قدمت للهيئة 100,000 درهم من مبادرة درهم الخير دعمًا لبرنامج رعاية كبار المواطنين

تعاونت هيئة تنمية المجتمع مع دائرة المالية بحكومة دبي في توفير الاحتياجات المنزلية والمفروشات الأساسية لعدد من كبار المواطنين المسجلين في برنامج "وليف"، ما ساهم في إدخال السرور على قلوبهم وإشعارهم بفرحة العيد، وذلك في إطار حرص مختلف الجهات في حكومة دبي على دعم كبار المواطنين.

وفي هذا الإطار قدّمت دائرة المالية 100,000 درهم لتوفير هذه الاحتياجات من عدد من شركاء الهيئة في بطاقة ذخر لكبار المواطنين، بعد زيارات تفقدية أجراها القائمون على الرعاية في هيئة تنمية المجتمع وفريق المسؤولية المجتمعية في دائرة المالية إلى منازل عدد من كبار المواطنين وحصر الاحتياجات الأساسية اللازمة لهم.

وبينت مريم الحمادي، مدير إدارة كبار المواطنين في هيئة تنمية المجتمع أن المساهمات المجتمعية للشركات تؤثر بشكل هام في دعم كبار المواطنين نفسياً ومعنوياً ودمجهم في المناسبات الاجتماعية والدينية المختلفة، وتمكينهم من خلال توفير احتياجاتهم المختلفة. وقالت: "يقدم برنامج الرعاية المنزلية - وليف لكبار المواطنين الذين يعيشون بمفرهم في إمارة دبي، وعلى الرغم من أن القائمين بالرعاية في هيئة تنمية المجتمع يتواصلون معهم بشكل يومي ويقدمون لهم الرعاية الاجتماعية اللازمة إلا أن المساهمات الخارجية تؤثر بشكل كبير في تعزيز دعمهم نفسياً وإشعارهم بأنهم جزء من كافة المناسبات والفعاليات التي يعيشها المجتمع".

وأضافت: "تساهم المبادرات المجتمعية للجهات المختلفة من حكومية وخاصة في زيادة تمكين كبار المواطنين ودمجهم وتحسين جودة حياتهم، وتضمن استمرارية واستدامة الخدمات لمقدمة لهم".

وأضافت: "نشكر دائرة المالية على الدعم المقدم لبرنامج وليف، والذي يأتي في إطار المبادرات المجتمعية للمؤسسات والشركات والدور الذي تلعبه في زيادة تمكين كبار المواطنين ودمجهم والارتقاء بجودة حياتهم، علاوة على ضمان استمرارية الخدمات المقدمة لهم واستدامتها".

من جانبه، قال حسين علي الطنيجي، رئيس مكتب الاتصال والإعلام في دائرة المالية، إن الدائرة دعمت من خلال مبادرة "درهم الخير" الاحتياجات المنزلية لكبار المواطنين من أثاث ومفروشات وأجهزة كهربائية ومنزلية استفادة منها من كبار المواطنين في برنامج وليف من رجال وسيدات، موضحًا أن هذه الاحتياجات قد سُلّمت إلى مستحقيها قبل حلول عيد الفطر السعيد بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع. وأشاد الطنيجي بالجهود التي تبذلها الهيئة في سبيل إسعاد كبار المواطنين، قائلًا إن من شأنها "المساهمة في الارتقاء بسعادة المجتمع، التزامًا بتوجيهات القيادة الرشيدة في إمارة دبي".

تجدر الإشارة إلى أن مبادرة "درهم الخير"، التي أطلقتها وترعاها دائرة المالية، تقوم على إتاحة مجال التبرّع أمام المتعاملين مع مختلف الجهات الحكومية ممكن يسددون الرسوم الحكومية عبر بوابة "سداد دبي" على الويب وتطبيق "دبي الآن"، وذلك بالتعاون مع دائرة دبي الذكية. ويمكن للمتعاملين مع الجهات الحكومية ممّن يسدّدون رسوم المعاملات الحكومية وغير الحكومية عبر البوابة أو التطبيق، التبرّع بالمبلغ الذي يحددونه قبل انتهاء عملية السداد. هذا، وتجاوز إجمالي التبرعات التي جُمعت من خلال المبادرة في ثلاث سنوات حتى منتصف العام 2020 الماضي، 4.83 مليون درهم.

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.