أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: وقع بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم، شراكة استراتيجية لمدة خمس سنوات مع شركة تكنولوجيا الدفع الرائدة عالمياً "ماستركارد" لتوفير حلول جديدة للدفع والبطاقات التجارية. ويهدف كلاً من الطرفين إلى تبسيط عمليات الدفع بين الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح أكثر سلاسة وأمناً وسهولة.

وستكون بطاقات "ماستركارد" التجارية ومنصات الدفع الخاصة بها متوفرة لعملاء بنك أبوظبي الأول، إلى جانب مجموعة واسعة من المزايا التي تقدمها منتجات "ماستركارد"، والتي تعتبر خياراً مثالياً لتلبية احتياجات الشركات وموظفيها.

وبموجب هذه الشراكة، يمكن للعملاء الاستفادة من تكنولوجيا In Control التي قامت "ماستركارد" بتطويرها، وهي منصة حصرية تساعد الشركات الكبرى على تنسيق وتبسيط مدفوعات البطاقات وتعزيز التدفقات النقدية، وبما يتوافق مع أعلى معايير الأمن. وإلى جانب الإمكانات المتطورة والدقيقة لإعداد التقارير؛ توفر هذه الخدمة للشركات إمكانية الوصول إلى البيانات والتحليلات بشكل أكثر سهولة.

وبدوره، سيقوم بنك أبوظبي الأول بإطلاق بطاقة Purchase من ماستركارد التي توفر بيانات ذكية وتتمتع بمزايا البطاقات الافتراضية لتسهيل المدفوعات الحكومية والتجارية. كما سيقدم البنك مجموعة من بطاقات "ماستركارد" للسفر والترفيه التي تمكن موظفي الشركات من إدارة النفقات المتعلقة بالأعمال التجارية بأسلوب آمن وعلى أفضل نحو.

وتعليقاً على ذك، قال رامانا كومار، النائب التنفيذي للرئيس ورئيس قسم المدفوعات والخدمات المصرفية الرقمية، قطاع الخدمات المصرفية للأفراد في بنك أبوظبي الأول: "يزداد تركيز بنك أبوظبي الأول في هذه المرحلة على المدفوعات التجارية، ونعمل باستمرار على تطوير الحلول الحديثة التي تتيح لعملائنا سداد مدفوعاتهم رقمياً، مع ضمان أعلى مستويات الأمان في إجراء التعاملات. وفي والوقت الذي نواصل فيه ترسيخ حضورنا في قطاع المدفوعات؛ تتيح لنا هذه الشراكة الاستراتيجية إمكانية إثراء الخدمات التي نقدمها للشركات بالاعتماد على الحلول الرقمية الرائدة التي تطورها ’ماستركارد‘. كما تعكس هذه الخطوة التزامنا الجاد والمستمر بدعم عملائنا والمساهمة في تعزيز التعافي الاقتصادي على حد سواء".

من جانبه قال جيريش ناندا، مدير منطقة الإمارات العربية المتحدة وباكستان لدى "ماستركارد": "لطالما كان بنك أبوظبي الأول من أبرز شركائنا الاستراتيجيين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتمثل الاتفاقية الجديدة نقلة نوعية في مسيرة التعاون المشترك نحو توفير المزيد من الحلول والخدمات للشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم تطلعات التحول الرقمي لديها. ولا شك بأن جائحة (كوفيد-19) قد أدت إلى إدخال تغييرات جذرية على أسلوب عمل الشركات في كافة القطاعات؛ وهو ما ألقى الضوء على أهمية تحسين وتطوير حلول المدفوعات بين الشركات لتصبح أكثر كفاءة. ونحن على ثقة بأن شراكتنا مع بنك أبوظبي الأول ستساهم في إيجاد حلول فعالة للتحديات التي تفرضها قنوات الدفع التقليدية على الشركات في الدولة، عبر توفير حلول الدفع المؤسسي الآمنة والبسيطة".

