بحضور شركاء وممولين وحاضنات أعمال لدعم فرص الشراكات الدولية  

محمد القاسم: وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ملتزمة بدعم نمو وازدهار الشركات الناشئة وريادة الأعمال في الدولة وتمكين القطاع الخاص من بناء شراكات دولية

الإمارات العربية المتحدة: استضافت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مجموعة شركات فرنسية ناشئة، ضمن لقاء تعريفي ببيئة الأعمال في دولة الإمارات، والفرص الاستثمارية المهمة في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبحضور نخبة من أبرز الشركات الصناعية الإماراتية، وممثلين من مؤسسات للتمويل وحاضنات أعمال في الدولة، وذلك في إطار تعزيز الشراكة بين المؤسسات الإماراتية والأجنبية العاملة في القطاعات المعتمدة على التكنولوجيا والابتكار.

وشمل اللقاء التعريفي 11 شركة فرنسية ناشئة، وجرى بالتعاون مع "بيزنس فرانس"، الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً، وبحضور سعادة ناتالي كينيدي، القنصل العام لجمهورية فرنسا في دبي، وشمل تعريف الشركات الفرنسية على بيئة الأعمال في الإمارات، انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية للوزارة من حيث تهيئة بيئة الأعمال الجاذبة للمستثمرين في القطاع الصناعي، وتحفيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة.

ريادة الأعمال

وأكد محمد القاسم، مدير إدارة تبني وتطوير التكنولوجيا المتقدمة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن اللقاء يأتي في إطار التزام الوزارة  بتوفير منصات فاعلة لدعم نمو وازدهار المشاريع الجديدة وريادة الأعمال القائمة على الابتكار، خاصة في القطاعات ذات الأولوية للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.

واستعرض القاسم أمام الشركات الفرنسية الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار" ودورها في تهيئة بيئة الأعمال الجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين، وتحفيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول الصناعية ودعم تعزيز مكانة الدولة كوجهة عالمية لريادة صناعات المستقبل.

إلى ذلك، قدمت سعادة ناتالي كينيدي، القنصل العام لجمهورية فرنسا بدبي مقدمة عامة حول بيئة الأعمال الصناعية في فرنسا. تبعه عرض تعريفي قدمه ممثلي الشركات الفرنسية عن الأعمال والأنشطة والفرص الاستثمارية المتوفرة، بحضور شركاء الوزارة من الجهات الحكومية والخاصة.

وجمع هذا اللقاء التعريفي شركات رائدة وحاضنات ومسرعات أعمال وجهات تمويلية مثل شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، ووزارة الاقتصاد، ومصرف الإمارات للتنمية، وMEVP وموانئ دبي العالمية، وواحة دبي للسيليكون، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وهيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا"، ومجموعة إيدج، إلى جانب مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال وIn5 التابعة لتيكوم، وكلاهما من أكبر حاضنات الأعمال للشركات الناشئة في الدولة، فضلاً عن ممثلي الشركات الفرنسية.

شركات فرنسية ناشئة واعدة شاركت في اللقاء

يشار إلى أن الشركات الفرنسية التي شاركت في اللقاء واستعرضت أعمالها أمام الجهات الإماراتية تنشط في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية والخدمات، وهي رغم كونها شركات ناشئة، إلا أنها سجلت نجاحات دولية واعدة، وهي تحمل عضوية برنامج "لا فرنش فاب بوستر ميدل إيست" الذي تنظمة "بزنس فرانس" الهادف لدعم الشركات الفرنسية في الأسواق العالمية.

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.