15 10 2018

تسلط الضوء على زيادة الإقبال الإقليمي على السحابة للعمل المتنقل

تقرير الدراسة البحثية كشف عن أن شركات الشرق الأوسط تقود منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في التحوّل الرقمي بالبيئات المكتبية

دبي الامارات العربية المتحدة - أعلنت اليوم شركة كانون الشرق الأوسط عن نتائج دراسة بحثية أجرتها بعنوان "رؤىً متعمقة لبيئات العمل المكتبية 2018" Office Insights 2018. وكشفت الدراسة عن أن الشركات في الشرق الأوسط تستثمر بسرعة في الحلول السحابية والمتنقلة بمعدل يفوق بكثير الأسواق الأخرى في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا. وتعرض كانون، إحدى أبرز الشركات في مجال حلول التصوير، حلولها وخدماتها المبتكرة والمصممة لتحقيق النجاح في التحول الرقمي، وذلك خلال مشاركتها في أسبوع جيتكس للتقنية 2018 الذ انطلقت فعالياته اليوم في دبي، مع التركيز على تطوير أماكن العمل رقمياً والتصدي لتحديات الأعمال التي أشار إليها تقرير البحث.

وكان من أبرز ما أظهرته الدراسة:

·     83 بالمئة من المشاركين في الدراسة في الشرق الأوسط ذكروا أن الوصول إلى المستندات عبر السحابة أمر مهم أو حاسم.

·     67 بالمئة يستخدمون بالفعل حلولاً سحابية في أعمالهم اليومية.

·     93 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في الشرق الأوسط يستخدمون نظام تخطيط لموارد المؤسسات في إدارة تدفق المعلومات بكفاءة بين الأقسام والإدارات ومواقع العمل المختلفة.

ويعمل الابتكار السريع على تغيير طبيعة المكاتب مُحرراً إياها من حدودها التقليدية، فبات بإمكان العاملين أن يكونوا منتجين في أي مكان، وذلك بفضل استخدام الأجهزة المحمولة والسحابية والوصول السريع إلى الشبكة، فضلاً عن العدد المتزايد من أدوات تنسيق مهام العمل عبر الإنترنت. ومن المؤكد أن ملامح أماكن العمل الرقمية المستقبلية قد بدأت تتبلور بمنطقة الشرق الأوسط، حيث تحوّل ثلث من هم في مناصب إدارية عليا من الاستخفاف بقيمة الخدمات السحابية والمحمولة قبل عامين، إلى الإقبال على تبني تقنياتها اليوم.

وليس من المفاجئ أن تكون التقنيات السحابية أحد المحركات الرئيسة للتقدّم التقني في المنطقة، في ظلّ اعتبار أكثر من نصف الشركات في الشرق الأوسط أن السحابة تمنحها ميزة تتفوق بها على منافسيها، وأن نصف الشركات في المنطقة كذلك يرى أنها تحسن إنتاجية قوى العمل. وتزداد الفرص اتساعاً أمام التقنيات القائمة على السحابة، إذ يرى 83 بالمئة من المشاركين في الدراسة من الشرق الأوسط أن الوصول إلى المستندات عبر السحابة مهم أو حاسم لنجاح الأعمال التجارية، مقارنة بنسبة 67 بالمئة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. وتستخدم حوالي 67 بالمئة من الشركات حلولاً تستند إلى الحوسبة السحابية في الشرق الأوسط، أي ضعف المعدل في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، البالغ 34 بالمئة.

وأظهرت الدراسة دعماً قوياً للعمل المتنقل في منطقة الشرق الأوسط، إذ أشار 60 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في الدراسة البحثية إلى الأثر الإيجابي الذي أحدثته القدرات التنقلية في أعمالهم التجارية، في حين أظهرت الدراسة أن 51 بالمئة من إدارات تقنية المعلومات في المنطقة تقدّم الدعم للأجهزة الشخصية للموظفين. ويرى المستخدمون أيضاً أن وسائل التواصل الاجتماعي تجعل بيئة العمل أكثر تنسيقاً، وأن العمل عن بُعد يجعل الناس أكثر إنتاجية، وأنه يجب السماح باستخدام الأجهزة الشخصية لأغراض العمل. ويشير هذا الموقف إلى أن تبنّي الخدمات السحابية والمتنقلة كان أسرع في منطقة الشرق الأوسط منه في مناطق أخرى في إفريقيا وأوراسيا، مع تحقيق نتائج قوية ومثيرة للإعجاب.

