها التمهيدي الأول للتعليم إلكتروني لها عام 2016 في الولايات المتحدة الأمريكية، لتكون واحدة من المؤسسات السبّاقة في تقديم مثل هذه المصادر التعليميّة. وتمّ إطلاق المنصّة لتزويد العملاء والشركاء بأداةٍ تساعدهم على الاطلاع على المنتجات المتوفّرة، ولتحسين جودة المبيعات وخدمات ما بعد البيع.

وتهدف المنصّة إلى التفاعل مع العملاء ممن يودّون الاطلاع على مزيد من المعلومات المتعلّقة بمنتجات إنسينكراتور وكيفيّة استخدامها. كما تهدف إلى تشجيع شركائها التجاريين وغيرهم من المتخصصين في القطاع على الاستخدام التدريبيّ للمنصة، بغية الحصول على معلومات حول مجموعة من المنتجات، تشمل منتجات التخلُّص من مخلفات الطعام وتقنيات إدارة المياه ومنتجات التخلُّص من مخلفات الطعام المُعدّة للاستخدام التجاري، ما سيمنحهم المعرفة والثقة للترويج لمنتجات إنسينكراتور.

ويبدأ التدريب الموجّه للشركاء التجاريين ببرنامج أساسيات التخلّص من المخلّفات (ديسبوزرز 101)، ثمّ يتابع بسلسلة من البرامج التفاعلية القصيرة التي تغطي مجموعة من المواضيع بما في ذلك معرفة الموديلات المتوفرة ، وتقنيات تعزيز المبيعات ومعلومات حول المنتجات التقنيّة. كما تقدّم المنصّة برامج مصمّمة خصيصاّ لفنيي السباكة والمقاولين ومصممي المطابخ وموظفي صالات العرض وتجّار البيع بالجملة والبنّائين وموظفي المبيعات في القطاع. وتشمل هذه البرامج فيديوهات وألعاب تفاعليّة يمكن إنجازها خلال فترات قصيرة لا تتجاوز 15 دقيقة.

وتستخدم إنسينكراتور دورة أعمال تتمحور حول عملائها، وستواصل تلبية حاجات شركائها وعملائها لضمان تقديم الحلول والمنتجات الملائمة لتحسين جودة حياتنا بطريقة مستدامة.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.