13 11 2019

· الخطة هي ثمرة أعمال تقييم شاملة استمرت لمدة عامين وجزء من استراتيجية الشركة للنمو القائم على التحول الرقمي خلال السنوات الخمس المقبلة

· الشركة فعّلت قناتين للتحول الرقمي تغطيان الشؤون المؤسسية والكفاءات التصنيعية؛ وتتعاون مع "مايكروسوفت" و"أفيفا" لتعزيز أنظمتها وعملياتها الرقمية

· استثمارات التحول الرقمي تندرج في إطار التزام الشركة برؤية أبوظبي 2030 وتمنح الموظفين والعملاء أفضل القدرات الرقمية للأعوام القادمة

· فريق ابتكار داخلي يتولى تنفيذ التحول الرقمي الشامل لتعزيز تنافسية الشركة في قطاع خدمات الهندسة والمشتريات والإنشاءات

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 13 نوفمبر 2019: أعلنت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، التابعة لمجموعة "صناعات"، اليوم عن خطة خمسية طموحة تقدر قيمتها بملايين الدراهم لتعزيز التحول الرقمي في عملياتها، بما يغطي الاحتياجات والمتطلبات المتزايدة للعملاء والموظفين ومختلف المعنيين بقطاع النفط والغاز على مستوى المنطقة. وجاءت هذه الخطة ثمرة أعمال تقييم شاملة استمرت لمدة عامين أجرته، بدعم من "مركز ديلويت الرقمي" لتحديد الاحتياجات التقنية المستقبلية لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية، والاستعداد للعالم "الذكي" تماشياً مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030.

وتم الإعلان عن خطة التحول الرقمي خلال "معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول" (أديبك) الذي انعقد في "مركز أبوظبي الوطني للمعارض" حيث تشارك شركة الإنشاءات البترولية الوطنية بجناح خاص بها. وتستعرض الشركة خلال الحدث أيضاً خارطتها للتحول الرقمي وكفاءاتها التقنية المطوّرة، حيث قامت بتفعيل مسارين للتحول الرقمي، يُعنى الأول بالشؤون المؤسسية مع التركيز على تحسين النظام والإجراءات، في حين يستهدف المسار الثاني تعزيز القدرات التصنيعية عبر أنظمة الأتمتة المتطورة.

وعقدت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية شراكة استراتيجية استثمارية بقيمة 40 مليون درهم مع كل من "مايكروسوفت" و"آفيفا" لتطوير أنظمتها الداخلية وأنظمة التفاعل المباشر مع العملاء. كما تم تشكيل فريق ابتكار داخلي متخصص لتطبيق حلول أتمتة العمليات الصناعية للشركة بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية وتوفير قيمة مضافة للعملاء.

وسينعكس أثر التحول الرقمي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية في تعزيز مستويات الكفاءة على امتداد عملياتها التشغيلية، الأمر الذي يكرّس مكانتها كشريك الهندسة والمشتريات والإنشاءات الأكثر تنافسيةً وفعاليةً وإنتاجيةً بالنسبة للعملاء. ويعكس ذلك التزام الشركة بأن تكون من رواد توظيف الجيل الأحدث من الحلول التقنية، وتعزيز مرونتها وكفاءتها وقدرتها على مواكبة المتغيرات المتسارعة في العالم التقني.

وتتطلع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية من خلال شراكتها مع "مايكروسوفت" و"آفيا" إلى إحداث تحول نوعي في برنامجها لتخطيط الموارد المؤسسية بهدف تحسين أنظمتها التشغيلية، وزيادة تدفق المعلومات عبر الأقسام المختلفة، وتوفير أكبر قدر من التسهيلات للموظفين والعملاء على حد سواء.

