تعاونت جامعة عجمان و"برنامج تحالف الجامعات" من (SAP) لتقديم التدريب لطلبة الجامعة وتزويدهم بالمهارات المختلفة وتمكينهم من بدء حياة مهنية متميزة في مجال التكنولوجيا، وذلك ضمن المبادرات التي أطلقتها الشركة العالمية الرائدة "SAP" برنامج التعليم المزدوج، وبرنامج الشباب المحترفين.

وسيحصل خريجو كلا البرنامجين على شهادات معترف بها عالميا، ليكونوا مستشارين معتمدين من SAP، وعلى أتم الاستعداد لبدء حياتهم المهنية وتقديم الخدمات للعملاء والشركاء، كون البرنامج يساعد على اكتساب ميزة تنافسية في سوق العمل وفي نفس الوقت يدعم المؤسسات للعثور على المواهب المرغوبة لتلبية طلبات التوظيف.

وفي حين يتم تقديم البرنامج المهني حصريًا لخريجي عدد من الجامعات، يُركز برنامج الدراسة المزدوجة على خلق العديد من المكاسب للطلبة، منها : إيجاد وظائف للطلبة، وعملاء للشركات، وتنمية العديد من المواهب، وتعزيز نظام بيئي مفيد لمختلف البلدان قائم على بناء المهارات الرقمية التي تساعد في إعداد الاقتصاد والمجتمع للثورة الصناعية الرابعة.

وقد خضع المشاركون في البرنامج لشروط اختيار صارمة، وتم تعيين أكثر من 99% من خريجي البرنامج في 25 دولة بوظائف متنوعة. وقد طُبق البرنامج التدريبي بالشراكة مع مجموعة من الجامعات الرائدة، واستمر نحو 6-12 شهرًا بين الدراسات النظرية وإتاحة الفرصة للطلبة للحصول على شهادة SAP خلال السنوات الأكاديمية بموجب المنهج التعاوني.

وقد انطلق برنامج التدريب في بدايات العام 2020، حيث تم تدريب الطلبة الأوائل واعتمادهم في SAP وتخرج ثلاثة من جامعة عجمان بنجاح من أحدث دفعة لبرنامج SAP للمحترفين الشباب.

من جانبها، قالت مرواد رحمة، إحدى خريجات ​​جامعة عجمان، التي أكملت برنامج SAP YPP: "إنها مرت بإحدى أغنى التجارب الفكرية، فالدعم المستمر من المعلمين والدورات كانت مفيدة للغاية".

وأضافت أن البرنامج سيفتح الباب أمام مسار وظيفي مختلف تمامًا، وكانت هذه الفرصة ستستغرق قدرًا كبيرًا من الوقت والجهد، ولكن بفضل دعم فريق SAP TDI جرى التدريس بيسر وسلاسة، كما عزز التدريب المهارات الشخصية لقدراتي ومهاراتي.

أما عائشة الهنداسي وفاطمة البلوشي، اللتان أكملتا أيضًا برنامج SAP YPP، وكانتا متحمستان جدًا لتكونا جزءًا من هذه التجربة الفريدة، أكدتا أنهما أتقنتا العديد من المهارات والتي تشمل القدرة على إدارة مشروع وفريق فعليًا، والتفكير النقدي والمهارات المبتكرة، ومهارات التأمل، ومهارات الخطابة والعرض التقديمي، وتسويق الذات بطريقة احترافية من خلال LinkedIn ومنصات التواصل الاجتماعي وغيرها من الأمور.

وجدير بالذكر أن العالم بعد جائحة "كوفيد19" بحاجة ملحة لسد فجوة المهارات الرقمية ودعم تنمية مهارات الشباب التي أصبحت أكثر وضوحًا وأهمية من أي وقت مضى، وخصوصا بعد اعتماد الشركات على التقنيات الرقمية لإنتاجيتها واستمرارية أعمالها بسبب جائحة، والتي تدعم البرامج المنظمات للعمل بنجاح وسط الاضطراب الناجم عن الوباء وبعد ذلك.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.