وكالات عالمية تمنح "مصدر" تصنيف A2و A+  تأكيداً على أهمية سجل إنجازات الشركة وأصولها في قطاع الطاقة النظيفة والتطوير العقاري المستدام

سوف يتيح التصنيف الائتماني الأول لشركة "مصدر" مرونة أكبر في تمويل المشاريع الجديدة والاستثمار فيها ما يدعم جهودها لتسريع وتيرة توسعها عالمياً

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت اليوم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، التابعة لشركة "مبادلة للاستثمار" وإحدى شركات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة الأسرع نمواً في العالم، عن تحقيق إنجاز مهم تمثل في حصولها على أولى تصنيفاتها الائتمانية بدرجة استثمارية من قبل وكالة موديز لخدمات المستثمرين ووكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية. 

وقد أصدرت كل من "موديز" و"فيتش"، وهما من وكالات التصنيف الائتماني الرائدة التي تقوم بتقييم القدرة الائتمانية للمؤسسات التجارية والسيادية، عن تصنيفاتها الائتمانية طويلة الأجل للعملات الأجنبية والعملة المحلية عند A2 و A+ على التوالي، مع توقعات مستقبلية "مستقرة". وتأتي هذه التصنيفات بعد عملية تقييم ومراجعة دقيقة وفقاً لمعايير التصنيف العالمية الخاصة بها. 

ولمنح هذه التصنيفات، درست الوكالات العوامل الرئيسة ومنها كون "مصدر" شركة ذات صلة بحكومة أبوظبي، وحاصلة على تصنيفAA  من قبل فيتش وAA2 من قبل موديز. كما أخذت بالاعتبار كون "مصدر" شركة تابعة لمبادلة للاستثمار وشركة المعمورة العالمية المتنوعة القابضة ش.م.ع. 

وفي حين أنه لا توجد خطط ملموسة لدى "مصدر" لزيادة رأس المال، فإن التصنيفات الائتمانية ستوفر لها منصة قوية للوصول إلى أسواق رأس المال، مما يوفر لها بالتالي مرونة أكبر في تمويل المشاريع الجديدة والاستثمار فيها بأسعار تنافسية وهو يدعم جهودها لتسريع وتيرة توسعها عالمياً. وتنتشر مشاريع "مصدر" للطاقة المتجددة في أكثر من 30 دولة وتبلغ قيمتها الإجمالية 20 مليار دولار وقدرتها الإنتاجية الإجمالية قرابة 13 جيجاواط.

 وشملت المعايير التي تم تقييمها أيضاً سجل "مصدر" الحافل وخبراتها بالإضافة إلى اعتمادها المنخفض على الديون الخارجية بفضل دعم "مبادلة" وحكومة أبوظبي. 

وأكد مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار، أن حصول "مصدر" على التصنيفين A+ وA2 من "موديز" و"فيتش" إنما يظهر مدى قوى محفظة أصولها في مجالات الطاقة المتجددة والتطوير العقاري المستدام، فضلاً عن دورها المهم في دعم التنويع الاقتصادي في أبوظبي.

وقال الكعبي: "يعكس التصنيف الذي حصلت عليه مصدر مدى أهمية دورها ومساهمتها ضمن قطاع التنمية المستدامة العالمي، ويجسد نجاحها في تحقيق طموحاتنا المستقبلية التي وضعناها قبل 15 عاماً عندما أطلقت مبادلة شركة مصدر لتكون الذراع المتخصصة في الطاقة المتجددة والتطوير العمراني المستدام في دولة الإمارات".

وعند تقييم مصادر العائدات الرئيسية للشركة، اعتمدت وكالات التصنيف على الربط بين مدينة مصدر، مشروع الشركة الرائد في مجال التطوير العمراني المستدام، وزيادة التوجه العالمي نحو المشاريع العقارية المستدامة، فضلاً عن الميزة المضافة المتمثلة في كون مدينة مصدر تعتبر منطقة حرة ذات موقع استراتيجي بين كل من أوروبا وآسيا. كما قامت الوكالات أيضاً بتحليل مصدر العوائد الرئيس الثاني والمتمثل في الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة حول العالم، والتي تنامت نظراً لزيادة التركيز على الاستثمار في عملية التحول التي يشهدها قطاع الطاقة، ما يوفر فرص نمو قوية وطويلة الأمد للشركة خصوصاً في ضوء تزايد الاهتمام العالمي بقضية التغير المناخي.

من جهته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "يمثل حصول مصدر على تصنيف ائتماني بدرجة استثمارية إنجازاً مهماً في مسيرة "مصدر"، ودليلاً قوياً على الاستقرار المالي للشركة والجدارة الائتمانية لنموذج أعمالنا الأساسي الذي منحنا تصنيف الدرجة الاستثمارية. كما يظهر التنصيف الثقة بقدرة مصدر على توفير النقد والسيولة غير المقيدة وتوقعات النمو المستقبلية للشركة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها. ومع تواصل توسع أعمال الشركة على النطاق العالمي، فإننا ندرك أهمية التحلي بالشفافية وتطبيق ممارسات الحوكمة الرشيدة، ويأتي تصنيفنا الأولي ليعكس مدى نجاح شركة مصدر في تبني هذه القيم".

وتعتبر شركة أبوظبي لطاقة المستقبل  "مصدر" من الشركات الأسرع نمواً على مستوى العالم في مجال الاستدامة. وتمثل مدينة مصدر مركزاً للابتكار ومنطقة حرة تضم أكثر من 900 شركة وآلاف الموظفين والمقيمين الذي يعيشون ويعملون في واحدة من أكثر مدن العالم استدامة.

-انتهى-

نبذة حول مصدر:

تعمل شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" على تطوير وتسويق ونشر حلول الطاقة المتجددة ومشاريع التطوير العمراني المستدام والتقنيات النظيفة لمعالجة تحديات الاستدامة العالمية. وتهدف "مصدر" المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، وهي شركة استثمارية تساهم في تحقيق استراتيجية حكومة أبوظبي، إلى المساهمة في ترسيخ الدور الريادي لدولة الإمارات ضمن قطاع الطاقة العالمي، إلى جانب دعم تنويع مصادر الاقتصاد والطاقة فيها بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة. وتنتشر مشاريع مصدر للطاقة المتجددة في أكثر من 30 دولة حول العالم من بينها الإمارات والمملكة العربية السعودية  وسلطنة عمان ومصر والمغرب والأردن وموريتانيا والهند واندونيسيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وصربيا وإسبانيا وألمانيا وأستراليا وأوزبكستان.

يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.masdar.ae أو متابعة صفحتنا على الفيسبوك: facebook.com/masdar.ae أوحسابنا على تويتر: twitter.com/Masdar

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.