جدة: كشفت وحدة الدراسات التحليلية لدى W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية، أن جائحة كوفيد-19 أدت إلى تراجع الاعتماد على استراتيجيات التسويق المعتمدة على الشخصيات المؤثرة، خاصة بعد أن اضطّرت العديد من القطاعات التجارية إلى تعليق حملاتها الدعائية.

وأفصح التقرير المتاح قراءته مجانًا على موقع الوكالة الرسمي (الرابط)، بأن عودة نشاطات الأعمال التجارية تدريجيًا لنشاطاتها بعد تكيّفها مع الأزمة العام الماضي، زاد من إنفاق العلامات التجارية على التسويق المعتمد على الشخصيات المؤثرة، التي عادة ما تكافئهم عن المحتوى إما ماليًا أو بالمنتجات والخدمات.

وأشار تقرير"7 خطوات للاستفادة من التسويق عبر الشخصيات المؤثرة خلال COVID-19"، إلى أن قيمة التسويق عبر الشخصيات المؤثرة بلغت العام الماضي نحو 8 مليارات دولار، مع توقعات نموه العام المقبل إلى 15 مليار دولار، وتوضح الإحصائيات أن نصف المتسوقين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يستخدمون استراتيجيات التسويق عبر المؤثرين و94? منهم يعتبرونه ناجحاً في ترويج العلامات التجارية.

ومما جاء في سياق تقرير الوكالة، هو أن النمو السريع والتغيير الملحوظ في تعامل الجماهير المستهدفة مع منصات التواصل الاجتماعي خلال فترة الجائحة، فرضت على العلامات التجارية تحديث وتطوير استراتيجياتها التسويقية عبر المؤثرين، باعتباره مكونًا رئيسيًا في خططها التواصلية.   

ونصح التقارير القطاعات الحكومية أو الخاصة بأهمية إجراء "الاستقصاء اللازم" عند اختيار الشخصية المناسبة للتعبير عن الحملات التسويقية، مع التأكد من فهمهم لرسالة وأهداف الحملة الاتصالية بالشكل السلبية، حتى لا يؤدي ذلك إلى كوارث اتصالية.

ومن المهم عمل "التخطيط الاستباقي"؛ لحماية العلامة التجارية من الانتقادات المحتملة، فمن الخطأ إيقاف العلاقات العامة الرقمية أو التسويق عبر الشخصيات المؤثرة تمامًا؛ لأنه طريقة سريعة وفعالة للوصول إلى الجماهير المستهدفة.

وعندما يتعلق الأمر بتعاون المؤثرين، فيجب أن تعقد العلامات التجارية شراكات وطيدة معهم، لتعزيز رسائلها المهمة، ودعم جهودها للمسؤولية الاجتماعية على وجه الخصوص، ويعد الجمع بين تأثير العلامة والمؤثر مزيجًا قويًا لزيادة الوعي والوضوح.

وركز التقرير على أهمية زيادة ظهور العلامة التجارية، عند اختيار المؤثرين المحتملين، إلا أن هذا المعيار لا ينبئ كثيرًا عن النجاح، إلا أن الوكالة نصحت الشركات بالتعامل مع المؤثرين أصحاب النفوذ الجزئي؛ لضمان حصولها على التركيز المضاعف من خلال قواعد المتابعين الذين ينظرون إليهم كخبراء في مجالهم.  

المحتوى الإبداعي حاضر بقوة ضمن الخطوات الاتصالية الرئيسية؛ لأن المستهلكين يبحثون دائمًا عن المحتوى، لذلك يجب أن تتفاعل العلامات التجارية مع صانعي المحتوى المبدعين، الذين يملكون مهارة بناء المحتوى المفيد الغني بالمعلومات والقائم على الحلول.  

ويُعد التسويق المعتمد على المؤثرين مكونًا أساسيًا لممارسة أساليب التسويق الجديدة المركزة على العملاء، خاصة أن أفضل المؤثرين يعرفون كيفية زيادة جمهور منصاتهم المختلفة، وبمجرد فهم قطاعات وقضايا اهتمامات الجمهور المستهدف، فإن ذلك سيساعد في تحديد المؤثرين المناسبين، شريطة تمتعهم بالمصداقية.

ولطالما كان التسويق المعتمد على المؤثرين أسلوبًا قويًا لبناء الثقة وتثقيف الجمهور، كما أن تكتيكات التسويق والعلاقات العامة الرقمية، قناة هامة لخلق شعور بالانتماء للمجتمع، لذا يوصي فريق التقرير بناء استراتيجية التسويق المعتمد على المؤثرين؛ لأنه الوقت المناسب للارتقاء بالعلاقة التي تربط العلامة بالعملاء الحاليين والمحتملين.

-انتهى-

7 خطوات فعّالة للتسويق عبر المؤثرين خلال جائحة كوفيد-19

  • الاستقصاء اللازم
  • التخطيط الاستباقي
  • تعزيز هدف العلامة التجارية
  • العلاقة مع المؤثر الصغير
  • تكثيف المحتوى الإبداعي
  • التمحور حول العميل
  • التخطيط للمستقبل

عن W7Worldwide:

تعد W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية وكالة سعودية متخصصة تتميز بخبرتها الاحترافية في دراسات وأبحاث الصورة الذهنية خصوصًا، والأبحاث المرتبطة بتنمية قطاع العلاقات العامة والاتصال عمومًا، إضافة إلى الخدمات الرقمية والإبداعية، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتطوير صناعة المحتوى، وغيرها من الخدمات المباشرة بالقطاع، وذلك وفق مواصفات ومعايير عالمية.

كما قدمت خدماتها الاستشارية والاستراتيجية في مجال الاتصال للقطاعين الحكومي والخاص، والقطاع الثالث، وتتجاوز خبرتها نحو 14 عامًا في مجال التواصل والإعلام، وخدمت أكثر من 100 عميل من داخل وخارج السعودية في 20 قطاعًا حيويًّا؛ ما أهلها إلى امتلاك معادلة المعرفة الدولية والإقليمية والمحلية السعودية.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.