الناقلة الوطنية لدولة قطر تتعاون مع قطر الخيرية، ومونوبري قطر، وطلبات؛ لتمكين المواطنين والمقيمين في قطر من التبرّع بالمواد الغذائية والإمدادات الأساسية للشعب السوداني

هذه الجهود تأتي عَقِب مبادرةٍ مماثلة نظّمتها الخطوط الجوية القطرية للتبرّع بالمستلزمات الضرورية للبنان الشهر الماضي

 

الدوحة، قطر - أطلقت الخطوط الجوية القطرية بالتعاون مع قطر الخيرية ومونوبري قطر، أحد أعضاء مجموعة علي بن علي القابضة؛ برنامجاً للمساعدات أتاح لمواطني دولة قطر والمقيمين فيها التبرع بالمواد الغذائية والمستلزمات وغير ذلك من الإمدادات الأساسية للسودان الشقيق في أعقاب الفيضانات المدمّرة التي اجتاحت البلاد.

ومنذ انطلاق البرنامج في 12 سبتمبر؛ ساهم المواطنون والمقيمون في دولة قطر في دعم السودان الشقيق من خلال شراء المواد التي يرغبون بالتبرّع بها من متجر مونوبري قطر عبر تطبيق طلبات التي خصصت قائمة خاصة لهذه المبادرة باسم "صندوق الخطوط الجوية القطرية لدعم السودان". وتولت كل من مونوبري وطلبات مهمة توصيل هذه التبرعات إلى مبنى القطرية للشحن الجوي في مطار حمد الدولي.

وسيّرت القطرية للشحن الجوي رحلة خاصة لهذه الغاية، حيث أرسلت ما يقارب 100 طن من التبرعات بدون أي رسوم إلى الخرطوم على الرحلة رقم QR8792 يوم الخميس الموافق 17 سبتمبر 2020. وحضر سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، عملية تحميل البضائع إلى الطائرة؛ برفقة سعادة السفير عبدالرحيم الصديق، سفير السودان لدى دولة قطر؛ والسيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية؛ والمهندس بدر المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي. وستتولى قطر الخيرية عملية توزيع التبرعات في السودان.

وقال سعادة السيّد أكبر الباكر: " قلوبنا ودعواتنا مع الشعب السوداني الشقيق خلال هذه المحنة التي يمرّ بها. وفي حين نشهد التأثير المدمّر للفيضانات في عموم أنحاء البلاد، والتي تأثّر بها مئات الآلاف من البشر؛ أكد جميع الموظفين في الخطوط الجوية القطرية، وكافة المواطنين والمقيمين في دولة قطر تضامنهم مع الشعب السوداني واستعدادهم لتقديم الدعم والمساعدة بشتى السبل. ونأمل أن تساهم هذه المبادرة المجتمعية، إلى جانب طائرتنا الخاصة لشحن الإمدادات الإغاثية؛ في مساعدة أكبر عدد ممكن من الناس. كما لا يفوتني أيضاً أن أشكر في هذه المناسبة شركاءنا القيّمين على تضافر جهودهم معنا في تحقيق هذه الغاية النبيلة".

وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري إن قطر الخيرية تواصل جهودها في توزيع المواد الإغاثية العاجلة لمتضرري أسوأ فيضانات في السودان منذ مائة عام من خلال حملة "سالمة يا سودان" للوصول إلى أكبر عدد من الفئات الأكثر احتياجا بإشراف من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، وقدم شكره للمتبرعين من أهل قطر، وللجهات القطرية كالبنوك والشركات والمؤسسات التجارية والجهات الإعلامية الذي تبرعوا للحملة أو قدموا الدعم والمساندة لها.

 وأثنى السيد الكواري على قيام الخطوط الجوية القطرية بنقل شحنات المساعدات الإغاثية للسودان بالمجان، منوها بأنها تقدم مثل هذا الدعم باستمرار عند التدخلات الإنسانية العاجلة وكان آخرها عقب انفجار مرفأ بيروت، كما تقدم الدعم لمشاريع قطر الخيرية الموسمية ومشاريع الرعاية الاجتماعية كذلك وخصوصا للأيتام. 

وتأتي مبادرة الخطوط الجوية القطرية هذه بعد نجاح برنامجٍ مماثل كانت قد نظّمته لمساعدة الشعب اللبناني في أعقاب الانفجار المأساوي الذي وقع في بيروت الشهر الماضي. ومن خلال العمل مع شركائها قطر الخيرية ومجموعة علي بن علي القابضة ومونوبري قطر وطلبات قطر؛ سهّلت الناقلة القطرية لموظفيها وأفراد المجتمع عملية التبرّع بالمستلزمات الأساسية التي تم شحنها من الدوحة إلى بيروت على رحلات القطرية للشحن الجوي.

وحرصت القطرية للشحن الجوي على استمرار عملياتها خلال جائحة كوفيد-19، حيث لم ينخفض عدد وجهاتها إلى ما دون 66 وجهة، مما ساعد في نقل الإمدادات الأساسية إلى مختلف أنحاء العالم على متن طائرات الشحن وعلى متن طائرات الركاب ضمن المساحة المخصصة للشحن. كما أنها واصلت تشغيل رحلاتها المجدولة خلال الأزمة، مع تسيير أكثر من 500 رحلة غير مجدولة لنقل المساعدات الإغاثية ومعدات الحماية الشخصية والإمدادات الطبية إلى الدول المتأثرة.

وعملت القطرية للشحن الجوي عن كثب مع الحكومات والمنظمات غير الربحية على مدار الأشهر القليلة الماضية لنقل أكثر من 250 ألف طن من المساعدات الطبية والإمدادات الأساسية إلى المناطق المتأثرة حول العالم على رحلات مجدولة وأخرى غير مجدولة، أي بما يعادل سعة الشحن على 2500 طائرة شحن جوي من طراز بوينغ 777 تقريباً.

وتلتزم القطرية للشحن الجوي بمساعدة الشعوب المحتاجة من خلال مبادرتها الأخيرة بعنوان "1 مليون كيلو"، التي تعتبر جزءاً من مشروع "نحن نهتم". وخلال الفترة من شهر يوليو حتى شهر ديسمبر2020، بإمكان الجهات الخيرية الاستفادة من خدمات القطرية للشحن الجوي لإرسال المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية إلى مختلف أنحاء العالم بدون أي رسوم.

وتسيّر الخطوط الجوية القطرية حاليّاً أكثر من 650 رحلة جوية أسبوعياً إلى أكثر من 90 وجهة عالمية. وحازت الخطوط الجوية القطرية على جائزة أفضل شركة طيران في العالم خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية 2019، وجائزة "أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط"، وجائزة " أفضل مقعد على درجة رجال الأعمال" عن مقاعد كيو سويت. كما حاز مطار حمد الدولي على لقب ثالث أفضل مطار في العالم، وذلك بحسب نتائج جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2020.

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.