بلغت قيمة الأصول الإجمالية 180  مليار ريال قطري

أعلن مصرف قطر الإسلامي "المصرف" عن نتائج فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2021 حيث حقق أرباحاً صافية بقيمة 750 مليون ريال قطري عن الربع الأول 2021، بنسبة زيادة 9.1% مقارنة بالربع الأول من عام 2020.

كما إرتفع إجمالي موجودات المصرف محققاً نمواً بنسبة 8.5% مقارنة مع مارس 2020، وبنسبة 3.4% مقارنة مع ديسمبر2020 ليصل إلى 180 مليار ريال قطري مدعوماً بالنمو المستمر في أنشطة التمويل.

وبلغ إجمالي موجودات التمويل125  مليار ريال قطري محققاً نمواً قوياً بنسبة 9.8% بالمقارنة مع مارس 2020 وبزيادة 5.1% بالمقارنة مع ديسمبر2020. كما بلغت ودائع العملاء 126 مليار ريال قطري مسجلة نمواً قوياً بنسبة 14.3% مقارنة مع مارس 2020 و بزيادة بنسبة 6.6% بالمقارنة مع ديسمبر 2020.

كما بلغ اجمالي الدخل عن فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2021 مبلغ 2,100 مليون ر.ق. مسجلاً نسبة نمو 8% مقارنة بمبلغ 1,944 مليون ر.ق. عن نفس الفترة من عام 2020، حيث حققت ايرادات التمويل والإستثمار نمواً بنسبة 1.8% لتصل إلى 1,758 مليون ر.ق. بنهاية فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2021 بالمقارنة مع نفس الفترة للعام السابق. كما تمكن المصرف من تحقيق تخفيض كبير في تكلفة التمويل (الأرباح المدفوعة لأصحاب الصكوك وحسابات الاستثمار المطلق) مما مكن المصرف من تحقيق نمو قوي في صافي الدخل التشغيلي.

بلغ إجمالي المصاريف التشغيلية 269 مليون ريال قطري لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2021 مقارنة بـ 271 مليون ريال قطري لنفس الفترة من عام 2020 ، مع النمو القوي للدخل وإحتواء التكاليف، تم تحقيق المزيد من الكفاءة التشغيلية من خلال خفض نسبة التكلفة إلى الدخل إلى 17%، وهي الأدنى في القطاع المصرفي القطري.

كما تمكن المصرف من الإحتفاظ بنسبة منخفضة للتمويل المتعثر من إجمالي التمويل وذلك عند 1.5% مما يعكس جودة المحفظة التمويلية للمصرف. وبالنظر إلى إستمرار الشكوك المتعلقة بتأثير جائحة كوفيد-19 فقد قام المصرف بتكوين مخصصات احترازية إضافية لانخفاض القيمة على موجودات التمويل بمبلغ 558 مليون ريال قطري للفترة المنتهية في 31 مارس 2021، مقابل 219 مليون ريال قطري مخصص في 31 مارس 2020. كما واصل المصرف سياسته المتحفظة لتكوين المخصصات مع الإحتفاظ بنسبة صحية لتغطية التمويل المتعثر عند 92.3% بنهاية مارس 2021. ويواصل المصرف اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان سلامة موظفيه وعملائه ومساهميه.

وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 18.1  مليار ر.ق. كما بلغت النسبة الإجمالية لكفاية رأس المال 19% كما بنهاية مارس 2021 وفقاً لمتطلبات بازل 3 أعلى من الحد الأدنى للنسبة الإشرافية المحددة من مصرف قطر المركزي ومقررات لجنة بازل.

وتجدر الإشارة إلى أنه في مارس 2021 قامت وكالة التصنيف الدولية ستاندرد آند بورز بتأكيد تصنيف المصرف عند مستوى"-A" مع ترفيع الوضع الإئتماني للمصرف على مستوى الشركة الأم بقطر. وفي أبريل 2021 قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتأكيد تصنيف المصرف عند الدرجة "A". كما أكدت وكالة التصنيف الدولية "موديز" على تصنيف الودائع على المدى الطويل للمصرف عند مستوى "A1". وفي أبريل 2021 قامت وكالة التصنيف الدولية "كابيتال إنتيليجنس" بتصنيف القوة المالية للمصرف عند مستوى "+A". في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة بسبب إستمرار الجائحة، فإن تأكيد التصنيف من قِبَلْ جميع وكالات التصنيف على النظرة المستقبلية المستقرة هو انعكاس لوضع رأس المال الوقائي الكافي للمصرف، والربحية الجيدة، والإدارة المتحفظة نسبياً، والاعتماد المحدود على تمويل السوق وبدعم من العلامة التجارية الراسخة والمتنامية في سوق الصيرفة الإسلامية.

وتقديراً لنتائجه وجهوده المستمرة في تطوير القطاع المصرفي، حصد المصرف عدداً من الجوائز خلال الربع الأول من 2021 من مجلات عالمية مرموقة، كما أعلنت مجلة فوربس إدراج السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف ضمن قائمة أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط.

وحصد  المصرف أربع جوائز ضمن جوائز "أفضل المصارف الإسلامية في العالم" لسنة 2021 من مجلة غلوبال فاينانس وهي: جائزة "أفضل مصرف إسلامي للشركات على مستوى العالم"، ثم جائزتي "أفضل مصرف إسلامي في الشرق الأوسط" و"أفضل مصرف إسلامي في قطر" للعام الثاني على التوالي، وجائزة "أفضل مصرف إسلامي في السودان".

وحصد المصرف جائزتين مرموقتين من مجلة "ذا ديجيتال بانكر" ضمن جوائز الابتكار في الشرق الأوسط وأفريقيا لسنة 2021، وهما جائزة "أفضل مبادرة تطبيق جوال في قطر"، وجائزة "أفضل بنك لإدارة الأموال في قطر". كما توج المصرف بجائزتي "أفضل بنك رقمي في قطر خلال العام" و"أفضل تجربة عملاء على تطبيق الجوال" ضمن جوائز ذا أسيت تريبل إي لسنة 2021. هذا وحصد المصرف جوائز "أفضل مصرف إسلامي في الشرق الأوسط"، و"أفضل بنك رقمي في قطر خلال العام"، و"أفضل تطبيق خدمات بنكية في قطر" ضمن جوائز مجلة إنترناشيونال بزنس لسنة 2021.

كما حصد المصرف، وللسنة الثانية على التوالي، جائزة "أفضل مصرف إسلامي في قطر" من قبل مجلة "أخبار التمويل الإسلامي"IFN ، المطبوعة العالمية الرائدة في المصرفية الإسلامية. كما حصد المصرف جائزة "أفضل مصرف إسلامي في قطر" في الدورة الثالثة عشرة لحفل جوائز الخدمات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط التي تنظمها مجلة  "EMEA فاينانس". وحصل المصرف على أربعة جوائز ضمن جوائز مجلة غلوبال بانكنج أند فاينانس ريفيو لسنة 2021، وهي: جائزة "أفضل تحول رقمي في قطر سنة 2021"، و"أفضل مصرف إسلامي رقمي في قطر سنة 2021"، و"أفضل مصرف إسلامي للأفراد في قطر سنة 2021"، و"أفضل مصرف إسلامي للشركات في قطر سنة 2021".

- انتهى -

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com


© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.