وقال المهندس أحمد سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية: "تساهم التطورات التقنية المستمرة في رسم ملامح جديدة لقطاع الطاقة، مما يلقي الضوء على أهمية الاستثمار في الجيل الجديد من التقنيات الرقمية التي تضمن قيمة مضافة للعملاء، عبر التركيز على تحسين كفاءة عملياتنا التشغيلية على كافة المستويات. وتمثل خطة تعزيز التحول الرقمي استثماراً مهماً يؤكد موقع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية بصفتها الأكثر مرونة وقدرة على التكيف في مجال خدمات الهندسة والمشتريات والإنشاءات لقطاع الطاقة، فضلاً عن تلبية احتياجات العملاء وإثراء قيمة الأعمال. كما تنسجم هذه الخطوات في مضمونها وأهدافها مع التزامنا برؤية أبوظبي 2030 الرامية إلى إرساء منظومة تصنيع محلية عالية الكفاءة والإنتاجية".

وأضاف قائلا: "مهّد الارتباط الوثيق بين الثورتين الرقمية والتكنولوجية الطريق أمام عصر جديد من الابتكارات السبّاقة في قطاع الطاقة بعدما ظلّ عصياً على التغيير لفترة طويلة. ونعمل على الاستفادة المثلى من هذه الفرصة لنصبح شركة رقمية بامتياز من خلال خطة التحول الرقمي التي ستمكّننا من توفير حلول متطورة تلبي الاحتياجات المتنوعة لعملائنا الذين يواكبون بدورهم مسار التطور الرقمي. ومنذ عام 1973، تعززت مكانتنا الرائدة في القطاع من خلال اتباع منهج استشرافي كان له خير الأثر في تمكيننا من تحديد احتياجات عملائنا وموظفينا والقطاعات التي نعمل فيها. وتضمن لنا استراتيجية التحول الرقمي الجديدة تقديم حلول أكثر ابتكاراً، سواء عبر فريقنا الداخلي أو بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية مثل 'مايكروسوفت' و'أفيا'".

ويستند التحول الرقمي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية إلى عملية تقييم دقيقة، تركز على مواكبة أحدث حلول التصنيع التقنية وأنظمة إدارة المصانع التي ستفضي إلى تحديث منشأة التصنيع التابعة للشركة في أبوظبي وكذلك ساحة التصنيع الجديدة التي افتتحتها في المملكة العربية السعودية.

وترتكز خطة التحول الرقمي للشركة على عدد من المبادرات القائمة على الابتكار والتي تم طرحها خلال السنوات الأخيرة؛ ومنها إطلاق مركز ابتكار لتطوير حلول متقدمة لقطاع النفط والغاز، ومواصلة ترسيخ الموقع الريادي للشركة في مجال اعتماد أحدث التقنيات وأكثرها تطوراً.

بدوره قال إحسان عنبتاوي، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى شركة "مايكروسوفت الخليج": "يشهد قطاع الطاقة متغيرات كبيرة، وأدركت الشركات حجم الفرص المتاحة للاستفادة من كم أكبر من المعلومات، وتسريع وتيرة الابتكار، وتحسين الخدمات، من خلال الاعتماد على التقنيات الرقمية الحديثة. ومن شأن مثل هذه المبادرات أن تعزز مستويات الإنتاجية والتعاون والابتكار، بالتزامن مع مساعدة الشركات في اتخاذ قرارات مدروسة قائمة على البيانات. ونحن فخورون بشراكتنا الداعمة لمسار التحول الرقمي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية، في الوقت الذي تقوم فيه الشركة باستثمارات كبيرة لتطوير إمكاناتها الرقمية كمرتكز أساسي لتحقيق رؤيتها التنموية وأهدافها الاستثمارية على المدى الطويل".

وأعلنت "مايكروسوفت" مؤخراً أنها ستوفر خدماتها السحابية الآمنة والمرنة والذكية للعملاء في المنطقة عبر مركزين مخصصين للبيانات السحابية، أحدهما في دبي والآخر في أبوظبي. ويمكن لشركات الطاقة الإقليمية الاستفادة من سحابة "مايكروسوفت" إلى أقصى الحدود لتعزيز موثوقيتها وأدائها المؤسسي، إلى جانب توطين البيانات، وضمان امتثال أوسع للأنظمة المرعية.