-انتهى-

نبذة عن شركة ماستركارد

ماستركارد (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز MAwww.mastercard.com هي شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا حلول الدفع. وتتمثّل مهمتنا في ربط وتمكين اقتصاد رقمي شامل يعود بالنفع على جميع الناس في أي مكان من خلال إتاحة إجراء معاملات آمنة وبسيطة وذكية بكل سهولة. ومن خلال استخدام بيانات وشبكات آمنة وتوطيد شراكات قائمة على الشغف، تساعد ابتكاراتنا وحلولنا الأفراد والمؤسسات المالية والحكومات والشركات على تحقيق أقصى إمكاناتهم. وتستند ثقافتنا وجميع الأعمال التي نقوم بها داخل وخارج الشركة إلى حاصل اللباقة لدينا، أو (DQ). ومن خلال شبكتنا التي تمتد في أكثر من 210 بلدان ومناطق، نحن نعمل على بناء عالم مستدام يوفر إمكانات لا تقدر بثمن للجميع. ماستركارد هي الجهة المانحة الوحيدة لصندوق تأثير ماستركارد. كما أن ماستركارد هي الجهة المانحة الوحيدة لصندوق ماستركارد للتأثير.

نبذة عن بنك أبوظبي الأول:

يعد بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم. ويعمل البنك على تحقيق أفضل قيمة لموظفيه وعملائه ومساهميه والمجتمعات التي يعمل ضمنها، من خلال التميز والمرونة والابتكار.

يقع المقر الرئيسي للبنك في أبوظبي، وتتوزع شبكة فروعه في خمس قارات، يقدم من خلالها علاقاته الدولية، وخبراته الواسعة وقوته المالية لدعم الشركات المحلية والإقليمية والدولية التي تسعى لإدارة أعمالها محلياً وعالمياً. ويعتبر بنك أبوظبي الأول مستشاراً موثوقاً وشريكاً إقليمياً لكبرى المؤسسات، والشركات الناشئة، والأفراد الذين يتطلعون لمزاولة أعمالهم في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم. ويلعب البنك دوراً ملموساً في المسيرة التنموية في المنطقة، ويقدم الدعم للعملاء في تحقيق النمو والازدهار عبر إدارة المخاطر، وتعزيز رأس المال، وتسهيل التدفقات التجارية في الأسواق المتطورة والناشئة على حد سواء. 

ويواصل بنك أبوظبي الأول مواكبة متغيرات القطاع، ويعمل على تطوير حلول مبتكرة تتماشى مع متطلبات العملاء عبر تزويد مجموعة واسعة من المنتجات المصممة لتلبية احتياجاتهم من خلال كل من مجموعة الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار ومجموعة الخدمات المصرفية للأفراد.

يتمتع بنك أبوظبي الأول بمكانة رائدة من حيث إدارة عمليات التغيير والتطوير الهادفة إلى بناء مستقبل أكثر استدامة، وذلك بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الاقتصادية ويتوافق في الوقت ذاته مع المعايير الدولية ويلبي تطلعات المساهمين والعملاء والموظفين. وتتخطى أعمال البنك الخدمات المصرفية التقليدية وتواجه التحديات. ويتطلع البنك إلى المساهمة في دعم جهود التنمية الاجتماعية والإنسانية لوضع أسس راسخة لمجتمع فاعل يتسم بالشمولية والتسامح.

بلغ إجمالي أصول بنك أبوظبي الأول 919 مليار درهم (250 مليار دولار) حتى نهاية شهر ديسمبر 2020. ويتمتع البنك بتصنيف Aa3 وAA- و AA- من وكالات موديز، وستاندرد آند بورز، وفيتش على التوالي، ما يجعله يحظى بأقوى تصنيف مجمّع للبنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وحصل بنك أبوظبي الأول على تصنيف البنك الأكثر أماناً في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، وحصل على المركز 32 عالمياً كأفضل بنك بحسب تصنيف مجلة غلوبال فاينانس. وصنف بنك أبوظبي الأول كأكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة والثاني في الشرق الأوسط والمركز 85 في العالم من حيث قوة "رأس المال – الشق الأول" ضمن تصنيف مجلة ذا بانكر لعام 2020 والخاص بأقوى 1000 بنك في العالم، بالإضافة إلى احتلاله المركز 109 من حيث الأصول في القائمة ذاتها. كما يتمتع بنك أبوظبي الأول كذلك بمكانة رائدة في مجال الاستدامة على الصعيد الإقليمي، وهو جزء من مؤشر MSCI ESG Leaders، وFTSE4Good EM.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.bankfab.com أو الموقع الإلكتروني لمسيرة "ننمو معاً" www.growstronger.com، كما يمكن زيارة https://www.bankfab.com/en-ae/updates للاطلاع على أحدث المستجدات المتعلقة بوباء "كوفيد-19".

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.