دبي: في إطار التزامها المتواصل بتطوير وتمكين المعلمين في مختلف المجتمعات  ودورها الرائد في رفد منظومة التعليم العالمية بحلول مبتكرة، أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن دعمها صندوق حمدان بن راشد آل مكتوم - اليونسكو المتخصص في تمويل المبادرات والمشاريع في مجال دعم التعليم بمبلغ مليون دولار.

وقال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: "تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية الرئيس الأعلى للمؤسسة لتعزيز التعاون الدولي ودعم التعليم حول العالم من خلال الشراكة مع منظمة اليونسكو، دعمنا في المؤسسة صندوق حمدان بن راشد آل مكتوم – اليونسكو بمبلغ مليون دولار لتمويل المشروعات المشتركة الهادفة الى توفير سبل التعليم المناسب لكل مستحقيه".

وأضاف الدكتور المهيري: "إن الهدف الرئيس من دعم الصندوق هو تعزيز جهود اليونسكو في تأهيل المعلمين وإكسابهم مختلف المهارات والعلوم من أجل الارتقاء بكامل منظومة التعليم في العديد من المجتمعات في مختلف دول العالم. وفي هذا الإطار، قد تم تمويل ورعاية ثلاثة مشاريع منذ إنشاء الصندوق والتي تشمل مشروع احصاء المعلمين في مرحلة التعليم قبل الإبتدائي ومشروع منصة المعرفة حول سياسات وممارسات وأبحاث المعلم إضافة الى استضافة المنتدى الثاني عشر في حوار السياسات".

وأضاف الدكتور المهيري: "على الرغم من تداعيات جائحة كوفيد 19 في العالم، الا أن دولة الامارات كانت ولا زالت سباقة في دعم المشاريع العالمية الرامية الى تطوير مستوى حياة الانسان على كوكب الارض، حيث تمثل مبادرة مؤسسة حمدان شاهداً واضحاً على ذلك".

وفيما يخص مشروع إحصاء المعلمين في مرحلة التعليم قبل الإبتدائي، فقد تم توقيع اتفاقية تمويل المشروع في فبراير 2019 من خلال صندوق حمدان – اليونسكو. ومن المقرر استخراج النتائج النهائية للمشروع في عام 2021.

وقال الدكتور المهيري: "دعمنا لمشروع احصاء المعلمين في مرحلة التعليم قبل الإبتدائي يأتي من إيماننا بأن الجودة في مرحلة التعليم قبل الإبتدائي له أهمية كبرى لضمان تعلم الطفل ونموه في المراحل اللاحقة، بالإضافة إلى تعزيزه ضمان فعالية النظام التعليمي. وقد تم إقرار هذه الأهمية عالمياً حيث أدرجت منظمة اليونسكو أهمية التعليم قبل الإبتدائي ضمن خطتها للتنمية المستدامة لعام 2030".

وتنطلق أهمية هذا المشروع من واقع أن المعلمين هم الحلقة الأساسية لضمان جودة التعليم إلا أن العديد منهم لا يحظون بالتدريب الكافي ويواجهون العديد من التحديات بسبب عدم توفر الدعم المناسب وبيئة العمل الملائمة. وهذه التحديات تتطلب تدخلات مدعومة بالأدلة على صعيد السياسات لدعم وتعزيز القدرات والمستوى المهني والاستقرار الوظيفي، ولكن المعلومات المتوفرة بشأن التدريب الذي يحصل عليه المعلمون وظروف عملهم وممارساتهم واحتياجاتهم في قطاع التعليم قبل الابتدائي محدودة، ولا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض أو المتوسط.

وأضاف الدكتور المهيري: "نفخر في المؤسسة بأننا من خلال الصندوق قد دعمنا إطلاق مشروع إحصاء خاص بالمعلمين في مرحلة التعليم قبل الإبتدائي لسد الثغرة القائمة على صعيد البيانات والأدلة، وذلك عبر إعداد أداة مشتركة لإجراء إحصاء المعلمين والإداريين في مرحلة التعليم قبل الابتدائي. وسيسترشد بنتائج هذا الإحصاء في إطار الأعمال التي ستنفذ على صعيد السياسات والرامية إلى تعزيز قدرات العاملين في مرحلة التعليم قبل الابتدائي والنهوض بمستواهم المهني".

