19 11 2017

تتضمن جلسات رئيسية للشيخ نهيان بن مبارك وعدد من الوزراء

تنطلق بعد غداً الثلاثاء "قمة أقدر العالمية" ويتم تنفيذها بالتعاون والشراكة مع الأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة في أبو ظبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وشركة "اندكس للمؤتمرات والمعارض" عضو في اندكس القابضة، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" وتستمر لمدة 3 أيام.

 ويتضمن حفل الافتتاح الكلمات الرئيسية من بينها كلمة معالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، في حين تتضمن القمة (5) جلسات رئيسية، لكل من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة، أبو ظبي، وسعادة الدكتور عبد الله الكرم، ورئيس مجلس المديرين ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، دبي.

 كما سيتحدث في الافتتاح والقمة الدكتور القاضي حاتم علي الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والدكتور بواين رادويكوفن ممثلاً لمدير عام منظمة اليونسكو، والأستاذ الدكتور كرستيان هارفر رئيس الجمعية العالمية لدراسات القيم، وتشهد القمة أيضاً إطلاق أوبريت الفنان الإماراتي حسين الجسمي "إمارات المحبة" الذي يعبر عن حب العالم للإمارات قيادة وشعباً.

وستضم قمة أقدر العالية عدد من الفعاليات التي تشمل المؤتمر السنوي الذي يحضره كبار المسؤولين الدوليين ذوي العلاقة بالشأن الطلابي والشبابي، وبرنامج التعليم المستمر لذوي الاختصاص، وجناح ابتكار المستقبل، ومعرض المؤسسات والشركات ذات العلاقة بالشأن التعليمي العام والجامعي، إلى جانب ورش عمل المختصين والخبراء، وورش عمل خاصة بأولياء أمور الطلاب.

وستشتمل القمة في يومها الأول على عدد من الجلسات الحوارية، وورش العمل المتخصصة الذي يقدمها أهم الخبراء والمتخصصين والمتحدثين من المنطقة والعالم لتشكل منصة حوارية بناءة تستهدف تعزيز قيم المواطنة الإيجابية لدى النشء عبر تشكيل منظومة وعي تربوي أخلاقي للحد من الأفكار المتطرفة والانحرافات الفكرية وهي ما تدعو اليه محور نقاشات القمة.

7* مبادرات*:

ويتضمن حفل الافتتاح كذلك تدشين المعرض المصاحب الذي يتضمن عروضاً لمؤسسات دولية ووطنية، وإطلاق الدورة الثانية من حملة "عبر عن حبك الإمارات" تحت شعار "عبر عن حبك لزايد" التي تأتي استجابة لـ "عام زايد"، كما تشهد القمة إطلاق (67) مبادرات ضمن برنامج خليفة لتمكين الطلاب وهي مبادرة " المدرسة الآمنة" ومبادرة " أقدر للخير" ومبادرة "أكاديمية أقدر الذكية" ومبادرة "إماراتي وأقدر" و"برنامج المحاضرين" ومجلة أقدر الاجتماعية، ومجلة أقدر للطلاب.

59* محاضراً ومدرباً*

وتناقش "قمة اقدر العالمية" ثلاثة محاور رئيسية؛ أولها: التربية الأخلاقية، وثانيها: التطرف الفكري، وثالثها: الانحراف الأخلاقي، وذلك من خلال 59 ورقة علمية في 5 جلسات رئيسية، و9 جلسات نقاشية، و12 ورشة عمل للخبراء والمختصين، و12 ورشة عمل لأولياء الأمور وأفراد المجتمع يتم تنفيذها بالتعاون والشراكة مع المؤسسات المختصة بالدولة والمؤسسات العالمية، إلى جانب 4 جلسات شبابية.

وبحاضر ويدرب في القمة (57) مسؤولاً وخبيراً متناولين الأبعاد المعرفية والعلمية، وأدوار المؤسسات الدولية والإقليمية لقضيتي التطرف الفكري والانحراف الأخلاقي، و تعريف "التربية الأخلاقية" سواء من وجهة نظر عالمية أو وطنية، إضافة إلى التعاطي مع التأثيرات المختلفة لهاتين الظاهرتين على الأمن والسلم العالمي والاستقرار الاجتماعي الداخلي للدول.

كما سيتم استعراض أهم الأدوار الوقائية التي تمارسها التربية الأخلاقية في الوقاية من إساءة استغلال الظروف السياسية والاقتصادية أو المشاعر الدينية في إنماء توجهات التطرف الفكري والانحراف الأخلاقي خاصة لدى الفئات الشبابية، وما يستوجب ذلك من تناول العلاقة بين العولمة والخصوصيات الثقافية والمدى الذي يمكن أن تؤثر به التربية الأخلاقية في تجسير العلاقة بينهما.

وستتناول القمة دور ومسؤوليات المؤسسات الدولية العالمية والإقليمية لبحث آلياتها في تعزيز القيم الأخلاقية، من جانب آخر تتطرق القمة إلى قضايا التربية الأخلاقية من بعدي وطني لتفهم أدوار ومسؤوليات المؤسسات الوطنية سواء الحكومية أو الخاصة أو قطاع المجتمع المدني أو وسائل الإعلام المختلفة، وترصد القمة عدداً من التجارب العربية والدولية للتعرف على أسباب نجاحها.

وتهدف القمة بهذه النقاشات للخروج بعدد من التوصيات الداعمة لتوجهات أخلاقية وقيمية تعمل على تحقيق الترابط والتماسك بين مختلف المكونات الاجتماعية والسياسية للحد من أسباب ودوافع التطرف الفكري أو الانحراف الأخلاقي، أو التقليل منها.

*الشراكة والتعاون*:

وتهدف قمة أقدر العالمية إلى العمل على بناء استراتيجيات وسياسات وقائية للتوعية من التحديات والمخاطر المحدقة بالطلاب والنشء والشباب، والاستفادة من الخبرات والتجارب الإقليمية والدولية، وإعادة نشرها وتسويقها بما يخدم المؤسسات ذات العلاقة.

  كما تهدف إلى أن تكون منصة لحوارٍ فعالٍ ومنتج بين الخبراء والمختصين والمعنيين بالشأن الطلابي حول المخاطر والتحديات المحيطة بهم وكيفية مواجهتها. والعمل على توحيد المفاهيم في مجال التربية والتوعية والوقاية الطلابية والمضامين المعبرة عنها من خلال إنتاج وتصميم أدلة عمل موحدة.

كما ستعمل على فتح آفاق ونوافذ جديدة لتمكين الطلاب وأولياء الأمور من التعبير عن احتياجاتهم ومتطلباتهم بما يحقق الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات التعليمية والأسرة. وتمكين المؤسسات والموارد البشرية العاملة في مجال التربية والوقاية والتوعية من المعرفة المستدامة عبر برنامج التعلم المستمر. مع العمل على توفير موقع واحد لعرض مختلف المنتجات والبرامج والأعمال المتعلقة بالشأن التربوي والتعليمي والسلوكي، وإتاحة الفرصة إلى أكبر عدد ممكن من المعنيين من الاطلاع عليها.

© Press Release 2017