الرياض: وقعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) مذكرة تفاهم مع الاتحاد الدولي للاتصالات ضمن جهودها الرامية لدعم جاهزية البلدان والتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، وإيجاد منظومة معترف بها عالمياً تتولى حشد الموارد وتوفير الدعم للجهات الرسمية لتبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، واعتمادها لتلبية مختلف متطلباتها الاقتصادية.

مذكرة التفاهم الجديدة وقعها معالي الدكتور عبدالله بن شرف الله الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والدكتور هولين تشاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك خلال فعاليات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي عقدت يومي 21 و22 أكتوبر، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع -حفظه الله-، وبتنظيمٍ من (سدايا).

وقد أعرب معالي الدكتور الغامدي عن سعادته بالتعاون مع الاتحاد الدولي من أجل تقديم رؤيا قيمّة حول التطورات في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودعم قيادة الاتحاد الدولي للاتصالات فيما يتعلق بتحديد المنهجية الخاصة بالذكاء الاصطناعي. وأوضح معالي الدكتور أن مذكرة التفاهم تمهد لإجراء الدراسات المطلوبة لضمان الاستقلالية والمصداقية، واكتساب فهم جديد لدور الذكاء الاصطناعي في الإصلاحات المؤسسية المرغوبة.

ومن خلال مذكرة التفاهم أيضاً، أكد معالي الدكتور الغامدي "سيتشارك الاتحاد مع المملكة أفضل الممارسات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، كما سيتم إبراز كيفية رعاية ودعم الشركات الناشئة والحاضنات الجديدة والناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة مع عدم وجود إطار محدد يدعم جاهزية البلدان والتعاون الدولي في هذا المجال بشكلٍ منتظم، ومن هذا المنطلق، نتطلع في "سدايا" إلى معالجة هذه الفجوة من خلال دعم الاتحاد الدولي للاتصالات في تطوير منهجية عالمية للاستعداد للذكاء الاصطناعي".

من جهته، أكد الدكتور هولين تشاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، أن استخدام الذكاء الاصطناعي أصبح مهماً لمواجهة التحديات الأكثر تفاقماً في العالم، من تغير المناخ إلى جائحة كورونا، وقال تشاو: "مع تبقي 10 سنوات فقط لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، يتطلع الاتحاد الدولي للاتصالات إلى العمل مع سدايا لتطوير المشاريع والمبادرات التي يمكن أن تُسرع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الذكاء الاصطناعي كقوة إيجابية للبشرية والكوكب."

وتحظى القمة العالمية للذكاء الاصطناعي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد -حفظه الله-، وهي تشكل واجهة حضارية للمملكة العربية السعودية وصولاً إلى تحقيق رؤية 2030، وينتظر أن تعزّز دور المملكة الريادي في مسيرة الذكاء الاصطناعي وقيادة الجهود العالمية في هذا المجال، وتتضمن القمة ملتقى سنوياً عالمياً لتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين الجهات والشركات الفاعلة في عالم البيانات والذكاء الاصطناعي.

وتسعى الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي إلى الارتقاء بالمملكة إلى ريادة الاقتصادات القائمة على البيانات، وذلك عبر ثلاث أذرع هي: مكتب إدارة البيانات الوطنية، ومركز المعلومات الوطني والمركز الوطني للذكاء الاصطناعي، على تنظيم قطاع البيانات وتمكين الابتكار والإبداع.

- انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.