أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة : عقدت شركة تبريد لخدمات الطاقة، التي تقدم مجموعة متكاملة من خدمات الطاقة للمباني بما في ذلك الخدمات الاستشارية والعمليات والصيانة وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل للشركة الوطنية للتبريد المركزي ش.م.ع (تبريد)، شركة تبريد المناطق الرائدة عالمياً والتي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرّاً لها، اليوم، شراكة استراتيجية مع شركة أبوظبي التجاري للعقارات لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في عدد من مبانيها وهي شركة متعددة التخصصات لإدارة العقارات والممتلكات تابعة لمجموعة بنك أبوظبي التجاري.
وبموجب شروط الشراكة، ستقدم شركة تبريد لخدمات الطاقة، خبراتها في مجال كفاءة الطاقة وعمليات التبريد المستدامة لإجراء عمليات تدقيق استهلاك الطاقة في المباني المختارة التي تملكها أو تديرها شركة أبوظبي التجاري للعقارات. ستقوم شركة "تبريد"، من خلال البيانات التي تم جمعها، بتحديد المباني ذات الإمكانات العالية لتقليل الطلب على الطاقة والمياه، كما ستعمل على تطبيق نفس المقاييس على المباني التي تديرها شركة أبوظبي التجاري للعقارات بغية تحسين كفاءة استخدام الطاقة.
وتعليقاً على الشراكة، قال بدر اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة "تبريد": "نحن سعداء بالتعاون مع شركة أبوظبي التجاري للعقارات بهدف رفع كفاءة استخدام الطاقة عبر مبانيها من خلال عمليات تدقيق الطاقة، وذلك في إطار الرؤية الرامية إلى تقليل الطلب على الطاقة في أبوظبي، ونحن مستعدون دائماً للتعاون مع شركات إدارة المباني والمرافق للمساعدة في تحسين الطلب على الطاقة".
وبدوره، قال محمد بن بريك، المدير العام لشركة أبوظبي التجاري للعقارات: "سيسهم هذا التعاون في تبني حلول مبتكرة من شأنها تحقيق تخفيض ملموس في استهلاك الطاقة مع الحفاظ على النظام البيئي بشكل عام، ويسعدنا التعاون مع شركة تبريد لخدمات الطاقة لضمان تقديم خدمات الطاقة الأكثر تقدماً لعملائنا".
وتأسست شركة تبريد لخدمات الطاقة في يناير 2020، وتقدم مجموعة متكاملة من خدمات الطاقة للمباني، بما في ذلك تدقيق استهلاك الطاقة والخدمات الاستشارية، وإجراء التعديلات اللازمة واستبدال الأصول، والتمويل، والتشغيل والصيانة، ويتم توفيرها من خلال العقود القائمة على الأداء (ESCO) ونماذج الخدمة التقليدية.
-انتهى-
نبذة عن شركة تبريد
تأسست الشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد"، شركة تبريد المناطق الرائدة عالميًا التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها، في العام 1998، وهي مدرجة في سوق دبي المالي وهيئة الأوراق المالية والسلع وهي مملوكة بنسبة 42? لشركة مبادلة، و 40? لشركة إنجي. توفر الشركة حلولا مبتكرة لتبريد المناطق تمتاز بالكفاءة العالية من حيث استهلاك الطاقة، وخفض التكلفة، وتقليل الضرر على البيئة، حيث تعتبر البنية التحتية لشركة تبريد جزءًا لا يتجزأ من في النمو الذي تشهده المنطقة. توفر الشركة حاليًا ما يفوق 1.399 مليون طن تبريد تصل لأبرز المشاريع السكنية والتجارية الحكومية والخاصة. تمتلك شركة تبريد وتُشغّل 86 محطة موزعة في مختلف أنحاء العالم والمنطقة، منها 73 محطة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وثلاث في المملكة العربية السعودية، وخمس محطات في سلطنة عُمان، ومحطة واحدة في مملكة البحرين، بالإضافة إلى محطات أخرى في المنطقة.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