وفيما يتعلق بإدارة المستندات وأتمتتها عبر السحابة، فيرى 85 بالمئة من المشاركين في الدراسة بالشرق الأوسط أن تحويل المستندات الورقية إلى مستندات رقمية قابلة للتحرير أمر حاسم أو مهم، مع إدراكهم بأن الشركات لا يمكنها الاستفادة من الإمكانات الكاملة للرقمنة سوى بدمجها في كل جانب من جوانب أعمالها. وفي حين أن أياً من الشركات في الشرق الأوسط لم يتوقف عن استخدام نسخ مطبوعة من المعاملات، فإن 34 بالمئة منها تركز على وقف استخدامها في الأشهر الاثني عشر المقبلة. ويُخطط 39 بالمئة من الشركات في المنطقة للتخلص التدريجي من النسخ الورقية في إطار زمني أطول يمتد بين سنتين وثلاث سنوات، و16 بالمئة منها خلال ما يتراوح بين أربع سنوات وخمس. وتتفق الغالبية العظمى من المشاركين في الدراسة من المنطقة على أن المزيد من الأتمتة "أمر لا بُدّ منه"، موضحين أن هذا هو التوجه لدى غالبية أماكن العمل. وأظهرت الدراسة أيضاً أن 93 بالمئة من الشركات في الشرق الأوسط تستخدم أنظمة تخطيط لموارد المؤسسات (ERP) أو أنظمة مماثلة، مصممة لإدارة تدفق المعلومات بكفاءة بين الأقسام والإدارات ومواقع العمل المختلفة.

وعلى الرغم من حقيقة أن 57 بالمئة من المشاركين في الدراسة يشعرون بالقلق إزاء احتمالية فقدان البيانات في السحابة، لا يبدو هذا الأمر مانعاً من استخدام الحلول السحابية. ومن المرجّح تماماً أن تقوم الشركات في منطقة الشرق الأوسط بتعزيز أمن المستندات في غضون سنة إلى سنتين، بحسب 46 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في الدراسة، في حين أن المعدل في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لا يتجاوز 25 بالمئة. ويترجم هذا الاهتمام إلى عمل واقعي، إذ تتشاور 55 بالمئة من الشركات في الشرق الأوسط مع جهات اختصاص لمساعدتها في حلول إدارة المستندات.

واعتبر شادي بخور، رئيس الوحدة التجارية في كانون الشرق الأوسط، أن مدى إدراك المنطقة لمزايا الحوسبة السحابية وأفضل السبل لتطبيقها وتحقيق الاستفادة القصوى من الاستثمارات الأولية "أمر مشجع للغاية"، مؤكداً أن الطريقة الصحيحة لتنفيذ التقنيات السحابية وتميكن مهام العمل أثناء التنقل، تحسّن الأمان وترفع الإنتاجية، ما يسمح للمستخدمين بالوصول إلى البيانات التي يحتاجونها ويساعد في مسح الأجهزة عن بُعد ويمكّن من العمل بمرونة أثناء التنقل، وقال: "يمكن أن تجد الشركات تبريراً لحذرها بشأن دمج التقنيات التنقلية والسحابية في المشهد المكتبي، لذلك يكمن هدفنا في الاستمرار بتقديم الدعم والمعرفة لعملائنا وشركائنا في الشرق الأوسط، ضماناً لقدرتهم على تحقيق قدراتهم الكاملة، بغض النظر عن حجم أعمالهم أو طبيعة نشاطاتهم".

