يشارك خبراء بارزون من هيئة البيئة – أبوظبي في المنتدى الافتراضي الذي تقيمه هيئة معاً.

يبرز المتحدثون أهمية القطاع البيئي ويناقشون كيفية مساهمة حاضنة معاً والمسرع الاجتماعي في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات.

باب التسجيل في حاضنة معاً الاجتماعية مفتوح لغاية 13 فبراير من العام الجاري.

أبو ظبي: ببادرة تجسد الجهود المبذولة لحماية البيئة  البرية والموارد الطبيعية في إمارة أبوظبي أقامت هيئة المساهمات المجتمعية - معاً بالشراكة مع هيئة البيئة – أبوظبي وبحضور مجموعة من كبار الخبراء في دولة الإمارات لمناقشة أهمية القطاع البيئي والدور الإيجابي لرواد الأعمال الاجتماعيين.

واحتفاءً بالدورة الرابعة من حاضنة معاً الاجتماعية والتي تتناول موضوع البيئة والتي تم إطلاقها مؤخراً، أقيمت جلسة حوار افتراضية بحضور خبراء من هيئة البيئة – أبوظبي إلى جانب مجموعة من الشركات الاجتماعية، تناولت الجلسة عدة موضوعات رئيسية حول أثر البيئة وأهمية المنتجات المستدامة ودور ريادة الأعمال الاجتماعية في تقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية.

وخلال الجلسة الحوارية تم تسليط الضوء على جملة من المواضيع شملت كيفية تقليل النفايات والمواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة وسبل تعزيز السياحة البيئية المستدامة داخل الإمارة، وشهدت الجلسة مشاركة الأعضاء بحوار حول أهمية الارتقاء بالقطاع البيئي والتأسيس لغد أفضل في هذا القطاع الحيوي ودوره في دعم التنمية الاقتصادية والمحافظة على صحة أبناء المجتمع.

وانطلقت الجلسة بحضور سعادة سلامة العميمي المدير العام لهيئة معاً،  وسعادة الدكتورة شيخة الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة، وعدد من مدراء العموم من القطاع الاجتماعي، بالاضافة  وأحمد اسماعيل السيد الهاشمي المدير التنفيذي بالإنابة قطاع التنوع البيولوجي البري والبحري،  سالم مبارك البريكي مدير إدارة- سياسات ولوائح جودة البيئة، عبد الله محمد الرميثي مدير إدارة السياسات البيئية والتخطيط بالإنابة قطاع التخطيط والسياسات البيئية المتكاملة، نور مزهر مدير مشاريع التغير المناخ والطاقة جمعية الإمارات للطبيعة، الذين استعرضوا رؤيتهم الداعمة للتنمية البيئية.

تم اختيار موضوع البيئة على اعتباره من الأولويات الاجتماعية الملحة المحددة من قبل  قبل دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي. ووفقاً لإحصائيات هيئة البيئة - أبوظبي يتسرب كل عام نحو 13 مليون طن من البلاستيك إلى المحيطات، وبلغت كميّة النفايات الصلبة المولّدة في إمارة أبوظبي نحو 9.8 مليون طن.

وبهذه المناسبة صرحت سعادة سلامة العميمي، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية– معاً : " أود أن أشكر شركاءنا الاستراتيجيين من هيئة البيئة – أبوظبي والجهات الأخرى الرائدة على انضمامهم إلينا في جلسة الحوار الافتراضية التي أبرزت أهمية القطاع البيئي وأثره على حياة أبناء إمارة أبوظبي".

وأضافت: "تعتبر هذه الجلسة الحوارية حدث هام لهيئة معاً لدورها في جمع الأطراف الاساسية والمعنية لتحقيق أثر اجتماعي إيجابي في إمارة أبوظبي، ومن خلال استضافة مجموعة من الخبراء اليوم استطعنا سماع آرائهم حول التحديات البيئية وتحقيق فهم أعمق لهذه التحديات وامكانية الخروج بحلول اجتماعية مبتكرة لهذه التحديات الملحة التي نواجهها اليوم، وما الإجراءات الواجب اتخاذها لمعالجة هذه القضايا".

