• أقل معدل ربح بالدولار الأمريكي بأجل خمس سنوات صادر عن أي بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • تسعير الإصدار عند 90 نقطة أساس فوق متوسط سعر المقايضة (معدل ربح يبلغ 1.411%)
  • إقبال كبير فاق المعروض بثلاثة أضعاف ليستقطب استثمارات بقيمة 1.5 مليار دولار
  • الإصدار الأول لبنك أبوظبي الأول بالدولار الأمريكي في 2021، وأول إصدار صكوك على مستوى العالم خلال هذا العام.

 

أبوظبي،: أصدر بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم، صكوك بقيمة 500 مليون دولار أمريكي لأجل خمس سنوات. وقد تميز هذا الإصدار بتحقيق أقل عائد لإصدار مقوم بالدولار الأمريكي لأجل خمس سنوات صادر عن أي بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك عند 90 نقطة أساس فوق متوسط سعرالمقايضة (معدل ربح يبلغ 1.411%).

ويعد هذا الإصدار هو الأول لبنك أبوظبي الأول بالدولار الأمريكي في 2021، وأول إصدار صكوك على مستوى العالم خلال هذا العام. وحظي الإصدار بإقبال كبير من قبل المستثمرين من مختلف مناطق الشرق الأوسط وآسيا والمملكة المتحدة وأوروبا، حيث فاق المعروض بثلاثة أضعاف ليستقطب استثمارات بقيمة 1.5 مليار دولار.

وتم تسعير عائد الإصدار عند 90 نقطة أساس، وهذا ما يمثل سعراً مغرياً مقارنة بأسعار الصكوك الأخرى المتداولة للبنك ؛ مما أدى إلى نجاح بنك أبوظبي الأول في إصدار صكوك بالدولار الأمريكي لمدة خمس سنوات بعائد هو الأقل على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشهد الإصدار إقبالاً من مجموعة واسعة ومتنوعة من المستثمرين، حيث بلغت نسبة المستثمرين العالميين 53%، فيما وصلت نسبة المستثمرين الإقليميين إلى 47%، علماً أن نسبة المستثمرين الإسلاميين وصلت إلى 76% الأمر الذي يعكس جاذبية بنك أبوظبي الأول بالنسبة للصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة على مستوى العالم.

وتعليقاً على ذلك، قالت رولا القاضي، رئيس تمويل المجموعة في بنك أبوظبي الأول: "نحن سعداء جداً بالنجاح الذي حققه هذا الإصدار، حيث تمكنا خلال الأسبوع الأول من هذا العام من الاستفادة من ظروف السوق الإيجابية لإتمام الصفقة بسعر يقل بنحو 20 نقطة أساس عن السعر المتداول. وقد حظي الإصدار بإقبال كبير من المستثمرين على مستوى العالم، ما يعكس الأسس الائتمانية المتينة لبنك أبوظبي الأول، ونظرة المستثمرين الدوليين الإيجابية لاقتصاد إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام."

-انتهى-

نبذة عن بنك أبوظبي الأول:

يعد بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم. ويعمل البنك على تحقيق أفضل قيمة لموظفيه وعملائه ومساهميه والمجتمعات التي يعمل ضمنها، من خلال التميز والمرونة والابتكار.

يقع المقر الرئيسي للبنك في أبوظبي، وتتوزع شبكة فروعه في خمس قارات، يقدم من خلالها علاقاته الدولية، وخبراته الواسعة وقوته المالية لدعم الشركات المحلية والإقليمية والدولية التي تسعى لإدارة أعمالها محلياً وعالمياً. ويعتبر بنك أبوظبي الأول مستشاراً موثوقاً وشريكاً إقليمياً لكبرى المؤسسات، والشركات الناشئة، والأفراد الذين يتطلعون لمزاولة أعمالهم في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم. ويلعب البنك دوراً ملموساً في المسيرة التنموية في المنطقة، ويقدم الدعم للعملاء في تحقيق النمو والازدهار عبر إدارة المخاطر، وتعزيز رأس المال، وتسهيل التدفقات التجارية في الأسواق المتطورة والناشئة على حد سواء. 

ويواصل بنك أبوظبي الأول مواكبة متغيرات القطاع، ويعمل على تطوير حلول مبتكرة تتماشى مع متطلبات العملاء عبر تزويد مجموعة واسعة من المنتجات المصممة لتلبية احتياجاتهم من خلال كل من مجموعة الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار ومجموعة الخدمات المصرفية للأفراد.

يتمتع بنك أبوظبي الأول بمكانة رائدة من حيث إدارة عمليات التغيير والتطوير الهادفة إلى بناء مستقبل أكثر استدامة، وذلك بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الاقتصادية ويتوافق في الوقت ذاته مع المعايير الدولية ويلبي تطلعات المساهمين والعملاء والموظفين. وتتخطى أعمال البنك الخدمات المصرفية التقليدية وتواجه التحديات. ويتطلع البنك إلى المساهمة في دعم جهود التنمية الاجتماعية والإنسانية لوضع أسس راسخة لمجتمع فاعل يتسم بالشمولية والتسامح.

بلغ إجمالي أصول بنك أبوظبي الأول 955 مليار درهم (260 مليار دولار) حتى نهاية شهر سبتمبر 2020. ويتمتع البنك بتصنيف Aa3 وAA- و AA- من وكالات موديز، وستاندرد آند بورز، وفيتش على التوالي، ما يجعله يحظى بأقوى تصنيف مجمّع للبنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وحصل بنك أبوظبي الأول على تصنيف البنك الأكثر أماناً في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، وحصل على المركز 32 عالمياً كأفضل بنك بحسب تصنيف مجلة غلوبال فاينانس. وصنف بنك أبوظبي الأول كأكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة والثاني في الشرق الأوسط والمركز 85 في العالم من حيث قوة "رأس المال – الشق الأول" ضمن تصنيف مجلة ذا بانكر لعام 2020 والخاص بأقوى 1000 بنك في العالم، بالإضافة إلى احتلاله المركز 109 من حيث الأصول في القائمة ذاتها. كما يتمتع بنك أبوظبي الأول كذلك بمكانة رائدة في مجال الاستدامة على الصعيد الإقليمي، وهو جزء من مؤشر MSCI ESG Leaders، وFTSE4Good EM.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.bankfab.com أو الموقع الإلكتروني لمسيرة "ننمو معاً" www.growstronger.com، كما يمكن زيارة https://www.bankfab.com/en-ae/updates للاطلاع على أحدث المستجدات المتعلقة بوباء "كوفيد-19".

 

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.