وقال ستين لومهولت تومسن، المدير التنفيذي للإيرادات في شركة "أفيفا": "يحظى التحول الرقمي في المرحلة الراهنة باهتمام عالمي واسع النطاق، ولا سيما في قطاعات حيوية مثل التكرير والصناعات البتروكيماوية، فخلال فترة قصيرة، تحول النقاش من التساؤل حول مدى ضرورة التحول الرقمي، إلى دراسة السبل المثلى لتحقيق هذا التحول بأسرع وقت ممكن. ومن خلال التعاون مع 'مايكروسوفت'، يسرنا أن ندعم شركة الإنشاءات البترولية الوطنية في تسريع مسار تحولها الرقمي عبر جميع عملياتها الأساسية في مجالات الهندسة والمشتريات والإنشاءات. ولا شك بأن التطورات التقنية تعني تحولات جذرية في المشهد الرقمي لقطاع التكرير والإنتاج خلال السنوات الماضية، وستكون الحلول المبتكرة التي تطورها 'أفي ا' في قلب هذا التحول".

- انتهى -

ملاحظات للمحررين:

نبذة عن شركة الإنشاءات البترولية الوطنية:

تتخذ شركة الإنشاءات البترولية الوطنية من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً لها، وهي شركة عالمية توفراً حلولاً متكاملة في مجالات الهندسة والمشتريات والإنشاءات لقطاعي النفط والغاز البري والبحري.

وتعتبر الشركة مشروعاً مشتركاً بين "صناعات"، إحدى أضخم الشركات القابضة في مجال الاستثمار الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملوكة لحكومة أبوظبي؛ وشركة اتحاد المقاولين العالمية، وهي مجموعة رائدة عالمياً في مجال الإنشاءات. وتقدم شركة الإنشاءات البترولية الوطنية خدمات الهندسة والمشتريات وإدارة المشاريع والتصنيع والتركيب والتكليف لأصحاب المشاريع والمشغلين.

ومنذ تأسيسها في عام 1973، تمكنت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية من توسيع نطاق حضورها وترك بصمتها عالمياً، وتشمل عملياتها اليوم الخليج العربي وجنوب آسيا وجنوب وشرق آسيا، وتعتزم التوسع لتشمل أفريقيا ومنطقة بحر قزوين.

أبرمت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية علاقات متينة مع العديد من شركات التشغيل الرائدة وشركات النفط الوطنية والعالمية، ويضم فريقها أكثر من 1,200 مهندساً موزعين على أربعة مراكز هندسية في كل من أبوظبي في الإمارات، ومومباي وحيدر أباد في الهند، ولا سيوتات في فرنسا.

تمتد منشأة التصنيع المتطورة التابعة للشركة في مدينة مصفح في أبوظبي على مساحة 1,3 مليون متر مربع، ويمكنها تصنيع ما يصل إلى 100 ألف طن متري من الهياكل الفولاذية سنوياً. وتمتلك شركة الإنشاءات البترولية الوطنية أسطولاً مكوناً من 22 سفينة بحرية مجهزة بمعدات حديثة تُسهل عملياتها في المياه الضحلة والعميقة. ويمكن لهذه السفن حمل الهياكل التي يزيد وزنها عن 4,200 طن متري، كما أنها مجهزة لمد الكابلات والأنابيب التي يصل قطرها إلى 66 إنشاً في أعماق تتراوح بين 10 - 2000 متر تحت سطح البحر.

وفي شهر مارس 2019، بلغ عدد المشاريع التي نفذتها شركة الإنشاءات البترولية الوطنية أكثر من 1,190 مشروعاً في مجالات الهندسة والمشتريات والإنشاءات، وطول خطوط الأنابيب التي قامت بتمديدها 6,199 كم، بالإضافة إلى 1,374 كم من الكابلات البحرية، وتركيب أكثر من 1,360 هيكلاً.

للاستفسارات الإعلامية

نيفين ويليم | إيمان أحمد

أصداء بي سي دبليو | 4507600 4 971+

nivine.william@bcw-global.com

iman.ahmed@bcw-global.com

© Press Release 2019