كما دعم الصندوق مشروع منصة المعرفة حول سياسات وممارسات وأبحاث المعلم، حيث تم توقيع اتفاقية تمويل المشروع في فبراير 2019 من صندوق حمدان – اليونسكو. وتم إطلاق المنصة رسمياً في 5 أكتوبر من العام 2020 أثناء حفل تكريم الفائزين في جائزة حمدان – اليونسكو لدورتها السادسة والذي صادف اليوم العالمي للمعلم.

وأضاف الدكتور المهيري: "تعد مشاركة المعرفة ونشرها بالإضافة إلى جمع المعلومات والبيانات جزءاً من مهمة الفريق الدولي للمعلمين حيث يعتبر الفريق الدولي للمعلمين أول تحالف دولي متخصص من أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومات الوطنية والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، ووكالات التنمية الدولية ومؤسسات القطاع الخاص التي تعمل معاً لمعالجة القصور في جودة التعليم والمعلمين وتلبية لأهداف التنمية المستدامة والتعليم 2030. وقد حظيت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز بعضوية في اللجنة التوجيهية للفريق منذ العام 2013 وذلك لجهود المؤسسة البارزة في مجال دعم التعليم والمعلمين".

وقررت اللجنة التوجيهية خلال اجتماعها في "توغو"، بناء منصة معرفية حول سياسات المعلمين وممارساتهم وأبحاثهم على شبكة الإنترنت وذلك بهدف تبادل المعرفة والخبرة والتجارب حول مهنة التدريس بين المعلمين في كافة الأقاليم، حيث سيتم تبادل السياسات والدورات التدريبية والتقارير والأدوات المعيارية وأفضل الممارسات عبر المنصة. وبرعاية سخية من صندوق حمدان – اليونسكو بدأ العمل على المنصة في 2019 وإطلاقها في 2020.

كما ساهم الصندوق في دعم استضافة المنتدى الثاني عشر في حوار السياسات، حيث تم توقيع اتفاقية استضافة المنتدى في مايو 2019 من صندوق حمدان، وذلك بعد موافقة منظمة اليونسكو على استضافة المنتدى في إمارة دبي في ديسمبر من العام نفسه تحت عنوان "مستقبل التعليم".

وقال الدكتور المهيري: "نظم الفريق الدولي للمعلمين هذا المنتدى السنوي بهدف تعزيز التواصل والتعاون الفعال لزيادة الوعي من خلال إعادة النظر في قضايا المعلمين وتبادل الخبرات بين أعضاء وشركاء منظمة اليونسكو، حيث تمت مناقشة القضايا الحاسمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتعليم 2030. وقد شهد المنتدى مشاركة وزراء التربية والتعليم وصناع السياسات وقادة القطاع التعليمي والمعلمين، وممثلي المنظمات الحكومية الدولية وغير الحكومية من 70 دولة حول العالم، واحتوى على العديد من أوراق العمل العالمية وعرض لأفضل الممارسات التعليمية وورش عمل بالإضافة إلى طاولات مستديرة لوزراء التربية والتعليم وعمداء كليات التربية ومدراء المدارس من مختلف الأقاليم".

وفي سياق متصل، يُذكر أنه قد اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو جائزة حمدان / اليونسكو لتطوير أداء المعلمين لدورة ثالثة مدتها 6 سنوات تنتهي 2026. ونجحت الجائزة التي انطلقت لأول مرة عام 2008، في جذب 729 مشاركاً، وفازت بها 17 مؤسسة تعليمية من مختلف دول العالم مثل الباكستان وجمهورية الدومينيكان والكونغو ونيبال وجنوب افريقيا وفنزويلا وبلجيكا ومدغشقر وبنما وماليزيا وكمبوديا وتشيلي وإندونيسيا والمملكة المتحدة والبرازيل ومصر والبرتغال.

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.