وتابعت: " وانطلاقاً من أهمية القضايا البيئية نعمل بالتعاون مع هيئة البيئة -أبوظبي بما يتيح المجال لخلق فرص للابتكار الاجتماعي، ونعتبر وهذه فرصة مثالية لرواد الأعمال الاجتماعيين الناشئين والطموحين للانتساب لحاضنة معاً الاجتماعية والعمل على إيجاد حلول مبتكرة وتقديم خدمات نوعية رائدة تساهم في حماية البيئة الطبيعية ومواردها لبناء غد إمارة أبوظبي المشرق، ومن خلال تقديم الدعم والتوجيه اللازم لرواد الأعمال الاجتماعيين يمكننا إحداث تحول إيجابي يساهم في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، لتكون أبوظبي الوجهة الأفضل للعيش والإقامة".

وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: " يسعدنا في هيئة البيئة - أبوظبي أن نتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية "معاً"، التي تقوم بعمل اجتماعي رائع، خاصة خلال جائحة كوفيد - 19. كما تستمر معاً في كونها منارة للأمل لجميع مشاريع ريادة الأعمال الاجتماعية، فهي مؤسسة تلعب دوراً هاماً في إمارة أبوظبي. ونحن سعداء بأن تكون البيئة هي الموضوع الرئيسي لأحدث دورة في برنامج الحاضنة والمسرّع الاجتماعي، التي تم إطلاقها مؤخراً، وسعداء أيضاً بأن نكون جزءًا في هذه الفعالية الافتراضية الهامة، التي ستركز موضوعاتها على القضايا البيئية الهامة للغاية، حيث سيشارك فريقنا خبراتهم ومعرفتهم حول المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وإدارة النفايات، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والسياحة البيئية".

وأضافت سعادتها "نحن جميعاً ملتزمون بالحفاظ على البيئة في أبوظبي، وتجسد هذه الشراكة هذا الالتزام، حيث نسعى من خلال التعاون المشترك لضمان تمكين كل فرد في الإمارة من العيش في مدينة تُقدر الاستدامة، وتضمن العيش في بيئة صحية للجميع. ولتحقيق ذلك، من الضروري أن تعمل المؤسسات الحكومية، والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، وروّاد الأعمال لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في الحفاظ على مواردنا الطبيعية، وإيجاد مجتمع واعٍ وقادر على الحفاظ على البيئة".

وأكدت الظاهري "ومع انضمام المزيد من رواد الأعمال الاجتماعيين إلى برنامج " الحاضنة والمسرّع الاجتماعي"، ومع ريادة الأفكار والحلول المبتكرة للمساعدة في خلق مستقبل مستدام، ومع وضع البيئة على رأس جداول أعمالهم، أثق بأن أبوظبي تستطيع أن تكون واحدة من أفضل المدن لأي شخص يعيش فيها. إن التعاون مع "معاً" هو مجرد بداية لسلسلة طويلة من المشاريع والمبادرات التي نخطط للقيام بها في المستقبل ".

أقامت هيئة معاً الجلسة الافتراضية " لتكون جزءاً من سلسلة متتابعة من المبادرات الرائدة الهادفة للجمع بين أصحاب المصلحة من القطاع العام والخاص والثالث لتعزيز استراتيجية بناء مجتمع متعاون.

الحاضنة والمسرع الاجتماعي برنامج متكامل يوفر لأصحاب المشاريع الاجتماعية الناشئة الموارد والدعم اللازم لتطوير مشاريعهم وازدهارها، ويشجع على الابتكار وتطوير حلول تساهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والثقافية والبيئية، ويعمل برنامج المسرع الاجتماعي على تفعيل دور المؤسسات الاجتماعية القائمة من خلال دعم جهودها لتوسيع نطاق أعمالها على الصعيد المحلي والإقليمي.

سيتم تقديم دعم مالي أولي للفرق المختارة وراتب، بالإضافة لتوفير ورش العمل لصقل مهاراتهم وتطوير خبراتهم، وإقامة الجلسات الإرشادية والحوارية، وتأمين فرصة التواصل مع الخبراء والمستثمرين، لتطوير حلولهم المبتكرة وتحويلها لمشاريع تحقق عائداً اقتصادياً قوياً.  

باب التسجيل في حاضنة معاً الاجتماعية مفتوح لغاية 13 فبراير من العام الجاري، لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي:

//maan.gov.ae/maan-social-incubator/

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.