• المستثمرون ينظرون إلى جائحة كوفيد-19 كاختبار للقدرة على الصمود في وجه الكوارث المقبلة
  • معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية تساهم في توسيع إدارة المخاطر جرّاء الجائحة
  • تسارع وتيرة تطوير وابتكار المنتجات والحلول المالية خلال العام الماضي

 

قدّمت جائحة كوفيد-19 منظوراً جديداً لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية التي برزت أهميتها نتيجة الضغوط المجتمعية بشأن تغير المناخ والمساواة الاجتماعية. وأصبح المستهلكون أكثر وعياً بهذه المعايير، فهم الآن يقومون بأبحاث مستفيضة قبل اتخاذ قرارات الشراء أو الاستثمار.

وقالت ماريا لومباردو، رئيس استراتيجيات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى إنفيسكو: "شكلت الجائحة حافزاً للتفكير على نطاق واسع في وضع استراتيجيات وأطر وأنظمة مستدامة يمكن أن تساعد على تحمل الصدمات الحتمية المقبلة. وفي مجال الاستثمار تحديداً، كانت جائحة كوفيد-19 بمثابة جرس إنذار لكثيرين ممن كانوا غير مبالين بهذا الشأن. وشهدنا ارتفاعاً في الإعلان عن نماذج أعمال مستدامة ومرنة في مختلف القطاعات، في حين أن الأداء الجيد للصناديق التي تركز على معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية خلال تقلبات السوق في هذه الفترة أدى إلى زيادة اهتمام المستثمرين، حتى المترددين منهم، في البحث عن فرص للاستثمار وفق نهج قائم على هذه المعايير".

وأفضى تسريع الاستثمار في التمويل المستدام إلى تكوين فهم أوضح للمرحلة الجديدة من الاستثمار وفق معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في عالم ما بعد كورونا. وفي إطار تحليل مرونة الاستثمارات تجاه الصدمات الاقتصادية الناجمة عن أزمة كوفيد-19، أصبح المستثمرون أكثر وعياً بأهمية دمج إدارة المخاطر عند الاستثمار وفق هذه المعايير. وأشارت إنفيسكو إلى أن الشركات المستدامة اكتسبت قوة مالية وأنشأت سلسلة توريد فعالة ومسؤولة وعلاقات متينة مع الأطراف المعنية الخارجية للمساهمة في تقليل المخاطر الناجمة عن الحوادث الخطرة والصدمات الاقتصادية، مما يوفر بالمحصلة نهجاً شاملاً لإدارة المخاطر ويخفّض تكلفة رأس المال.

وأضافت لومبارديو بأن "الوباء أظهر ضرورة عدم الاكتفاء بالتركيز على استمرارية الأعمال من الناحية المالية، بل التركيز أيضاً على تضافر جهود التمويل مع الاقتصاد الحقيقي لإعادة تشكيل مفهوم الاستدامة، وإشراك جميع الأطراف المعنية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة".

كما عزّزت الجائحة أهمية الطريقة التي تدير بها الشركات علاقاتها مع الموظفين والموردين والمجتمعات التي تعمل فيها. وفي هذا السياق، اكتسب المعيار الاجتماعي معنى جديداً مع تحول التركيز نحو إعطاء الأولوية لصحة العاملين والاحتفاظ بهم وترسيخ العلاقات مع الموردين.

من جانبها، قالت زينب الكفيشي، مديرة قسم الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة إنفيسكو: "إن القيمة المضافة الحقيقية التي نقدمها كمستثمرين فعالين على المدى الطويل هي مستوى المشاركة التي نحققها مع إدارة شؤون الشركة، والقدرة على تسخير رأينا ومشاركتنا للتأثير على تحسين جوهر بنيتها المستدامة. والهدف النهائي هنا هو العمل مع فرق الإدارة لتحسين النتائج المتوخاة لجميع الأطراف المعنية، وذلك بعدم الاكتفاء باستخدام المعايير المالية، بل بالنظر أيضاً في طريقة تحقيق الشركات لهذه المعايير في سياق مواءمة قيم المساهمين والأطراف المعنية لتحقيق استدامة فعلية للأعمال".

وقد شكلت أزمة كوفيد-19 حافزاً قوياً للمؤسسات العامة والخاصة وغيرها للاستفادة من السيولة المتأتية من جميع المصادر المتاحة، وتحويل الكثير منها إلى سندات لتمويل المشاريع الاجتماعية. وقد أدى التركيز على التحول والاستدامة إلى لفت الانتباه لتبني استراتيجيات إدماج طويلة الأمد، على شكل تطوير منتجات مبتكرة كالسندات الاجتماعية. وتُعدّ أدوات التمويل الاجتماعي، مثل السندات الاجتماعية التي ظهرت خلال العام الماضي، بمثابة أدوات ائتمانية تعمل على زيادة رأسمال المشاريع الاجتماعية. كما حدث تحول آخر من الإقصاء إلى الإدماج، حيث لم تتطلع صناديق الاستثمار إلى الرواد الفعليين لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية فحسب، بل إلى الشركات التي تتحول نحو نموذج مستدام أيضاً، وبالتالي نحو الاعتراف بالقيمة المتحققة في المستقبل. وشهدت السوق أيضاً عدداً من المبادرات التنظيمية ومبادرات إعداد التقارير التي توفر الأطر والتوجيهات اللازمة للاستدامة المالية واستدامة الأعمال.

تجدر الإشارة إلى أن إنفيسكو تشارك في جلسة نقاش خلال ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام بتاريخ 20 يناير، تتناول تأثير جائحة كوفيد-19 على التمويل المستدام والاستثمار وفق معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

وتعتبر إنفيسكو أحد الموقعين على إعلان أبوظبي للتمويل المستدام، مما يؤكد التزامها بدعم الممارسات المستدامة في مجال الخدمات المالية في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أنها أحد الموقعين على مبادرة صناديق الثروة السيادية "كوكب واحد".

-انتهى-

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:

ليزا ويبر، وكالة ويبر شاندويك

البريد الإلكتروني: LWebber@webershandwick.com

الجوّال: +971 55 332 4547

زيشان ماسود، وكالة ويبر شاندويك

البريد الإلكتروني: Zmasud@webershandwick.com

الجوّال: +971 55 9186751

نبذة عن شركة إنفيسكو المحدودة:

إنفيسكو هي شركة عالمية مستقلة لإدارة الاستثمار، تعمل على تقديم تجربة استثمار تساعد الناس على الحصول على المزيد. (NYSE: IVZ) للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.invesco.com

تم إصدار هذه الوثيقة في دبي من قبل شركة إنفيسكو لإدارة الأصول المحدودة، ص.ب. 506599، مركز دبي المالي العالمي البناء رقم 4، الطابق 3، مكتب رقم 305، دبي، الإمارات العربية المتحدة. والمرخصة من قبل هيئة دبي للخدمات المالية.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.