دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت ضمانة؛ شركة التأمين الرائدة في منطقة الخليج العربي، عن تمكين أصحاب السيارات في المنطقة من الوصول إلى منتجات تأمين تواكب تطلعاتهم على صعيد الكفاءة والتنافسية، عبر إطلاق منصاتها الرقمية لوسطاء التأمين في دولة الإمارات وسلطنة عمان، إلى جانب إطلاق منصة أخرى في الكويت والبحرين خلال الأشهر القليلة القادمة.

وتم تصميم المنصات بما يتماشى مع رسالة ضمانة المتمثلة بالاستفادة من إمكانات التحول الرقمي لخفض مدة إجراءات التأمين بنسبة تتراوح بين 60-70%، فضلاً عن مساعدة الشركة على بَلورة فهم أفضل حول متطلبات التأمين وأقساطه في كل دولة، وأولويات عمل الوسطاء. وتهدف هذه الخطوة إلى تحسين المزايا التحليلية والاستفادة من الكفاءات الي تتيحها المنصات الجديدة في توفير أقساط تأمين تنافسية في القطاع.

وبهذه المناسبة، قال هاريش آيير، نائب الرئيس الأول لقسم الاكتتاب في شركة ضمانة: "ستتيح لنا هذه المنصات إمكانية توسيع نطاق عروضنا في الدول التي نعمل فيها. ويسهم التحول الرقمي بإحداث نقلة نوعية في قطاع التأمين، حيث يوفر لنا إمكانية إجراء دراسة معمّقة للتوجهات مثل التغيّرات الموسمية وتفضيلات المستهلكين وبيانات السوق الخاصة بكل دولة، فضلاً عن تطوير العلاقات مع الوسطاء بشكل ملحوظ.

كما تمتاز منصات ضمانة الرقمية المخصصة لوسطاء تأمين السيارات بواجهة مستخدم صديقة زسهلة الاستخدام، والتي تساعد في تحسين تجربة الوسطاء عبر تمكينهم من استكمال المعاملات على نحو أكثر كفاءة، وتقليص زمن التعطل، واتخاذ قرارات مستنيرة في مجال الأعمال في أي وقتٍ ومكان. وتتيح المنصات للوسطاء إمكانية الوصول إلى عروض أسعار التأمين بكل سهولة، وذلك بفضل التحسينات الرقمية المستمرة التي تجريها شركة ضمانة على عملياتها.

وأضاف هاريش آيير: "يحرص الوسطاء المتميزون على التخطيط بشكلٍ استباقي، فيما يبدون في ذات الوقت مرونةً عالية في التكيّف مع احتياجات ومتغيّرات السوق، ويستفيدون من الاستراتيجيات المبتكرة لخدمة عملائهم على النحو الأمثل. وانطلاقاً من ذلك، تدرك ضمانة أن الاستفادة من التكنولوجيا توفر فرصة مهمة لتحقيق الريادة في القطاع على صعيد الخدمات والدعم والمبيعات. وستمكننا منهجية التطوير المرنة من مواصلة تحسين نقاط الاتصال الرقمية عبر إضافة مزايا ومنتجات وتقنيات أتمتة وخدمات جديدة توفر قيمة ملموسة للوسطاء في المنطقة".

وتشكل منصات ضمانة الرقمية المخصصة لوسطاء تأمين السيارات أحدث مبادرات التحول الرقمي للشركة، وتأتي خلال فترة ملائمة لقطاع السيارات في المنطقة، لا سيما في ضوء المرونة العالية لسوق السيارات المستعملة في دولة الإمارات، والتي من المتوقع لها أن تتعافى من تداعيات جائحة كوفيد-19 بحسب توقعات شركة فروست آند سوليفان. وتشير دراسة لمحللي السوق إلى بيع 832,500 سيارة مستعملة في دولة الإمارات خلال العام 2019، مع توقعات بأن تحقق السوق نمواً لافتاً من قيمتها الحالية البالغة 14.2 مليار دولار أمريكي لتبلغ 18.2 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2025، فضلاً عن التحول نحو المبيعات المنظمة.

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.