تتولى "مصدر-تاليري جنريشن"، المشروع المشترك بين الشركتين، مهمة تطوير المحطة بالتعاون مع الشركاء المحليين مجموعة "كونستانتاكوبولوس" وشركة "أوتوهيلاس"

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدةأعلنت كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، و"تاليري انرجيا"، التي تستثمر في مشاريع طاقة الشمس والرياح على مستوى المرافق الخدمية، اتفاقهما على تطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية باستطاعة 65 ميجاواط في اليونان من خلال شركة "مصدر-تاليري جنريشن".

وقم تم الإعلان عن هذه الاتفاقية من خلال مراسم توقيع أقيمت افتراضياً بمشاركة سعادة ديونيسيوس زيوس، سفير اليونان لدى الإمارات العربية المتحدة؛ وسعادة سليمان حامد سالم المزروعي، سفير دولة الإمارات لدى اليونان.

ويعد هذا المشروع أولى استثمارات "مصدر في السوق اليونانية، وسوف تتولى "مصدر-تاليري جنريشن" مهمة تطوير المشروع بالتعاون مع شركاء محليين هما مجموعة "كونستانتاكوبولوس" وشركة "أوتوهيلاس".

وأعرب سعادة ديونيسيوس زيوس، سفير اليونان لدى الإمارات العربية المتحدة، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية بين اثنتين من الشركات اليونانية البارزة وهما مجموعة "كونستانتاكوبولوس" وشركة "أوتوهيلاس"، والشركة التي تم تأسيسها بشكل مشترك بين كل من "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، وشركة "تاليري-انرجيا"، إحدى الشركات البارزة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وذلك بهدف تطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية في اليونان.

وتوجه سعادته بالتهنئة للشركاء في هذا المشروع، وخص بالتهنئة شركة "مصدر" الذي يمثل هذا المشروع أول استثمار لها في قطاع الطاقة المتجددة اليوناني، وأعرب عن أمله بأن تمهد هذه الاتفاقية الطريق أمام "مصدر" وغيرها من الشركات الإماراتية من أجل المزيد من الاستثمارات في السوق اليونانية.

من جهته، قال سعادة سليمان حامد سالم المزروعي، سفير دولة الإمارات لدى اليونان: " تمثل اتفاقية اليوم خطوة مهمة تسهم في توطيد العلاقات طويلة الأمد التي تجمع بين جمهورية اليونان والإمارات العربية المتحدة. ونحن فخورون بالمساهمة في دعم جهود الدولة للحد من التغير المناخي وتبعاته السلبية وتحقيق الهدف المنشود المتمثل في إنتاج 35 بالمائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030. وإننا نتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال توسيع نطاق التعاون بينهما في المستقبل القريب".

ويقع المشروع في منطقة فيوتيا على بعد 65 كيلومتراً تقريبًا شمال العاصمة اليونانية أثينا، وقد تم إحراز مراحل متقدمة من المشروع، ومن المتوقع استكمال عمليات البناء في عام 2023. ومن المقرر أن يتم إدراج المشروع ضمن خطط مزادات التعرفة حسب التغذية في اليونان في أواخر عام 2021.

وفي هذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: "تزامنا مع احتفالنا بمرور خمسة عشر عاماً على تأسيس شركة مصدر ودخولها قطاع الطاقة المتجددة، نفخر بالمشاركة في هذا المشروع الذي يمثل أول استثمار لنا في السوق اليونانية وخطوة جديدة باتجاه توسيع محفظة مشاريع شركة مصدر حول العالم. وإننا نتطلع إلى التعاون مع شركائنا وتسخير خبرتنا العالمية في مجال الطاقة النظيفة لدعم مساعي اليونان لتنويع مصادر الطاقة، وهو ما يسهم بالتالي في تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق أهدافنا المشتركة في الحد من التغير المناخي".

من جهته، شدد كاي رينتالا، مدير عام تاليري انرجيا، على أهمية هذا المشروع الذي يقع ضمن إحدى الأسواق الرئيسية التي يغطيها صندوق تاليري الثاني لمشاريع طاقة الشمس والرياح، والذي يأتي أيضاً ثمرة التعاون القائم بين تاليري انرجيا ومصدر.

وسوف تولد محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية عند استكمالها 100 جيجاواط ساعي من الكهرباء سنوياً.

في حين قال أكيليس في كونستانتاكوبولوس: "إننا فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الشراكة متعددة الأطراف لتطوير هذا المشروع المهم في مجال الطاقة الشمسية الكهروضوئية باليونان، وأن نتعاون مع هذه الشركات الرائدة في مجالات عملها. ومن خلال تضافر جهودنا، سيكون بإمكاننا المساهمة في دعم تحقيق أهداف الاستدامة لجمهورية اليونان وتلك الخاصة بمجموعتنا وذلك عبر تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة".

ووفقاً لخطتها الوطنية للطاقة والمناخ، تهدف اليونان إلى توليد 35 بالمائة من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2030. وتستهدف الخطة أيضاُ إنتاج أكثر من 60 بالمائة من استهلاك الكهرباء في البلاد بالاعتماد على مصادر طاقة متجددة بحلول نفس العام، وهي ضعف النسبة الحالية.

وقال ايفتيكيوس فاسيلاكيس، الرئيس التنفيذي لشركة أوتوهيلاس: "نحن فخورون بأول اسثتمار لشركة أوتوهيلاس في مجال الطاقة المتجددة والتعاون مع شركاء محليين ودوليين مرموقين ويمتلكون خبرات مهمة في مجال تطوير مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية".

وكان قد تم الإعلان عن تأسيس شركة "مصدر-تاليري جنريشن"، المشروع المشترك بين مصدر وتاليري، خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019، وتختص الشركة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في وسط وشرق وجنوب أوروبا.

وقامت "مصدر" بالشراكة مع صناديق تديرها "تاليري انرجيا" بالاستثمار في محطة (شيبوك1) لطاقة الرياح باستطاعة 158 ميجاواط في صربيا، كما قام الطرفان بالاستحواذ على حصص بنسبة 50 في المائة لكل منهما في محطتي طاقة رياح في بولندا، وهما محطة "ملاوا" باستطاعة 37.4 ميجاواط ومحطة "كراجيوا" باستطاعة 14 ميجاواط.

وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط، قامت الشركتان أيضاً بتطوير وتشييد محطة بينونة للطاقة الشمسية باستطاعة 200 ميجاواط، أكبر محطة طاقة شمسية في موقع واحد بالأردن.

-انتهى-

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.