وتعرض كانون، في أسبوع جيتكس للتقنية 2018، نموذجاً واقعياً لمكان العمل المستقبلي في ثلاث مناطق تخصصية يمكن فيها الاطلاع على التقنيات المبتكرة في هذا المجال وتجربتها، حيث يتم تسليط الضوء على المزايا التي يحققها التحول الرقمي للعملاء في مجالات الأمن والتشغيل الآلي (الأتمتة) والطباعة والتنقل والسحابة. وتركّز كانون على إتاحة فرص إضافية أمام الشركات من خلال إنشاء مساحات آمنة مواتية للتنسيق، إدراكاً منها بأن الاستخدام الأوسع والأفضل للشبكات الاجتماعية وتحليل البيانات والتقنيات الذكية له تأثيرات هائلة في الإنتاجية والتوقعات.

وأضاف بخور: "يتميز مكتب المستقبل بتحسين مهام العمل من خلال الرقمنة والأتمتة، ما من شأنه دفع عجلات الابتكار في جميع أنحاء المنظمة. وتلتزم كانون بالعمل مع عملائها ودعمهم في مسيرة التحوّل الرقمي لتحديث عملياتهم الرئيسة واغتنام الفرص المواتية لتحقيق الكفاءة التلقائية مع الحفاظ على سير مهام العمل في الإطار الرقمي وتحسينه".

تجدر الإشارة إلى أن دراسة كانون المعنونة "رؤىً متعمقة لبيئات العمل المكتبية 2018" شهدت إجراء مقابلات مع 2,550 من الموظفين المكتبيين، بينهم صانعو قرار ومديرون ومستخدمون في 24 بلداً في أوروبا وأوراسيا (أوروبا وآسيا) وإفريقيا والشرق الأوسط. ويتضمن التقرير إحصائيات من صانعي قرار ومستخدمين في الشرق الأوسط، ويتابع مما انتهت إليه تقارير كانون ذات الصلة، للأعوام 2013 و2016، والتي انصبّ تركيزها على تطوير خدمات أساسية للمستندات في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

نبذة عن كانون الشرق الأوسط

تشكّل كانون الشرق الأوسط، فرع من كانون أوروبا، المقرّ الرئيس لعمليات شركة كانون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتتخذ من دبي مقراً لها..

أُسّست كانون عام 1937 وهي تضع نصب عينيها هدف صناعة أجود الكاميرات على الإطلاق، ولطالما كان عشق كانون لـ "قوّة الصورة" حافزاً لتوسع آفاق تقنياتها إلى أسواق عديدة أخرى ممّا رسّخ مكانتها بين الشركات الرائدة عالمياً في تقديم حلول مبتكرة في قطاع التصوير الفوتوغرافي للمستهلكين والشركات على السواء. وتشمل حلول كانون المنتجات من الكاميرات الرقمية المدمجة وأحادية العدسة العاكسة عبر عدسات البثّ وآلات التصوير بالأشعّة السينية، ووصولاً إلى الطابعات متعدّدة المهام وطابعات الإنتاج، والتي تدعمها مجموعة من الخدمات التي توفّر قيمة إضافية.

وتستثمر كانون بشكل كبير في البحث والتطوير لتقديم أغنى المنتجات وأكثرها تطوّراً وإبداعاً لتلبية احتياجات المستهلكين وآفاقهم الإبداعية. ومن الهواة إلى المصوّرين الفوتوغرافيين المحترفين، تسمح كانون لكلّ مستهلك بإدراك عشقه للصورة. وتؤمن كانون بأنّ اعتبار اهتمامات المجتمع والبيئة جزء لا يتجزّأ من الممارسة الناجحة للأعمال، وذلك يتجلّى في فلسفة الشركة Kyosei والتي تعني "أن نحيا ونعمل معاً للمصلحة العامة."

للمزيد من المعلومات حول كانون الشرق الأوسط، يرجى زيارة: www.canon-me.com أو الإتصال بـ:

يحيى منير - غولن للعلاقات العامة

هاتف+9714 332 3308

ymunir@golin.ae

© Press Release 2018