الرياض: تحتفل شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، إحدى أسرع شركات التعدين نمواً في العالم، بالذكرى السنوية الخامسة لإطلاق رؤية السعودية 2030 عبر تسليط الضوء على أهم إنجازاتها وخططها التي تعكس مُشاركتها بمسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والصناعية في المملكة منذ الإعلان عن الرؤية.

يُعد قطاع التعدين أحد أهم الركائز الاستراتيجية التي يقوم عليها اقتصاد المملكة، حيث نفذت المملكة خلال السنوات الخمس الماضية العديد من الإجراءات التنموية المهمة والمبادرات التحفيزية لتسريع تطوير صناعة التعدين، بما في ذلك إصدار نظام الاستثمار التعديني مؤخراً لجذب المستثمرين وتمهيد الطريق للاستفادة من كامل الإمكانات التعدينية للمملكة، والتي تقدّر قيمتها بأكثر من 1,3 تريليون دولار. ويأتي ذلك تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الشاملة للتعدين وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وهو أحد أهم برامج تحقيق رؤية السعودية 2030.

منذ عام 2016 واصلت معادن تحقيق نمو قوي في مشاريعها التي تغطي العديد من السلع، حيث أصبحت معادن الشركة القيادية لتطوير صناعة التعدين بالمملكة، والركيزةَ الثالثة للصناعات الوطنية، وأكبر شركة تعدين متعددة السلع في الشرق الأوسط، وواحدة من أكبر خمسة عشر شركة تعدين في العالم. كما تمكّنت معادن من توسيع محفظتها الاستثمارية، وإعادة تمويل المشاريع الرئيسية، وإجراء أول صفقة استحواذ دولية. بالإضافة إلى إرساء العديد من الأسس الضرورية لتحقيق النمو مستقبلاً مع توفير الفرص الواعدة في صناعة التعدين في المملكة وحول العالم.

وبالرغم من التحديات العصيبة التي سببتها جائحة كوفيد-19 العام الفائت، إلا أن معادن حافظت على مركزها كمصدّر عالمي لأكثر من ثلاثين سوق حول العالم، كما حافظت على استمرارية أعمالها الصناعية والإنتاجية، مطبقة أعلى معايير السلامة والمحافظة على الصحة والبيئة، مع التركيز على تحقيق هدفها في أن تمسي عملاق تعدين عالمي سعودي.

وتساهم مدينة رأس الخير الصناعية التي افتتحها خادم الحرمين الشرفين أيده الله والواقعة على الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية، في تطوير وازدهار صناعة التعدين في المملكة، حيث تم ربطها عبر السكك الحديدية بمنجم البوكسيت التابع لمعادن الواقع في منطقة القصيم ومنجم الجلاميد للفوسفات، الواقع في منطقة الحدود الشمالية، ما جعل المدينة حجر الزاوية في تسريع تطوير وتنمية الاستثمارات في صناعة التعدين وعمليات إنتاج وتصدير المُنتجات إلى الأسواق العالمية، مستغلة الموقع الاستراتيجي للمملكة الذي يربط بين ثلاث قارات.

ويعد المجمع التكاملي عالي الكفاءة لإنتاج الألمنيوم - ’من المنجم إلى السوق‘ – في مدينة رأس الخير الصناعية التابع لمعادن الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وإحدى أكبر سلاسل القيمة في العالم، حيث تتجاوز قيمة استثماراتها 11 مليار دولار. وتباع منتجات الألمنيوم التي تمتثل لأعلى معايير الجودة العالمية إلى الأسواق المحلية والدولية، مما يشجع على تطوير صناعات أخرى تعتمد على الألمنيوم في المملكة ودول الجوار. وتتركز عمليات معادن في هذا المجال في مجمع الألمنيوم المتكامل رأسياً في مدينة رأس الخير الصناعية، والذي يضم أيضاً مرافق لإنتاج الكبريت والفوسفات. ويعد هذا المجمع الأكبر والأكثر كفاءة على مُستوى العالم.

وفي إطار تحقيق الاستفادة القصوى من احتياطيات الفوسفات في المملكة وتطوير أنشطة تعدين جديدة، افتتح خادم الحرمين الشرفين أيده الله في عام 2018 مدينة وعد الشمال الصناعية للصناعات التعدينية؛ وهي مدينة صناعية وتعدينية عالمية المستوى تقع في منطقة الحدود الشمالية للمملكة العربية السعودية. وسيحقق هذا المجمع الرائد لصناعة الفوسفات نمواً متواصلاً إلى جانب أحدث مشاريع معادن العملاقة للفوسفات، وسيرفع مستوى إنتاج معادن من الأسمدة الفوسفاتية ليصل إلى 6 ملايين طن، الأمر الذي يجعل من معادن ثالث أكبر منتجي الأسمدة الفوسفاتية في العالم، كما يجعل المملكة ثاني أكبر مصدريها عالمياً.

وفي العام 2018، بدأت معادن توسعها الاستثماري خارج المملكة حيث استحوذت معادن على 85% من مجموعة ميريديان الإفريقية الرائدة في مجال توزيع الأسمدة في شرق أفريقيا. مما عزز من مكانة معادن كواحدة من أكبر منتجي ومصدري الأسمدة الفوسفاتية في العالم. وقد جاء الاستحواذ بما يتماشى مع هدف معادن المتمثل في التوسع عالمياً والمساهمة بشكل كبير في تحقيق أهداف رؤية 2030.

وفي العام 2019، بدأت معادن تطوير وإنشاء منجم ومصنع منصورة ومسرة لإنتاج الذهب الواقع في منطقة الدرع العربي الأوسط في المملكة العربية السعودية، وهو أكبر مشاريعها لإنتاج الذهب على الإطلاق وأول مشروع من هذا النوع في المملكة يعتمد على الطاقة الشمسية. وسيلعب المنجمان والمصنع التابع لهما عند تشغيلهما دوراً مهماً في تحقيق استراتيجية معادن لزيادة إنتاجها من الذهب إلى مليون أونصة سنوياً بحلول عام 2025.

إن قـصّة نجاح معادن الاستثنائية هذه تُـسـجـل لرؤية السعودية 2030 التي وضعت الأسس لتطوير قطاع اقتصادي واعد وجديد، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة، والمُساهمة في تطوير المناطق الأقـل نمواً في وطننا الغالي، وجلب تقنية ومعرفة مُتطورة حديثة وجديدة للمملكة، وتأسيس مُـدن صناعية عصرية مُتخصصة. كل ذلك للمُساهمة في تنويع مُكونات الاقتصاد الوطني، وإيجاد وظائف مُجدية مُستدامة ذات مُحتوى لأبناء وبنات الوطن.

- انتهى -

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.