الغرفة تضم منصات متقدمة لإدارة البلاغات والأنظمة الذكية والمراقبة التلفزيونية على مدار الساعة

نظام ذكي لإدارة البلاغات يربط الموارد الأمنية بتطبيقات خرائط جغرافية لإدارة المنظومة الأمنية بهدف الاستغلال الأمثل وتقليل زمن الاستجابة للبلاغات في قطاع النقل والمواصلات

مركز الاتصال الموحد (908) الخاص بإدارة أمن المواصلات يهدف إلى نشر الهوية المؤسسية للإدارة وتعزيز التواصل مع الجمهور

الاستعانة بثلاثة عناصر أمنية آلية تتولى التحليل والمتابعة الميدانية وخدمة المتعاملين

المكتب الإعلامي لحكومة دبي: شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والطوارئ في دبي، حفل تدشين غرفة العمليات المركزية ضمن منظومة العمل الأمني بإدارة أمن المواصلات في دبي، حيث كان في استقبال سموه سعادة اللواء عوض حاضر المهيري، نائب مدير جهاز أمن الدولة بدبي وسعادة اللواء خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي ، وسعادة العميد عبيد الحثبور، مدير إدارة أمن المواصلات بدبي.

واطلع سموه خلال الزيارة على آلية عمل غرفة العمليات المركزية المجهزة بأحدث التقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي المعمول بها وفق أفضل الممارسات الرائدة في هذا المجال، بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد، ومركز دعم اتخاذ القرار.

وأستمع سموه إلى شرح حول مهام غرفة العمليات المركزية التي تضم منصة نظام إدارة البلاغات، منصة الأنظمة الذكية، ومنصة المراقبة التلفزيونية، حيث تعمل غرفة العمليات المركزية على مدار الساعة لاستدامة النتائج المحققة وتحقيق توجهات القيادة الرشيدة في تحقيق رؤية الإمارات لسنة 2071 ورؤية الدولة في عام الاستعداد للخمسين.

نظام إدارة البلاغات

كما تضم غرفة العمليات المركزية نظاماً ذكياً لإدارة البلاغات على شبكة أمنية خاصة، حيث يتم ربط الموارد الأمنية من دوريات عسكرية وعناصر التأمين والفرق التخصصية في منصة ذكية مزودة بتطبيقات خرائط جغرافية لإدارة المنظومة الأمنية ورفع معدل سرعة الانتقال وإدارة مختلف البلاغات والأحداث الأمنية والجنائية في القطاع، والاستغلال الأمثل للموارد لتحقيق المؤشرات الاستراتيجية الخاصة، وتقليل زمن الاستجابة للبلاغات في قطاع النقل والمواصلات. كما تم عرض أجهزة LTE والتي تعتبر من أحدث أجهزة التواصل اللاسلكي باستخدام تقنية الجيل الرابع الامني، حيث تم تقليل نسبة تبادل الرسائل الصوتية عبر الجهاز بنسبة 80% واستبدالها برسائل مكتوبة لتوثيق جميع الإجراءات المتخذة، كما يضم النظام أكثر من 200 إجراء موثق يساعد مأمور اللاسلكي على اتخاذ الإجراءات المطلوبة وتقليل نسبة الخطأ في إجراءات التعامل مع البلاغات بنسبة 95%.

ويعرض البرنامج إحصائيات مباشرة للبلاغات في قطاع النقل والمواصلات بشكل تحليلي يساهم في تحديد مواقع الظواهر الأمنية والتنبؤ بالبلاغات الجنائية مما يساعد على بناء وتحديث الخطط الأمنية والتصدي لها ومكافحة الجريمة وتوزيع الكوادر البشرية لتقليل زمن الاستجابة لجميع البلاغات في المواصلات العامة.

نظام الاتصال المركزي الآلي

كما أطلع سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم على نظام الاتصال المركزي الآلي الذي يربط جميع قنوات التواصل المتاحة بخواصها المختلفة بأجهزة "التترا" المستخدمة في القطاع وعرضها على شاشة موحدة، وسهلة الاستخدام تمكن مأمور اللاسلكي من إدارة الكوادر البشرية آليًا وإيصال المعلومات إلى الشخص المعني، بالإضافة إلى ضم جميع أرقام الشركاء الاستراتيجيين عبر خطوط ساخنة لتسريع نقل المعلومات وتحقيق التكامل مع المنظومة الأمنية في الإمارة.

 كما تابع سموه الأنظمة والبرامج الذكية في غرفة العمليات المركزية ومنها نظام رصد الوجوه في شبكة النقل والمواصلات، والنظارة الذكية لبث مباشر للأحداث الهامة والفعاليات المقامة في القطاع مزودة بكاميرات مرتبطة مع قاعدة بيانات المطلوبين لتحليل البيانات بشكل ذكي وسريع، ونظام البلاغات الذكي لإدارة البلاغات على شبكة أمنية خاصة، بالإضافة إلى نظام الرصد الإعلامي.

