دبي، الإمارات العربية المتحدة: تمكنت "ميرابو لإدارة الأصول"، نيابةً عن عملائها في الشرق الأوسط وسائر أنحاء العالم، من الاستحواذ على اثنين من المباني المكتبية المستأجرة، والحفاظ على إدارتها، في الولايات المتحدة الأمريكية، ويقع كلا العقارين في الحي رقم 237 بمنطقة "سان خوسيه" بولاية "كاليفورنيا"، وذلك مقابل 95.2 مليون دولار.

وستتيح عملية الاستحواذ هذه للمستثمرين الإقليميين المعنيين الاستفادة من عقود الإيجار طويلة الأمد الحالية، وذلك طوال فترة الإيجار المتبقية، وفي ظل عدم وجود أية خيارات متاحة لإنهاء العقود قبل 10 سنوات من الآن، ما يعد بجني صافي عوائد نقدية بنسبة 8 بالمائة على الأقل، بعد احتساب كافة الضرائب.

وبهذه المناسبة، قال إيف ميرابو، الشريك الإداري الأول لدى مجموعة "ميرابو" ورئيس مجلس إدارة شركة "ميرابو (الشرق الأوسط) المحدودة": "نبحث دائماً عن صفقات واعدة تصب في مصلحة عملائنا، مع توزيع رأس المال المستثمر في العديد من العقارات المتميزة. وعلى الرغم من الأوقات الصعبة التي نعيشها حالياً جراء تفشي فيروس كوفيد – 19، إلا أننا نواصل إثبات قدرتنا وترسيخ مكانتنا العالمية من خلال إتمام الصفقات في الوقت المناسب، والإلمام باحتياجات ومتطلبات عملائنا خلال الأزمات. كما أننا نهدف إلى تأمين المواقع الجغرافية البديلة والمثالية للاستثمار العقاري لصالح عملائنا في منطقة الشرق الأوسط، فنحن نؤمن إيماناً راسخاً بضرورة تنويع ثروات عملائنا، باعتبارنا الجهة المؤتمنة على هذه الثروات العائلية. الأمر الذي يتماشى وفلسفتنا الاستثمارية المحافظة، فقد تمكن عملاؤنا على مر تاريخ عملنا الحافل من الاستحواذ على أصول عقارية في بلدانهم".

من جانبه، صرّح ألان بارون، الشريك الموصي ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى مجموعة "ميرابو"، قائلاً: "بعد تمكننا من إتمام عملية الاستحواذ على عقارين متميزين مقابل حوالي 200 مليون دولار خلال الأشهر الستة الماضية، فإننا نبحث حالياً وبشكل مستمر عن فرص استثمارية مماثلة من شأنها تأمين السيولة النقدية المستمرة لعملائنا، وفي الوقت ذاته الحفاظ على رأس المال الأصلي. وتعد هذه الفرص الاستثمارية نادرة بسبب طبيعتها الخاصة والفريدة من نوعها، لكننا نبذل قصارى جهدنا لاقتناص مثل هذه الصفقات من أجل مصلحة عملائنا".

وترصد "ميرابو لإدارة الأصول" العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة والمتنامية على مستوى الأصول العقارية المتميزة في ظل انخفاض أسعار الفائدة عالمياً إلى ما يقرب الصفر، ما يفتح شهية عملائها الإقليميين نحو الاستحواذ على الأصول التي تتطلب سيولةً أقل، وتجني عوائد أكبر، وخاصة مع تراجع العائدات السخية للأصول العقارية الأخرى من مختلف الفئات، وعلى مدى الفترات الزمنية المستقرة.

وفي إطار عملية الاستحواذ هذه، وقع على عاتق "ميرابو لإدارة الأصول" مسؤولية اختيار الاستثمار المناسب، وتنظيم الصفقة، وإدارة المحافظ الاستثمارية التابعة لشريكها العقاري في "لوكسمبورغ"، نيابةً عن عملائها الإقليميين والدوليين. كما قامت "كينغ آند سبالدينغ"، شركة الاستشارات القانونية المخضرمة ومقرها الولايات المتحدة، بمتابعة وإتمام كافة إجراءات التوثيق القانونية لعملية الاستحواذ، بالإضافة إلى إعادة هيكلة هذا الأصل الاستثماري. في حين قدمت مجموعة "إكسان" كافة أنواع الخدمات الاستشارية والخارجية المتعلقة بعملية الاستحواذ على هذه الأصول، فضلاً عن الحفاظ على إدارة المبنيين المكتبيين.

من جهتها، تولت "إلفينغر هوس بروسين"، كبرى شركات الاستشارات القانونية في "لوكسمبورغ"، مهمة إعادة هيكلة الشراكات في "لوكسمبورغ" والشركات القابضة، بينما قدمت شركة الاستشارات الضريبية المتخصصة "إي واي نيويورك" نصائحها الضريبية حول كيفية إعادة هيكلة عملية الاستحواذ، وتدقيق ومراجعة حسابات الشركات القابضة في الولايات المتحدة و"لوكسمبورغ".

-انتهى-

لمحة عن مجموعة "ميرابو"

تأسست شركة "ميرابو" في مدينة "جنيف" في العام 1819، لتزدهر أعمال الشركة بمرور الوقت وتتحول إلى مجموعة دولية رائدة تقدم لعملائها مختلف أنواع الخدمات مالية والاستشارية المتخصصة في ثلاثة مجالات رئيسية، وهي إدارة الثروات (إدارة المحافظ الاستثمارية، والخدمات الاستشارية الاستثمارية، وخدمات المستشارين الماليين المستقلين)، وإدارة الأصول (الإدارة المؤسسية، وإدارة وتوزيع الأموال)، والأوراق المالية (الوساطة التقليدية، الأبحاث والدراسات، وأسواق رأس المال).

ويعمل لدى المجموعة حوالي 700 موظف، كما أن مكاتبها وفروعها تنتشر في سويسرا (جنيف، وبازل، وزيوريخ)، وأوروبا (لندن، ولوكسمبورغ، وباريس، ومدريد، وبرشلونة، وفالنسيا، وإشبيلية، وميلانو)، وبقية أنحاء العالم (مونتريال، ودبي، ،وأبوظبي، وساو باولو، ومونتفيديو). للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الالكتروني: www.mirabaud.com

لمحة عن شركة "ميرابو (الشرق الأوسط) المحدودة"

تدير الشركة أعمالها انطلاقاً من إمارة دبي، ومن عدة مدن عالمية أخرى رائدة في عالم المال والأعمال. وتعتبر شركة "ميرابو (الشرق الأوسط) المحدودة" بوابة الدخول إلى منطقة الشرق الأوسط، والهند، وأفريقيا، وآسيا، بالنسبة للمستثمرين المهتمين بتنويع استثماراتهم جغرافياً، وبمعدلات النمو القوية التي تحققها هذه الأسواق. تجدر الإشارة إلى أنها معتمدة ومنظمة من قبل "سلطة دبي للخدمات المالية"، فلديها ترخيص مصرفي متكامل (ترخيص DFSA من الفئة الأولى)، ما يمكنها من توفير مجموعة موسعة من المنتجات والخدمات المالية للعملاء المتمرسين.

معلومات الاتصال ليست للنشر:

أحمد خلودي – آكتيف للتسويق والتواصل الرقمي

هاتف: +971 4 364 2191

بريد إلكتروني: ahmad@activedmc.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.