الرياض: مع استعداد مؤسسات القطاعين العام والخاص لمستقبل ما بعد جائحة كورونا، ومواصلة عملياتها وتعزيز ريادتها في ظل الواقع الجديد، يجب على الحكومات والقادة الآن تغيير طريقة تفكيرهم إلى أسلوب جديد يرتكز على الاستدامة والابتكار. ولتشجيع اتخاذ إجراءات في هذا الاتجاه، عقدت بوسطن كونسلتينج جروب مؤخراً منتدى الرؤساء التنفيذيين والقادة على مدار يومي 4-5 نوفمبر 2020، والذي شهد جلسات حوار تركزت حول "رسم مستقبل أفضل" وكيفية "استقطاب المستهلكين الجدد".

وقاد السيد مارك راندولف المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة Netflix، منتدى الرؤساء التنفيذيين في اليوم الأول، حيث تحدث بالتفصيل عن قصة النجاح الملهمة لخدمة بث الأفلام والتلفزيون عبر الإنترنت وناقش رادنولف مع كبار قادة الشركات الإقليمية المتميّزة، وفريق القيادة في بوسطن كونسلتينج جروب المتطلبات الجديدة للمستهلكين. وافتتح إجراءات المنتدى السيد يورج هيلدبراندت الشريك والمدير المفوض لدى مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب بالشرق الأوسط، بينما عمل السيد هانز كليمنت المدير العام والشريك أيضاً كمُنسق للمنتدى.

وقال السيد مارك راندولف: "اليوم، مع مستقبل أقل شفافية من أي وقت مضى، فإن الإبداع والابتكار والتجريب جميعهم ضروريين لكسب عملاء جدد بعيداً عن المنافسة. كيف نتكيف مع هذا الواقع الجديد، وكيف يخلق مجتمع الأعمال العمليات والثقافات المطلوبة للبقاء والازدهار هي الأسئلة التي تتطلب حلولاً. كان الحديث خلال منتدى الرؤساء التنفيذيين الافتراضي الذي نظمته مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب عن استعراض قصتي حول كيف غيرت فكرة جريئة عن طريق قرصDVD بالبريد طريقة الترفيه، وإحداث تحولات صناعة الترفيه إلى الأبد – تجربة فريدة، وآمل أن تكون مصدر إلهام لجميع الحاضرين".

وخلقت الأزمة الراهنة تركيزاً متزايداً على كيفية تحديد المؤسسات مكانتها ودورها داخل المجتمعات. وما تزال قضايا مثل المناخ والاستدامة مسيطرة على المشهد كما كانت دائماً كجزء من الهدف المشترك لتشكيل المستقبل، ويُعد التعاون الواسع النطاق مع القطاع العام جزءاً لا يتجزأ من إنشاء أسس جديدة ودفع وتيرة التقدم.

ومن هذا المنطلق، كان الحدث الجديد لهذا العام في منتدى الرؤساء التنفيذيين والقادة في افتتاح أعماله في اليوم الثاني، والذي أدارته السيدة مايا الهاشم الشريك والعضو المنتدب بمجموعة بوسطن كونسلتينج جروب، وكان يهدف للوصول إلى منظمات القطاع العام وإشراكها. وأوضح رئيس الوزراء الفنلندي السابق ألكسندر ستاب الذي أنهى مؤخراً فترة عمله كنائب لرئيس بنك الاستثمار الأوروبي، لماذا سيكون العالم مكاناً أفضل عندما يتجاوز المجتمع الصعوبات الحالية، ويتشارك مقترحاته للتنقل في العقد المقبل وما بعده.

وقال ألكسندر ستاب: "نحن البشر نميل إلى القيام بثلاثة أشياء هي المبالغة في إيجاد مبرر للماضي، والمبالغة في تصوير الحاضر، والتقليل من شأن المستقبل. امتلاك الفرصة لمناقشة الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على الاستقرار في العالم الحالي، ونأمل أن نجعل العالم مكاناً أفضل بامتياز ".

على الرغم من التحديات واسعة النطاق الناجمة عن جائحة كورونا، فقد وفرت مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب للعملاء فرصة لاستكشاف سبل الريادة والنجاح، ومعالجة الموضوعات المُلحة، وتشكيل مستقبل مزدهر ومستدام من خلال منصة افتراضية. حيث مكّن الإعداد الجيد للمشاركين الانخراط في مباحثات مفتوحة مع المتحدثين والضيوف وفريق قادة مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب، وغيرهم من القادة في الصناعة/ ومُعدي جداول الأعمال، الذين قدموا تعليقات متميّزة.

وقال السيد يورج هيلدبراندت الشريك والمدير المفوض لدى مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب: "نحن سعداء بالاستجابة والاستقبال من عملائنا فيما يتعلق بمدى فائدة منتديات الرؤساء التنفيذيين والقادة لدينا، بالإضافة إلى اكتساب رؤى قيمة من المتحدثين من الدرجة الأولى والتواصل مع زملائهم. وتمكن الحضور أيضاً من الوصول إلى المحتوى الحصري لمجموعة بوسطن كونسلتينج جروب حتى نتمكن من ضمان تلقيهم ردوداً محددة ومفصلة حول مجالات اهتمامهم الخاصة. تمت ولأول مرة هذا العام دعوة ضيوف من القطاعين العام والخاص إلى جلسات منفصلة، مما سمح لنا بتقديم محتوى يتناسب مع أولوياتهم وأسواقهم المحددة. وحقق الحدث نجاحاً هائلاً، ومع اقترابنا من عام 2021، يمكن أن تستمر المحادثات المتعلقة بأفضل السبل للقيادة في الواقع الجديد في اكتساب قوة دفع من خلال المدخلات من كل عضو في مجتمع القادة الإقليميين".

-انتهى-

نبذة عن بوسطن كونسلتينج جروب
تتعاون بوسطن كونسلتينج جروب مع مجموعة واسعة من الشركاء في مختلف قطاعات الأعمال والمجالات الاجتماعية والاقتصادية لمساعدتهم على تحديد التحديات وإيجاد حلول لها واستغلال الفرص ذات القيمة العالية. وكانت بوسطن كونسلتينج جروب رائدة على مستوى العالم منذ تأسيسها في عام 1963. وتساعد المجموعة شركاءها اليوم على التحول بشكل كامل وإحداث التغييرات المطلوبة وتمكين المؤسسات من النمو وتعزيز تنافسيتها في الأسواق وتحقيق الربحية.

تؤمن بوسطن كونسلتينج جروب أن الشركات التي تطمح إلى النجاح في السوق اليوم تحتاج إلى الجمع بين القدرات الإنسانية والرقمية. وتتميز فرقنا العالمية المتخصصة والمتنوعة بخبرات واسعة ورؤى ثاقبة عبر مختلف القطاعات والمجالات لإحداث التحول اللازم. وتقدم المجموعة حلولاً متقدمة تتمثل في الاستشارات الإدارية الرائدة والتكنولوجيا والتصميم إلى جانب المشاريع الرقمية والمؤسسية وتحويل الأهداف النهائية للأعمال إلى واقع ملموس. وتعتمد المجموعة نموذج عمل تعاوني فريد يغطي جميع متطلبات العميل مما يسهم في تحقيق النتائج المنشودة التي تتيح للعملاء تحقيق المزيد من الازدهار والنمو.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.