أنظمة المراقبة التلفزيونية والأنظمة الذكية

هذا ويتم متابعة قطاع النقل ومواصلات بمنظومة أمنية متكاملة مجهزة بأحدث كاميرات المراقبة والتي يصل عددها لأكثر من 8 آلاف كاميرا تعمل على مدار الساعة بهدف رصد الظواهر الأمنية وأماكن التجمع والازدحام في مترو دبي، بالإضافة إلى المراقبة عبر الطائرات المسيرة (درون) خاصة في محطات الحافلات، قطاع مترو دبي، تغطية الفعاليات والأحداث القريبة من محطات مترو دبي مثل: فعالية رأس السنة الميلادية ومعرض اكسبو 2020 دبي والتي تتظافر مع جهود الكوادر البشرية وعناصر التأمين المؤهلة والمدربة.

كما يتم استخدام برامج رصد الوجوه في مترو دبي لبناء قاعدة بيانات متكاملة لمستخدمي المواصلات العامة ليتم الاستفادة منها في متابعة البلاغات الأمنية والجنائية ضمن نطاق عمل الإدارة.

مركز الاتصال الموحد الخاص بإدارة أمن المواصلات

ضمن استراتيجية إدارة أمن المواصلات في دبي لتعزيز التواصل مع جمهور المواصلات العامة، دشن سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، مركز الاتصال الموحد (908) الخاص بإدارة أمن المواصلات والذي يهدف إلى نشر الهوية المؤسسية للإدارة وتعزيز التواصل مع الجمهور وسهولة الوصول لموظف الخدمة وتحسين الخدمات المقدمة لإسعاد المتعاملين، كما سيضيف المركز خدمة تواصل الجمهور مع الإدارة على مدار الساعة للرد على استفساراتهم والاستماع إلى مقترحاتهم وملاحظاتهم بالتحدث مع موظفين يجيدون 10 لغات مختلفة، كما يقدم خدمات إدارة أمن المواصلات للجمهور من اقتراحات وشكاوى وخدمات الاستعلام عن المعثورات والمفقودات في مترو وترام دبي، واستلام البلاغات الجنائية وخدمة التواصل عبر تطبيق "واتساب" والرد الاستفسارات العامة في جميع قطاع النقل والمواصلات وذلك لتحقيق التوجه الاستراتيجي المدينة الآمنة.

ويُدار مركز الاتصال الموحد بأحدث الأجهزة والتقنيات الذكية لتمكين الموظفين من إعداد قاعدة بيانات شاملة تحتوي على أرقام أصحاب الهمم وكبار المواطنين والشخصيات الهامة والتعرف على الخدمات السابقة التي حصلوا عليها وتوقع الخدمات المقبلة للراغبين في الحصول عليها.

مركز التحليل ودعم اتخاذ القرار

بعد ذلك، توجه سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، للاطلاع على مركز التحليل ودعم اتخاذ القرار، حيث رحبت ضابط التحليل الآلي (حمدة) بالحضور وألقت كلمة عن دور الرجل الآلي في دعم المنظومة الأمنية في قطاع امن المواصلات، ومهام وآلية العمل في مركز التحليل.

وتبنت إدارة أمن المواصلات استخدام ثلاثة عناصر آلية بخصائص مختلفة، الأول تحليلي يعتمد على الأنظمة والتقنيات الذكية، والثاني ميداني أمني معزز بنظام التعرف على الوجوه ونظام التعرف على الأجسام المشبوهة، اما الثالث فهو موظف سعادة المتعاملين يقدم خدمات إدارة أمن المواصلات للجمهور من اقتراحات وشكاوى وخدمات الاستعلام عن المعثورات والمفقودات واستلام البلاغات الجنائية والرد على البريد الإلكتروني وخدمة التواصل عبر تطبيق "واتساب" والإبلاغ عن الأعطال والاستفسارات العامة.

ويُعنى مركز التحليل، ودعم اتخاذ القرار، بإدارة أمن المواصلات، بمتابعة البيانات الواردة، من القطاعات المختلفة وغرفة العمليات المركزية، عبر قاعدة البيانات والأنظمة الذكية، وتحليلها وفق المعطيات الراهنة والمتوقعة، وتوجيه المُمَكِّنات اللازمة لإدارتها وتقليل المخاطر المتوقعة والحد من الجريمة والتنبؤ بمستقبل أمن المواصلات واستشراف المستقبل.

وفي نهاية الجولة، أطلع سموه على أهداف مركز التحليل وآليات عمله وأحدث التقنيات والبرامج الذكية، حيث يقوم المركز بعمليات دقيقة في التعامل مع المعلومات المُدخلة، والمعطيات الواردة، مما يدعم عملية اتخاذ القرار المؤسسي، من خلال حصر وتصنيف وتحليل البلاغات آليًا حسب الوقت، واليوم، والشهر الذي ورد فيه البلاغ، وجنسية المتهم، ومناطق وقوع البلاغات، وغيرها من التحليلات.

-انتهى -

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.